عدن الغد:
2024-06-30@02:09:36 GMT

مشروع إطعام الطعام للفقراء في لودر

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

مشروع إطعام الطعام للفقراء في لودر

كتب/ الخضر البرهمي

دعونا نبدأ بالأمر الذي لايمكن إخفاؤه أو تجاهله وهو الإحساس بشعور الإنسان الفقير ، جذبني كثيراً عنوان ذلك المشروع الذي لم يحظ باهتمام بالغ من قبل الإعلاميين وكبار التجار وصانعي القرار في المنطقة الوسطى ، مشروع الطعام الذي يشرف عليه نخبة من المشائخ الروّاد والمفكرين بفلسفة دينية محضة تضمن استمراريته ووصول الفقراء إليه ، تسهيلاً منهم على الوجه الشرعي المطلوب لأشد الناس حاجة ، فقد كُلفت بذلك شركة البجيري للصرافة عبر حساب مالي برقم 24004 ، حتى تبقى هذه الصدقات صادقة باقية خالدة في تلك البقعة من الأرض وتحت مظلة الإسلام ، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها !

لقد أدمى قلبي ماقرأته في مطوية الأخ الفاضل أبي موسى المحروق حين ناولنيها ، وأذا بداخلها تلك الفائدة ، وذلك العنوان الملفت للنظر مشروع إطعام الطعام لأشد الناس فقراً ، لم أستطع أن أقرأ ماتحمله ذيل المطوية ، لأن عيني اغرورقتا بالدموع ونزف قلبي دماً ، وأنا أطالع ماجاءت به من حقائق وأرقام صادمة ، عن مآسي واحزان  أولئك الفقراء والمعذبون في الأرض !

منذ زمن ليس ببعيد صاحت امرأة من مدينة لودر تستنجد من الجوع والعطش والفقر بأعلى صوتها ، فلبوا طلبها واجابوها ، أما اليوم نسمع الفقراء والمساكين والمحتاجين يئنون ويصيحون وامعتصماه وا إسلاماه ، فلا أحد يسمع نداءهم ، صمّت الآذان وماتت الضمائر ، وطغت شريعة الغاب والضمير الذي غاب !

إن بلورة المفاهيم والمصطلحات والعناوين لاكتساب رؤية أعمق في الأمور الحياتية والشروع فيها صعبة جداً ، ولكن الهمز واللمز بمايند عن التنظير سهل ، ومن هنا نجد لزاماً علينا أن نعود إلى واقعنا الإسلامي وإخلاقياتنا المجتمعية التي تربينا عليها للوقوف مع هذا المشروع الإنساني ، الذي يهدف إلى شراء سلة غذائية فمن يقف مع هؤلاء لإيصال رسالتهم السامية ؟

إننا مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بتوحيد الصف ، وتحويل العقلية المتخلفة للمجتمع من ثقافة التعصب والقسوة إلى ثقافة الحوار والتعايش والآلفة والاتحاد ، وإلى كتابة تاريخنا العظيم تاريخ المنطقة بأقلام مؤرخين موضوعين غير متعصبين ، بل أنه ولسخرية القدر لم تجد هناك موسوعة أو ثائق تتضمن هذا التاريخ المشترك ، كونها أكثر من محاولات فردية تنتهي بموت صاحبها ، أو تستمر لفترات قصيرة ثم تتوقف !

محبة وسلاماً واحتراماً وتقديراً لاتحدها حدود المكان ولا الزمان لكل القائمين والمشرفين على هذا المشروع :
_ الشيخ جلال السعدي 
_ الشيخ محمد الضالعي
_ الشيخ محمد دمبع 
_ الشيخ جمال البركاني

باعتبارهم ذوي البصائر التي تستجلي الواقع الضبابي لترينا مافيه من حقائق وأوهام ، فنحن في أطمئنان تام بعد توليهم مهمة القيام والإشراف على هذا المشروع تحت وحدة الوطنية الإنسانية لتصل السعادة إلى كل منزل من منازل الفقراء والمساكين !

.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

المشروع 2025.. خطة ترامب لحكم أميركا مجددا

واشنطن– مع ارتفاع حظوظ عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض عقب المناظرة الرئاسية الأولى التي جمعته فجر الجمعة الماضي مع الرئيس جو بايدن، تزداد أهمية الوقوف عند استعدادات ترامب والمعسكر الجمهوري للعودة للحكم.

