فضيحة تطال رئيس الأمن في أبل.. محكمة تعيد إحياء قضية رشاوى الأسلحة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
من المتوقع أن يواجه رئيس الأمن في شركة أبل"، تهمة جنائية تتمثل في قيامه بـ"رشوة مسؤولين في ولاية كاليفورنيا الأميركية للحصول على تراخيص أسلحة"، وذلك بعد أن أعادت محكمة الاستئناف بالولاية إحياء قضية تم رفضها قبل عامين، وفقا لما ذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.
وكانت لجنة محكمة الاستئناف المكونة من 3 قضاة بالولاية، قد قضت، الجمعة، بأنه "لا ينبغي لقاضي المحكمة الابتدائية أن يسقط تهمة الرشوة ضد توماس موير، الذي كان قد وعد بالتبرع بـ 200 جهاز آيباد لمكتب شرطة مقاطعة سانتا كلارا، مقابل الحصول على 4 تراخيص أسلحة".
وسعت الشركة للحصول على تصاريح السلاح منذ عام 2017، "حتى يتمكن فريق الحماية من التسلح، بعد أن أبلغ موظفو موير عن تلقي تهديدات أكثر خطورة ضد الرئيس التنفيذي، تيم كوك"، وفقًا لمنطوق الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف.
توزيع "آيباد".. رئيس الأمن في آبل متهم برشوة الشرطة قال مدعون أميركيون إن رئيس الأمن في شركة آبل قدم أجهزة آيباد للشرطة كرشوة للحصول على تصاريح أسلحة خاصة بالموظفين، وفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.وتوصل تحقيق أجراه مكتب المدعي العام للمنطقة لمدة عامين، إلى أن "اثنين من المسؤولين في مكتب الشرطة قد أوقفا إصدار تراخيص الأسلحة النارية، إلى أن يقدم أصحاب الشأن شيئًا ذا قيمة".
وفي كاليفورنيا، يتم إصدار تصاريح الأسلحة من قبل عمدة المقاطعة، بناءً على وجود "سبب وجيه" للموافقة على طلب أحد المقيمين.
وكان قد جرى "إلغاء تبرعات أجهزة تتراوح قيمتها بين 50 ألف و80 ألف دولار، عام 2019، عندما علم موير أن التعامل مع تصاريح الأسلحة من قبل مكتب الشرطة كان قيد التحقيق"، وفقًا للحكم.
وفي عام 2020، وجهت هيئة محلفين كبرى لائحة اتهام إلى موير ومسؤولي الشرطة، إذ جرى اتهام رئيس الأمن في أبل برشوة مسؤول تنفيذي، من خلال تقديم "وعد بتوفير أجهزة آيباد لمكتب الشرطة " بقصد التأثير على إجراء رسمي.
ثم أقنع محامو موير قاضي المحكمة العليا بالمقاطعة برفض التهمة، على أساس أن المدعي العام أعطى "تعليمات خاطئة" بشأن القانون، إلى هيئة المحلفين الكبرى.
وأبطلت محكمة الاستئناف في سان خوسيه هذا الحكم، بعد أن اعترض عليه المدعي العام.
وكتبت لجنة الاستئناف: "هذا الاستئناف يثير سؤالاً لم تعالجه أي محكمة في كاليفورنيا حتى الآن، ومفاده فيما إذا كان من الممكن رشوة موظف عام عن طريق وعده بالتبرع للجهة المسؤولة (التي يعمل لديها).. وقد استنتجنا أن مثل هذا الوعد قد يشكل رشوة".
وقالت شركة أبل إنه "عندما تم توجيه الاتهام إلى موير، جرى إبلاغ المسؤولين فيها بهذه المزاعم"، لافتة إلى أنها أجرت "تحقيقًا داخليًا ولم تجد أي مخالفات".
من جانبه، قال المدعي العام لمنطقة سانتا كلارا، جيف روزين، في بيان: "لقد عاد موير إلى حيث ينبغي أن يكون.. ستكون هناك محاكمة بتهمة الرشوة".
