موقع 24:
2025-03-19@23:38:41 GMT

جبران باسيل: لن نقبل رئيساًَ لا يجسد فكرة الدولة

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

جبران باسيل: لن نقبل رئيساًَ لا يجسد فكرة الدولة

أكد رئيس "التيار الوطني الحر" في لبنان النائب جبران باسيل أن حوارهم مع تنظيم حزب الله يتمحور حول اللامركزية الادارية والصندوق الائتماني، ومشروع بناء الدولة ليُنتخب على أساسها رئيس للجمهورية يتوافق مع هذا المشروع لبناء الدولة، وقال "لأننا لن نقبل برئيس لا يجسد للبنانيين فكرة الدولة، ونأمل أن يتوسع هذا الحوار ليطال جميع الفرقاء".

ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام"، اليوم الأحد، عن باسيل قوله "التيار يرى في انتخاب رئيس الجمهورية فرصة، ولكن ليس هو الحل الوحيد، هو ضروري ولا نستطيع القيام بأي شيء من دون وجود رئيس للجمهورية، ولكن ليس وحده، لذا طرحنا هذين الموضوعين اي اللامركزية الادارية والصندوق الائتماني، ورأينا أنه إذا أردنا أن يكون عهد الرئيس المقبل ناجحا، علينا أن نقوم بتغيير حقيقي في البلد، على الأقل على مستوى حياة الناس".

التيار يرى في انتخاب رئيس جمهورية جديد فرصة ولكن ليس فيه وحده الحل، فهو ضروري ولا نستطيع القيام بأي شيء من دون وجود رئيس للجمهورية ولكن ليس وحده الحل... لذا طرحنا اللامركزية الادارية والصندوق الائتماني ورأينا أنه إذا أردنا أن يكون عهد الرئيس القادم ناجحا علينا أن نقوم بتغيير…

— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) August 27, 2023

وأشار إلى أن "هذين الأمرين لا يساهمان في إيجاد حلول لمشكلة السلاح ولا لمشكلة الاستراتيجية الدفاعية وعلاقتنا مع أي من الدول، ولكن يسمحان للبنانيين بالعيش بكرامتهم، وأن تصل اليهم الخدمات كما يجب".

وشدد باسيل على أن "التيار سيخوض معركة اللامركزية الادارية والصندوق الائتماني وصولا إلى بناء الدولة، وكما حصلنا على القانون الانتخابي واستعادة الجنسية سنحصل على هذين المطلبين لجميع اللبنانيين ولكل المناطق".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان ولکن لیس

إقرأ أيضاً:

المشهداني يرد على فكرة الإقليم الشيعي بورقة المياه

18 مارس، 2025

بغداد/المسلة:‏  أطلق رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني تصريحاً مثيراً للجدل، حيث هدد بقطع مياه نهري دجلة والفرات عن مناطق الوسط والجنوب، رداً على طرح فكرة إنشاء إقليم شيعي، قائلاً: “من يطرح فكرة إنشاء إقليم شيعي يجب أن يكون على دراية بمسار نهري دجلة والفرات”. يأتي هذا التصريح من موقع رئيس أعلى سلطة تشريعية في البلاد، ما يضفي عليه طابعاً استثنائياً ويعكس توتراً سياسياً متصاعداً في العراق.

يبرز التصريح في سياق يعج بالاستقطاب الطائفي، حيث يرى مراقبون أن حديث المشهداني يعكس رد فعل على استفزازات سابقة من جهات شيعية. وتشير تدوينات حديثة على منصة “إكس”، مثل تلك التي نشرها حساب @Iraqfree0 بتاريخ 17 مارس 2025، إلى أن شخصيات مثل نوري المالكي وحنان الفتلاوي وحسين مؤنس تحدثوا عن إمكانية إقامة إقليم شيعي في الجنوب، ما قد يكون دفع المشهداني للرد بهذا الأسلوب الحاد.

وتشير آراء الى أن هذه التصريحات الشيعية تهدف إلى الدفاع عن مصالح النفط في البصرة، التي تشكل مصدراً رئيسياً للإيرادات الوطنية، والتي قد تُستخدم كورقة ضغط ضد المناطق السنية.

يثير هذا الخطاب مخاوف من استنهاض الطائفية مجدداً، إذ يعيد إلى الأذهان أصواتاً قديمة دعت لتقسيم العراق على أسس مذهبية. ويؤكد المشهد السياسي الحالي أن الحدث السوري، بتداعياته الإقليمية، قد عمّق الشرخ الطائفي في العراق، مع تصاعد النبرة السنية مقابل شعور القوى الشيعية بالحصار.

ويرى محللون أن تصريح المشهداني قد يكون محاولة لاستعادة موازين القوى لصالح القوى السنية، التي بات صوتها أعلى في البرلمان والشارع بعد سنوات من الهيمنة الشيعية على المشهد السياسي.

ووصفت تدوينات تابعتها المسلة تصريحات المشهداني بـ”الطائفية المعتوهة”، متسائلاً عما إذا كان المشهداني ينوي معاقبة شعب الوسط والجنوب بقطع المياه.

يضع هذا التصريح العراق أمام مفترق طرق خطير، حيث تتجدد المخاوف من تقسيم البلاد وسط غياب إحصاءات رسمية حديثة توضح توزيع الموارد كالمياه والنفط بين المحافظات. لكن تقارير سابقة، مثل تلك الصادرة عن مركز “TRENDS Research & Advisory”  أشارت إلى أن الصراع يحمل بذور التقسيم، وهو ما يبدو أنه يتكرر اليوم بأشكال جديدة. ويحذر خبراء من أن استمرار مثل هذه الخطابات قد يدفع نحو نزاع داخلي، خاصة مع اعتماد الجنوب على المياه من الشمال، والشمال على النفط من الجنوب.

تصريح المشهداني ليس مجرد تهديد عابر، بل محاولة لرسم خطوط حمراء سياسية في مواجهة مشروع الإقليم الشيعي، الذي يبدو أنه يكتسب زخماً بين بعض القوى الشيعية المحسوبة على إيران.

و خطورة هذا الخطاب تكمن في قدرته على تحويل الخلاف السياسي إلى أزمة وجودية، تهدد وحدة العراق في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية وأمنية متفاقمة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة لـ "البوابة نيوز": فكرة تعطيش السوق ممكن تنفع في أي سلعة إلا الدواء.. الشركات تطالب بزيادة الأسعار لضمان استمرارية الإنتاج.. إنشاء مصانع للمواد الخام
  • التعيينات الادارية رهن التوافق الضغوط والتجاذب مستمر بشأن حاكم المركزي
  • المشهداني يرد على فكرة الإقليم الشيعي بورقة المياه
  • باسيل: ما بيسلم لبنان من دون وحدة الجبل
  • جبران: كشف دوري على الأمراض المهنية في مواقع العمل
  • عروض حصرية لحاملي البطاقات الائتمانيّة من بنك مسقط احتفالا بشهر رمضان
  • جبران: بدء اختبارات المرشحين للعمل في شركة لبنانية (صور)
  • جمعة: سيدنا عمر بن الخطاب كان سابق عصره وهو أول من أسس فكرة الديوان
  • باسيل يُثبّت الافتراق مع عون وسلام... ويُشهر المعارضة
  • رئيسا الحراش والرويسات يشكران رئيس الجمهورية بعد جلسة الصلح