ودفع أداء الرئيس بايدن "الكارثي" خلال المناظرة، الكثير من المعلقين للاهتمام بما يثار من وجود مخطط للحكم حدده الرئيس السابق بالتنسيق مع كبار الجمهوريين والشخصيات والمنظمات المحافظة، لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، بما يخدم أهدافهم.

ويطلق على المخطط اسم "مشروع 2025″؛ وهو عبارة عن مجموعة من مقترحات الانتقال السياسي في حالة فوز ترامب، بما يعيد تشكيل الحكومة الفدرالية بشكل أكثر فعالية لتنفيذ أجندة يراها بعض المعلقين "متطرفة". وتتضمن الوثيقة عرضا تفصيليا لكيفية تغيير وإعادة تشكيل كل وزارة خلال فترة حكم ترامب الثانية.

وجاء في مقدمة الخطة، والتي اطلعت عليها الجزيرة نت، أنه "لا يكفي أن يفوز المحافظون في الانتخابات، إذا أردنا إنقاذ البلاد من قبضة اليسار الراديكالي، فنحن بحاجة إلى أجندة حاكمة وأشخاص مناسبين في مكانهم، وعلى استعداد لتنفيذ هذه الأجندة في اليوم الأول من الإدارة المحافظة القادمة. هذا هو هدف مشروع الانتقال الرئاسي لعام 2025".

يضع مشروع 2025 خارطة طريقة مفصلة للـ180 يوما الأولى من حكم ترامب الثاني (رويترز) من يقف وراء مشروع 2025؟

وجاء مشروع 2025 في مجلد من 920 صفحة، وهو من بنات أفكار مؤسسة "هيريتيج"، وهي مؤسسة فكرية محافظة عمرها 50 عاما، وتوصف بأنها من بين "المنظمات اليمينية" الأكثر نفوذا في واشنطن وبقية الولايات المتحدة.

ومنذ تأسيسها عام 1973، استخدمت مؤسسة هيريتيج مواردها ونفوذها لدفع أجندتها المحافظة في كل جانب من جوانب الحياة الأميركية، وعلى رأسها الدعوة المعارضة للإجهاض، وسياسات المناخ، والدعوة المناهضة للمثليين، والدعوات لتضخيم الميزانية العسكرية ودور واشنطن العسكري حول العالم.

وتقول المجموعة إن فصول خطة "مشروع 2025" ودليل الـ180 يوما كتبها "أكثر من 400 باحث وخبير سياسي من جميع أطياف الحركة المحافظة من كل أرجاء الولايات المتحدة". ويشمل ذلك مسؤولين سابقين في إدارة ترامب وشخصيات يمينية بارزة، مثل القائم بأعمال وزير الدفاع السابق كريستوفر ميلر، ونائب وزير الأمن الداخلي السابق كين كوتشينيلي، وبيتر نافارو، كبير المستشارين التجاريين السابق لترامب.

وبرزت مؤسسة "هيريتيج" بشدة خلال فترة رئاسة رونالد ريغان، الذي اعتمدت سياساته على الدراسة السياسية للمؤسسة بعنوان "انتداب القيادة". ومنذ ذلك الحين، أصبح للمؤسسة تأثير بارز في صنع السياسة العامة الأميركية، واعتُبرت واحدة من مراكز البحث المحافظة الأكثر تأثيراً في الولايات المتحدة.

ما هو بالضبط مشروع 2025؟

جاء في مقدمة الخطة "يعلمنا التاريخ أن سلطة الرئيس في تنفيذ جدول الأعمال تكون في ذروتها خلال الأيام الأولى للإدارة. يتطلب التنفيذ خطة مدروسة جيدا ومنسقة وموحدة وكادرا مدربا وملتزما من الموظفين لتنفيذها".

ويتهم المشروع الدولة الأميركية بأنها تعكس مسيرة يسارية طويلة سيطرت على الحكومة الفيدرالية، وتعادي المواطنين الأميركيين، ووضعت حرياتهم تحت الحصار، وفرضت عليهم القيم الليبرالية الغريبة.

وتحدد الخطة بالضبط كيف ستبدو رئاسة ترامب القادمة. وهذا لا يشمل فقط مقترحات القضايا السياسية المختلفة، مثل إجراءات الهجرة والسياسات التعليمية والخطط الاقتصادية، بل هي صورة أكثر تعقيدا لأميركا المحافظة كما يأمل المحافظون في تنفيذها في الإدارة الجمهورية المقبلة.

