إطلاق كتاب "التعليم: الحرب الصّامتة في القدس"
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أعلن مجلس أولياء أمور طلبة مدارس الإيمان في القدس المحتلة، عن إطلاق كتاب "التعليم: الحرب الصامتة في القدس".
وتابعت لجنة مختصة من أولياء الأمور المناهج التعليمية في القدس من الصف الابتدائي حتى العاشر، ورصدت التحريف الممنهج في المنهاج الفلسطيني.
وأثبتت اللجنة سيطرة الاحتلال على المناهج التعليمية التي يتربى عليها الأطفال المقدسيون في المدارس من مهارات القراءة والكتابة، وما يطمحون السيطرة عليه هو العقل والهوية والثقافة، وهدفهم إنشاء أجيال مقدسية، ليس لديها انتماء لفكرة فلسطين العربية وللقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأكدت أن معظم المدارس في القدس ما زالت تدرس النظام العربي الفلسطيني، حيث حاول الاحتلال فرض مناهجه المسمومة على الفلسطينيين بعد عام 1967 لكـن نضالات الفلسطينيين من المعلمين وأولياء الأمور منع ذلك.
وأشارت إلى أن الهدف الأساسي الذي تطمح له حكومة الاحتلال هو صناعة المقدسي وتحويله لفرد فاقد لهويته، ولاحترام الذات، إنسان ينظر بإعجاب وامتنان لمن قهره وظلمه.
ويدعي الاحتلال أن المنهاج العربي يعمل على تحريض الطلبة ضد "إسرائيل"، ولذلك فهو يستخدم هذه الذريعة من أجل القضاء على التعليم الفلسطيني في المدارس، وتحويله بالكامل إلى نظام "البجروت" الإسرائيلي.
وتحاول المناهج الإسرائيلية زرع فكرة أن "القدس ومدن الداخل ليست فلسطينية، بل هي مدن إسرائيلية"، حتى أصبح عدد من الطلبة المقدسيين يؤمنون بهذه الفكرة، وهذه دلالة خطيرة جدًا على مستقبل جيل فلسطيني كامل، لا يعي ولا يناصر قضيته الفلسطينية، التي ولد من أجل الدفاع عنها، وعن حقه في العودة.
والكتاب بمثابة توثيق لانتهاكات الاحتلال، الذي تحاول طمس الهوية الفلسطينية من أذهان الطلبة الفلسطينيين، وإحلال الثقافة اليهودية الكاذبة في عقولهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التعليم القدس فی القدس
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. الاحتلال يزيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة
عرضت نشرة الأخبار التي قدمها رعد عبد المجيد وداليا نجاتي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تصعيد خطير.. الاحتلال يزيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة».
ووثق التقرير استشهاد 15 صحفيًا في غزة منذ بداية عام 2025، جراء استهداف الاحتلال المتعمد لمنازل الصحفيين ومقراتهم، بالإضافة إلى اقتحام أماكن تواجدهم ومصادرة معدات التصوير الخاصة بهم.
وكشف التقرير أن الاحتلال تعمد قتل عائلات الصحفيين، حيث استشهد 17 فردًا من عائلات الصحفيين في غزة والضفة الغربية خلال الأربعة أشهر الماضية.
الصحفيين والمصورينوحسب التقرير أكدت النقابة أن العديد من الصحفيين والمصورين في غزة أصبحوا تحت حصار دائم من قوات الاحتلال، التي تتربص بهم لتقويض عملهم المهني.
وأشار التقرير إلى أنه تم توثيق اعتقال 117 صحفيًا من مختلف المناطق الفلسطينية، بما في ذلك غزة، القدس، وجنين. كما تم تسجيل 334 انتهاكًا ضد الصحفيين، بين تعذيب وتهديدات واعتداءات لفظية وجسدية.
وتابع التقرير منذ بداية التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، استشهد 112 صحفيًا في القطاع، حسب ما أفادت المصادر الطبية. كما دُمرت نحو 90 مؤسسة إعلامية بالكامل.
وأكد التقرير أن الصحفيون الفلسطينيون يواصلون مهمتهم بشجاعة، حاملين أرواحهم على أكفهم دفاعًا عن قضيتهم العادلة، وأرضهم، ونصرة للحق والحقيقة.