التخطيط والأزهر يبحثان سبل التعاون في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
اجتمع السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ورئيس اللجنة التنظيمية والمشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لبحث سبل التعاون المشترك في المبادرة والجائزة، وذلك بحضور المهندس خالد مصطفي، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ونيرمين صادق المدير التنفيذي للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
وفي بداية اللقاء هنأ السفير هشام بدر فضيلة الإمام الأكبر، لحصول مشيخة الأزهر، وجامعة الأزهر على المراكز المتقدمة بجائزة مصر للتميز الحكومي في دورتها الأخيرة، وبخاصة المركزين الأول والثالث في مجالات تمكين المرأة، كما تناقش الطرفان حول سبل تعزيز تعاون الأزهر في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
وأعرب السفير هشام بدر عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهودٍ كبيرةٍ لنشر ثقافة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
كما استعرض السفير هشام بدر خلال اللقاء؛ تفاصيل المبادرة الوطنية التي تستهدف مشاركة كل فئات المجتمع في المشروعات البيئية التي تخدم عملية التنمية المستدامة، وتتضمن ٦ فئات؛ منها: المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة ومشروعات الشركات الناشئة، وغير الهادفة للربح، بالإضافة إلى فئة المشروعات المتعلقة بالمرأة.
وأوضح بدر أن المبادرة تستهدف خلق حلول مصرية من داخل المحافظات المختلفة قابلة للتطبيق للتصدي للأزمات البيئية ومشكلات تغير المناخ، مشيرا إلى سبل تعزيز مشاركة طلاب جامعة الأزهر في مختلف فئات المبادرة.
من جانبه قال فضيلة الإمام الأكبر، إن الأزهر يسعى إلى المشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة والمسابقات الوطنية والإقليمية، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لكل العاملين في مختلف قطاعات الأزهر للالتحاق بالدورات التدريبية والتأهيلية التي تساعدهم في تنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في مجالات عملهم، وكذلك تشجيع طلاب الأزهر في مختلف المراحل التعليمية للمشاركة في المسابقات الطلابية على المستوى المحلي والدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف التخطيط الوطنیة للمشروعات الخضراء السفیر هشام بدر فی مختلف
إقرأ أيضاً:
صقر غباش ورئيس الجمعية الوطنية الموريتانية يبحثان التعاون البرلماني
استقبل صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، بمقر المجلس في أبوظبي، محمد بمب ولد مكت، رئيس الجمعية الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، والوفد البرلماني المرافق له، الذي يزور الإمارات.
وجرى خلال اللقاء، بحث علاقات الصداقة والتعاون البرلمانية وتعزيز التنسيق البرلماني بين المجلسين وتوحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الدعم في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، والعمل على دعم الترشيحات المتبادلة بين الجانبين، وتبادل الخبرات والمعارف والممارسات البرلمانية.وأكد الجانبان أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى خدمة القضايا الوطنية وتعزيز التعاون والحوار والتواصل وتقريب وجهات النظر، ودعم الجهود لمعالجة التحديات الراهنة وحل القضايا الإقليمية والدولية.
ورحب غباش، بمحمد بمب ولد مكت، والوفد المرافق له، مشيراً إلى أن العلاقات البرلمانية بين الإمارات وموريتانيا تتسم بالعمق والتطور المستمر؛ إذ تعود جذورها إلى أوائل السبعينات، وقد شهدت نمواً كبيراً في مجالات متعددة، بفضل حرص قيادتي البلدين على تعزيز التعاون الثنائي.
وأكد على العلاقات المتينة التي تربط الإمارات وموريتانيا، قيادةً وشعباً، وأهمية البناء على هذه العلاقات المتميزة والمتنامية، مشيراً إلى حرص القيادة الرشيدة على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة بما فيها تنسيق المواقف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك سواء بشكل ثنائي أو في المحافل الإقليمية والدولية، والتطلع إلى تعزيز التعاون بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة.
وأشار إلى أهمية لجنة الصداقة البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي، والجمعية الوطنية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي أسهمت في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين، وتعزيز أوجه العمل البرلماني المشترك نحو آفاق أوسع، وبما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين والتأكيد على حضورها الفاعل في ظل العديد من التحديات والمتغيرات الراهنة.
وأوضح بأن دولة الإمارات رسخت موقعها كوجهة عالمية رائدة لتأسيس الأعمال وبيئة جاذبة للاستثمار؛ إذ تمتلك العديد من الفرص الواعدة والمجالات الواسعة والمتعددة للاستثمار نظرا لما تملكه من مقومات وما تقدمه من تسهيلات وحوافز كثيرة للمستثمرين.
بدوره أكد محمد بمب ولد مكت، أهمية الدفع بالعلاقات البرلمانية بين البلدين إلى آفاق أرحب، وتعزيز التنسيق وتبادل الخبرات والزيارات، بما يعكس الدور المهم للبرلمانات في ظل ما يشهده العالم من تطورات تتطلب تعاون وتكاتف مختلف المؤسسات والمنظمات على الصعد الوطنية والدولية.