وتتضمن الوثيقة مخططا شاملا لكيفية تنفيذ مثل هذه الرؤية من خلال توصيات لموظفي البيت الأبيض الرئيسيين، وأصحاب المناصب الوزارية، والكونغرس، والوكالات الفدرالية، واللجان، والمجالس. وتذهب الخطة إلى حد تحديد عملية تدقيق لتعيين وتوظيف الأشخاص المناسبين في كل مستوى من مستويات الحكومة لتنفيذ هذه الرؤية.

ويلخص الجزء الافتتاحي بالخطة، والذي كتبه كيفين دي روبرتس، رئيس مؤسسة "هيريتيج"، بإيجاز هدف مشروع 2025، وهو "وعد بجعل أميركا أمة محافظة. وللقيام بذلك، يتعين على الإدارة الرئاسية المقبلة أن تركز على أربع جبهات واسعة ستقرر مستقبل أميركا".

وبحسب روبرتس، تشمل هذه الجبهات الأربع ما يلي:

استعادة الأسرة باعتبارها محور الحياة الأميركية وحماية أطفالنا. تفكيك الدولة الإدارية وإعادة الحكم الذاتي إلى الشعب الأميركي. الدفاع عن سيادة أمتنا وحدودها وخيراتها ضد التهديدات العالمية. تأمين حقوقنا الفردية التي منحها الله وضمنها الدستور للعيش بحرية.

وترسم بقية الخطة بالتفصيل، كيف يمكن للإدارة الجمهورية القادمة تنفيذ أهدافها على هذه الجبهات الأربع. يتضمن ذلك الخطوط العريضة الشاملة لما يجب على البيت الأبيض وكل وكالة فيدرالية القيام به لإصلاح أهدافها وعملياتها اليومية، من وزارة الزراعة إلى وزارة الدفاع، إلى إدارة هيئة التنمية الدولية، ووكالات التنظيم المالي.

ولكل قطاع من قطاعات السلطة التنفيذية خطة مفصلة في مشروع 2025 تشرح كيف يمكنه تنفيذ أجندة محافظة للغاية.

انتقادات للمشروع

ترى مجلة "نيو ريبابليك" أن "مشروع 2025" هو "دليل مفصل بشكل ملحوظ لتحويل الولايات المتحدة إلى جنة فاشية". وتوضح المجلة أن الوثيقة الأساسية للمشروع تحدد ما هو في الأساس "رؤية قومية مسيحية للولايات المتحدة".

وتعكس خطة الحكم، بحسب المجلة، رؤية مرعبة لما يمكن أن تبدو عليه الحياة الأميركية، ولكن الأمر الأكثر إثارة للقلق بشأن "مشروع 2025" هو دليل الـ 180 يوما الأولى من ولاية ترامب الثانية.

وتشير الخطة إلى أول 6 أشهر بالقول "الوقت قصير، والمحافظون بحاجة إلى خطة سريعة. سيخلق دليل الـ 180 يوما دليلا للإجراءات التي يتعين اتخاذها في هذه الفترة من الإدارة الجديدة لتقديم الإغاثة السريعة للأميركيين الذين يعانون من سياسات اليسار المدمرة".

من بين الاقتراحات العديدة المثيرة للقلق المنصوص عليها في الدليل، بحسب مراقبين، خطة مفصلة لتطهير جهاز الدولة الأميركية الإداري من عشرات الآلاف من الموظفين لصالح توظيف أولئك الذين سيلتزمون بالمبادئ المحافِظة لمشروع 2025.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. 400 مليار للتخلص من ازدحام “لاكوت” و3 أنفاق تحت الأرض للراجلين في كل الاتجاهات
  • عجبتُ.. ثم تذكرتُ!
  • 843 مليون دولار تكلفة إعادة محطة الفضاء الدولية إلى الأرض
  • المشروع 2025.. خطة ترامب لحكم أميركا مجددا
  • حقائق – من هم المرشحون للرئاسة في الانتخابات الإيرانية بعد وفاة رئيسي؟
  • حقائق ويكيليكس تتلاشى أمام أحلام اللعب مع الكبار
  • “السعودية للكهرباء” تعزز موثوقية إمدادات الطاقة بإطلاق مشروع استراتيجي جديد للربط الكهربائي
  • “السعودية للكهرباء” تطلق مشروع استراتيجي جديد للربط الكهربائي
  • السعودية للكهرباء تعلن اكتمال وتشغيل مشروع الربط الكهربائي الاستراتيجي الجديد
  • الصدأ يطال عتاد مرصد الزلازل بالحسيمة و الغموض يلف مصير المشروع