عدد حالات الأطفال ضحايا القاتلة البريطانية لوسي ليتبي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد الدكتور ديوي إيفانز، كبير خبراء الادعاء في محاكمة القاتلة المتسلسلة لوسي ليتبي لوزارة الصحة البريطانية ، أنه اكتشف حالة أخرى على الأقل من حالات التسمم بالأنسولين ومحاولة قتل محتملة أخرى، حيث يعتقد أن طفل قد تم حقنة بالهواء لكنه نجا في الفترة التي كانت تعمل بها الممرضة لوسي ليتبي في مستشفى كونتيسة تشيستر.
وقال المحققون ، إن ما يصل إلى 91 طفل توفوا أو تدهورت حالتهم الصحية أثناء عمل الممرضة القاتلة في المستشفى من بينهم 17 طفلًا اُتهمت فيهم ليتبي بالفعل بسواء بقتلهم أو إيذائهم في الفترة بين عام 2015 و 2016.
وأوضح الدكتور ديوي إيفانز، أنه سينظر مرة أخرى لحالات الوفاة والإيذاء للـ74 طفل المتبقيين وسيتواصل مع ضباط تشيشاير لإتمام ذلك. وفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
وفاة أطفال جددتأتي هذه التصريحات بعدما ذهبت عائلتين أخرين للشرطة أمس يطالبان التحقيق في وفاة أطفالهما معتقدين أنهم من الممكن أن يكونوا قتلوا على يد لوسي ليتبي التي أصبحت أكثر قاتلات الأطفال عنفًا في التاريخ البريطاني الحديث.
كما قد تقدم العديد من الآباء لبلاغات للشرطة بعد إلقاء القبض على ليتبي ونشر صورها يطالبون فيها بالتحقيق في وفاة أطفالهم. وهو ما دفع الشرطة إلى إرسال ملاحظات طبية للدكتور إيفانز لـ 58 طفل آخر.
وقالت مصادر قريبة من التحقيق أن المحققين تعرفوا بالفعل على ما لا يقل عن 30 طفلاً عانوا من تدهور مشبوه في حالتهم الصحية لكنهم نجوا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لوسي ليتبي لوسی لیتبی
إقرأ أيضاً:
«الإمبراطورية البريطانية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة “تاريخ المصريين”، كتاب «الإمبراطورية البريطانية.. من قيام الدولة القومية إلى الإمبراطورية حتى سقوطها (1485- 1972)»، للدكتور فطين أحمد فريد علي.
يتناول هذا الكتاب قصة صعود الإمبراطورية البريطانية، من بداياتها المتواضعة إلى أن أصبحت أكبر قوة عالمية في العصر الحديث.
وتوضح مقدمة الكتاب كيف منحت الطبيعة بريطانيا مزايا جغرافية ومناخية فريدة، ساعدتها على حماية نفسها من الغزو، وبناء قوة بحرية مهيمنة.
كما أظهر الكتاب كيف ساهم انسجام سكانها، ونظامها السياسي العريق، في دفع الشعب الإنجليزي نحو الابتكار والعمل والتوسع.
ويرصد الكتاب نمو بريطانيا التدريجي، مستفيدًا من الحروب الأوروبية الكبرى مثل حروب نابليون التي شغلت منافسيها، مما أتاح لها السيطرة على التجارة العالمية.
كما يستعرض الطريقة المعقدة التي تكونت بها الإمبراطورية البريطانية عبر أربعة قرون، منتشرة في جميع قارات العالم، وكيف اختلفت أنماط السيادة البريطانية بين مستعمرات ملكية، ومناطق محمية، ودول تحت الانتداب أو النفوذ غير المباشر.
يغطي الكتاب نشأة الإمبراطورية الأولى في أمريكا وجزر الهند الغربية، ثم فقدانها مع استقلال الولايات المتحدة، قبل أن يتحول التوسع البريطاني نحو آسيا والهند، التي أصبحت جوهرة التاج البريطاني، ويعرض كذلك تطور النفوذ البريطاني في أفريقيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وقبرص، ومالطة، وغيرها.
كما يوضح الكتاب كيف بلغت الإمبراطورية البريطانية أوج قوتها في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث امتدت على ربع مساحة اليابسة، وحكمت ربع سكان العالم. لكنه يشير أيضًا إلى بداية تراجعها بعد الحربين العالميتين، وصولًا إلى انهيارها تدريجيًا.
الكتاب يقدم هذا التاريخ الطويل في خمسة فصول، معتمدًا على تحليل عميق للأحداث والظروف السياسية والاقتصادية التي ساعدت على بناء هذه الإمبراطورية العظيمة، ثم سقوطها في العصر الحديث.