ولم يستجب محامي موير، إد سوانسون، وشركة أبل على طلبات التعليق من "بلومبيرغ" في وقت متأخر الجمعة، لكن المحامي كان قد أكد في وقت سابق أن "موكله بريء".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محکمة الاستئناف رئیس الأمن فی المدعی العام
إقرأ أيضاً:
الشرطة تلقي القبض على المتهمين في قضية الاعتداء الجماعي على امرأة
ألقت الشرطة الهندية في دلهي القبض على ثلاثة رجال بتهمة الاغتصاب الجماعي الوحشي لامرأة تبلغ من العمر 34 عامًا من أوديشا.
ووفق لموقع "the Times of India"، وقعت الجريمة في أكتوبر، وكشف التحقيق، أن المرأة التي تعاني من حالة صحية عقلية، وقالت الشرطة إن المرأة لا تزال تتلقى العلاج في مستشفى حكومي مركزي.
ووفق الشرطة، تآمر اثنان من المتهمين، أحدهما كان في حالة سُكر، لاغتصاب المرأة عندما وجداها بمفردها، ويُزعم أنهما أخذاها إلى منطقة معزولة بالقوة واعتديا عليها.
كما أن هناك شخص آخر يعمل سائق توكتوك مدان في القضية، والذي اعترف بالفعل بجريمته، وأوضح أنه اغتصب المرأة في سيارته قبل أن يوصلها إلى نفس المنطقة التي وجدها ملقاه فيها.
ومن بين الرجال الذين تم القبض عليهم سائق السيارة، برابهو ماهتو (28 عامًا)؛ وتاجر الخردة، برامود بابو (32 عامًا)؛ والمتسول محمد شمشول (29 عامًا)، وتم تعقبهم باستخدام تحليل كاميرات المراقبة والمراقبة الفنية وشبكات المعلومات البشرية.
وقد استعان المحققون بأدلة حاسمة مرتبطة بالجريمة، كما تم ضبط السيارة التي وقع فيها جزء من الجريمة، كما تم ضبط أدلة مادية حاسمة، بما في ذلك ملابس الناجية الملطخة بالدماء، بالإضافة إلى الملابس التي كان المتهمون يرتدونها وقت ارتكاب الجريمة.
وقال أحد كبار رجال الشرطة الهندية، إن لقطات كاميرات المراقبة كانت عنصر مهم في القضية، حيث وفرت أدلة بصرية لدعم القضية ضد المتهمين.
وفي شرحها لتسلسل الأحداث، قالت الشرطة إنها تلقت مكالمة هاتفية في الساعة 3:15 من صباح يوم 11 أكتوبر، ورصد المتصل امرأة تمشي في منطقة خالية، وكانت ترتدي قميصًا أحمر اللون ويبدو أنها تنزف، وبالتالي أعرب المتصل عن قلقه من أنها ربما تعرضت لإصابة أو اعتداء.
وحضرت الشرطة إلى مكان الحادث ونقلت المرأة إلى المستشفى وهناك أخبرت الطبيب أنها تعرضت لاعتداء جنسي، وتم تسجيل قضية وتشكيل فريق للتحقيق في القضية، وبحسب مصادر في المستشفى فإن الضحية تعاني من إصابات نتيجة الاعتداء.
وبعد تحقيقات موسعة، تمكنت الشرطة من تحديد هوية سائق التوك توك، وألقت القبض على السائق، ماهتو، وفي وقت لاحق، ألقت الشرطة القبض أيضًا على الرجلين الآخرين، وخلال الاستجواب، قال برامود للشرطة إنه كان مدمنًا على الخمور وأنه ثمل في ذلك اليوم بعد إغلاق المتجر بالقرب من محطة سكة حديد تيلاك بريدج حيث كان يعمل، ولاحظ امرأة تجلس بمفردها في المنطقة، ووصل شامشول، الذي يعاني من إعاقة جسدية ومدمن على الكحول أيضًا، إلى مكان الحادث بعد فترة وجيزة.
وقالت الشرطة إن "الرجلين قررا الاعتداء جنسيا على الفتاة، معتقدين أنها مختلة عقليا وهدفا سهلا، وقاما معا بسحب الفتاة بالقوة إلى منطقة مهجورة والاعتداء عليها". وكان سائق السيارة ماهتو شاهدًا على الحادث وانضم إليهم، وأرغم الفتاة على ركوب سيارته واعتدى عليها، ثم أعادها، وتركها وهرب.