مسؤولون إسرائيليون يعارضون خطوة زيادة تصاريح عمال غزة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد 27 أغسطس 2023، أن مسؤولين إسرائيليين يعارضون خطوة زيادة تصاريح دخول العمال من قطاع غزة إلى إسرائيل .
عمال غزةوأكد موقع والا الإسرائيلي ، أن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي والشاباك يعارضون خطوة زيادة تصاريح دخول العمال من قطاع غزة إلى إسرائيل، وذلك في أعقاب تصاعد العمليات في الضفة الغربية، بهدف معاقبة حماس بعد تبنيها بشكل علني تنفيذ العمليات.
وقال المسؤولين :" إن التحرك العلني للمنظمة الإرهابية يشير إلى تآكل الردع الإسرائيلي، إضافة إلى ذلك، هناك جدل حول دخول العمال من قطاع غزة ، حيث يعارض الشاباك ذلك بشدة ومن ناحية أخرى، يعتقد الجيش أن الفائدة ستساعد في الحفاظ على السلام في الجنوب". حسب وصفهم
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، أكدت يوم السبت 26 أغسطس 2023، تبنّيها بشكل رسمي عملية حوارة الأخيرة، والتي قُتل فيها مستوطنيْن اثنين.
وبحسب مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية فإن تحمل المسؤولية العلنية يشير إلى ضرر جسيم للردع الإسرائيلي.
خلاف داخل المؤسسة الأمنيةونوه الموقع الإسرائيلي، إلى أن خلافا نشأ داخل المؤسسة الأمنية الشهر الماضي حول حصة العمال الفلسطينيين الذين يدخلون إسرائيل من قطاع غزة.
وذكر : "قيادة حماس تريد زيادة الحصة التي تبلغ حاليا 18 ألف عامل إلى عدة آلاف، وذلك بهدف تحسين الوضع الاقتصادي للقطاع وتهدئة الشارع الفلسطيني الذي شهد مؤخرا انتفاضات ضد حماس على خلفية ارتفاع تكاليف المعيشة والضرائب والبطالة". وفق قوله
ويعارض عناصر في الجيش الإسرائيلي والشاباك زيادة حصة العمال على أساس ، قائلين، "بينما يتفشى الإرهاب، فلابد من معاقبة حماس بالعقوبات وليس منحها جوائز من شأنها أن تعززها". حسب وصفهم
بدوره، أوضح جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك، موقفه للمستوى السياسي، والذي يقضي بعدم زيادة الحصص حتى يتم حل قضية الأسرى والمفقودين.
وأشار الشاباك إلى أن، "هذه الخطوة من شأنها إضعاف السلطة الفلسطينية، التي تقاتل هذه الأيام مسلحين في معاقل حماس، وفي الوقت نفسه، رفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في هذه المرحلة القرار بشأن هذه القضية". وفق قوله
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طيارون إسرائيليون يوجهون لقيادة الجيش رسالة ترفض استئناف حرب غزة
بعث طيارون في سلاح الجو الإسرائيلي رسالة إلى قائدهم الأعلى تومر بار قالوا فيها إن الحرب في قطاع غزة تخدم بالأساس مصالح سياسية لا أمنية.
وأضافوا في الرسالة أن استمرار الحرب لا يُسهم في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل محتجزين وجنود من الجيش الإسرائيلي ومدنيين أبرياء، واستنزاف خدمة الاحتياط.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الرسالة أثارت غضب قائد سلاح الجو بار رغم أنها لا تحمل أي دعوات لعصيان الخدمة العسكرية أو وقف التطوع في صفوف الجيش.
وقالت الهيئة إن بار هدد كل من يوقع على الرسالة بوقف خدمته العسكرية وإن رئيس أركان الجيش إيال زامير حضر اجتماعا بهذا الخصوص.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام العبرية يوم الثلاثاء، فقد أعد جنود الاحتياط والمحاربون القدامى الرسالة ردا على استئناف الجيش للقتال في غزة -الذي يرون أنه ذو دوافع سياسية- بالإضافة إلى التقدم المحرز في الإصلاح القضائي الحكومي، وإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ومحاولات إقالة المستشارة القضائية الحكومية غالي بهاراف ميارا.
وأفادت قناة 12 الإخبارية أن مئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو وقّعوا الرسالة وكانوا يعتزمون نشرها صباح الثلاثاء، قبل جلسة استماع في محكمة العدل العليا بشأن مساعي إقالة بار.
إعلانغير أن الرسالة لم تُنشر، وصرح مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن "جيش الدفاع الإسرائيلي لم يتلق الرسالة".