صحة الأقصر تصدر بيانًا توعويًا بأمراض الصيف
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلنت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الاقصر بقيادة الدكتور طاهر أيوب وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، عن التوعية ضد أمراض الصيف، وهى الإجهاد الحراري ،وضربات الشمس، والتسممات الغذائية وأمراض الإسهال والأمرض المنقولة بواسطة البعوض.
وأضاف أنه يجب إتباع عدة خطوات منها يجب الإبتعاد عن أشعة الشمس وإرتداء ملابس قطنية، والإمتناع عن الخروج وقت الذروة لعدم التعرض لحروق الشمس، وتناول السوائل بكثرة مثل الماء والفواكه الصيفية
وتجنب لدغات البعوض وتقليل فرص تواجدها.
كمايجب استعمال سلك ضيق النسيج على النوافذ، و ارتداء الملابس طويلة الأكمام، وإستعمال المبيدات الحشرية الآمنة، واستخدام الاجهزة والمستحضرات الكيميائية طاردة الناموس، منوها إلى تجنب تناول الطعام من الباعة الجائلين، والإهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة الاسطح باستمرار وغسيل الخضروات والفواكه جيدا.
وايضا تغطية خزانات المياه المنزلية بإحكام، وتفريغها، وتنظيفها اسبوعيا، واستعمال الخزانات البلاستيكية، والتخلص من الخزانات المعدنية المتهالكة، والتخلص من القمامة أولا بأول في الحاويات الخاصة مع تغطيتها ،والنظافة المستمرة لمياه حمامات السباحة وتغييرها باستمرار، والتخلص الدوري من اي مياه راكدة سواء داخل المنازل او خارجها.
وأكد أنه يجب التعامل مع الأعراض المرضية بعد التعرض للدغات البعوض فعند الشعور بأعراض مرضية مثل الحرارة اوالصداع او الالام العضلية ينصح بإستخدام مسكنات الباراسيتامول والإبتعاد عن المسكنات التي تحتوي على الاسبرين او الايبوبروفين ، وشرب السوائل باستمرار، والراحة في حال زيادة حدة الاعراض يتم التوجه الى أقرب منشأة طبية حكومية لتلقي العلاج المناسب، يجب عدم إستعمال المضادات الحيوية بجميع انواعها إلا عن طريق التوصية الطبية بواسطة المختصين فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الأقصر وزارة الصحة توعية أمراض الصيف
إقرأ أيضاً:
تعثر مفاوضات غزة بسبب مقترح إسرائيلي باستمرار العدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعثرت مقترحات وقف إطلاق النار في غزة التي قدمها الوسيطان مصر وقطر أي تقدم، مع وجود خلافات بين إسرائيل وحماس حول قضايا رئيسية، حيث قدمت إسرائيل تعديلًا عن مقترحات الهدنة تشمل تخفيض مدة الهدنة رغم الموافقة على إطلاق سراح الأسرى، مع رفض إسرائيلي لوقف الحرب بشكل نهائي.
وقالت مصادر إن نقاط الخلاف تشمل عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، ومدة الهدنة المقترحة، والطريق الذي ستسلكه الأراضي الفلسطينية بعد الحرب.
ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الناطقة باللغة الإنجليزية عن مفاوضي حماس الذين أجروا محادثات مع القطريين والمصريين في القاهرة في نهاية الأسبوع أنهم وافقوا على إطلاق سراح تسعة رهائن على دفعتين إلى جانب رفات خمسة قتلى، بما في ذلك رفات أربعة مواطنين إسرائيليين أمريكيين مزدوجي الجنسية.
مطالب المقاومة
وطالبت حماس أيضا باستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد إطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن، وبدء المفاوضات بشأن وضع نهاية دائمة للحرب المستمرة منذ 18 شهرا، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجيب الساحلي.
وتطالب الحركة أيضا الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل والداعم لها، بتقديم ضمانات مكتوبة لحماس باستمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي يقضي بوقف الحرب وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة بشكل نهائي.
وقالت المصادر إن إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الأحياء والرفات البشرية سيعتمد على ما إذا كانت إسرائيل ستلتزم بجانبها من الاتفاق.
وتُصرّ إسرائيل والولايات المتحدة على إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء - أو 11 على الأقل - بالإضافة إلى رفات 16 متوفى "دفعةً واحدة"، وفقًا للمصادر. كما يقترحان هدنة لمدة 45 يومًا، وليس 70 يومًا التي اقترحها الوسطاء المصريون والقطريون.
مطالب إسرائيلية
وتُصرّ إسرائيل أيضًا على أن تُزوّدها حماس بتفاصيل كاملة عن الرهائن الأحياء، بما في ذلك أسماؤهم وحالتهم الصحية، في منتصف مدة الهدنة المقترحة التي تستمر 45 يومًا، كما تُطالب حماس بالكف عن استعراض الرهائن علنًا بعد إطلاق سراحهم أمام مئات الفلسطينيين وعشرات المقاتلين الملثمين والمسلحين من الحركة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه بأنّ "إسرائيل وافقت مبدئيًا على الانسحاب التدريجي، شريطة أن تحتفظ بالمناطق العازلة التي أنشأتها في غزة، والتي تُشكّل حوالي 30% من مساحة القطاع". وأضاف: "لكنها لا ترغب في الحديث عن المرحلة الثانية من اتفاق يناير أو الدخول في أي محادثات بشأنها".
ودخلت تلك الصفقة حيز التنفيذ في 19 يناير، وأسفرت عن هدنة لمدة 42 يوما وإطلاق سراح 33 رهينة كانت تحتجزهم حماس مقابل مئات الفلسطينيين الذين اعتقلوا في إسرائيل، فضلا عن زيادة المساعدات الإنسانية.
كان من المفترض أن يتفاوض الجانبان على المرحلة الثانية من الاتفاق في أوائل فبراير. وكان من المفترض أن تشمل تلك المحادثات إنهاء الحرب نهائيًا وانسحابًا إسرائيليًا، لكن المحادثات لم تبدأ قط، حيث انتهى وقف إطلاق النار في الأول من مارس، وظلت غزة هادئة نسبيًا حتى 18 مارس، عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية وعملياتها البرية التي أسفرت منذ ذلك الحين عن مقتل مئات الفلسطينيين.
وتطالب إسرائيل الآن حماس بتسليم سلاحها ومغادرة قادتها في غزة إلى المنفى. رفضت حماس هذه المطالب، لكن المصادر قالت إن الحركة مستعدة للنظر في مغادرة بعض كبار مسؤوليها شريطة ألا يكونوا هدفًا لإسرائيل في المنفى.