حكم صبغ الشعر في الإسلام.. مفاجأة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية الأسبق، إن صبغ الشعر بالسواد هو تغيير لون الشعر بالدهان من لونٍ أبيض إلى أسود، مضيفا أن الفقهاء أجمعوا على جواز صبغ الشعر بالسواد، بل واستحبابه في حالة الحرب، ليظهر الجنود أكثر شبابًا وجَلَدًا وقوةً ليكون ذلك أهْيَبَ للعدو.
جاء ذلك ردا على سؤال مفاداه:": أنا شاب في مقتبل العمر وفي رأسي شعر أبيض يوازي الشعر الأسود، وأريد أن أصبغ شعري باللون الأسود؛ فما حكم ذلك ؟".
وأردف عاشور، أن الفقهاء أجمعوا على جواز صبغ الشعر بالسواد، بل واستحبابه في حالة الحرب، ليظهر الجنود أكثر شبابًا وجَلَدًا وقوةً ليكون ذلك أهْيَبَ للعدو.
وتابع:" أما في غير ذلك فقد اختلفوا : فذهب الجمهور من الحنابلة والمالكية والحنفية إلى كراهته".
وذهب الحنفية في رأي آخر إلى الجواز، ولو في غير الحرب، وهذا هو مذهب أبي يوسف القاضي، لقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «إِنَّ أَحْسَنَ مَا اخْتَضَبْتُمْ بِهِ لَهَذَا السَّوَادُ، أَرْغَبُ لِنِسَائِكُمْ فِيكُمْ، وَأَهْيَبُ لَكُمْ فِي صُدُورِ عَدُوِّكُمْ» (سنن ابن ماجه/ 3625).
حكم الشرع فى دعاء اللهم لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيهوقد اختضب بالسواد جماعةٌ من الصحابة؛ منهم : سيِّدَا شباب أهل الجنة الحسن والحسين رضي الله عنهما وغيرهما، وكان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأمر بالخضاب بالسواد ويقول: هو تسكينٌ للزوجة وأَهْيَبُ للعدو .
وذهب الشافعية إلى حرمة صبغ الشعر بالسواد لغير الجنود .
واختتك عاشور:" أن الشيب الذى يظهر في الشعر قد يكون لكبر السن وقد يكون لعوامل وراثية، فعليك أولًا أن تذهب للطبيب ليبين لك سبب ذلك؛ لأن مسألة الشيب هذه قد تحتاج إلى أمور غذائية معينة، ثم بعد ذلك إذا أردتَ أن تصبغ شعرك بالسواد فلا حرج عليك شرعًا، تقليدًا لمن أجاز ذلك من الفقهاء، خاصةً إذا لم يكن في هذا غَرر أو أو خِداع أو ضَرر لنفسه أو لغيره".
دعاء يجب ترديده أثناء الركوعالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار مفتي الجمهورية صبغ الشعر الفقهاء
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: خسائر متواصلة لإسرائيل في غزة.. وارتباك بسبب نقص الجنود
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّه من غزة إلى شمال إسرائيل وحتى في الجولان المحتل، خسائر باهظة يتكبدها جيش الاحتلال، خسائر تزيد من أزماته وتربك حساباته.
وأضاف خليل، مقدم برنامج «من مصر»، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «إسرائيل أمام حرب استنزاف طويلة الأمد، هكذا ترى صحيفة وول ستريت جورنال، أو هي كسفينة بلا قبطان وسط بحر هائج كما يقول رئيس حزب يسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان».
وتابع: «الآن، وفي اليوم الـ 70 بعد المائتين من الحرب، كبار جنرالات إسرائيل يريدون بدء وقف إطلاق النار في غزة حتى لو بقيت حماس في السلطة كما تؤكد صحيفة نيويورك تايمز».
وأوضح: «جيش الاحتلال الذي يعاني نقصا يسعى لتعويضه سريعا بتجنيد الحريديم وتمديد مدة الخدمة للاحتياط، هذا الجيش يخشى الآن من حرب أبدية تتآكل فيها قدراته وذخائره».
وواصل: «وحتى يتفادى نتنياهو ومعسكره كل هذا يتحدث عن انتقال الحرب للمرحلة الثالثة في غزة، ويؤكد أن لا مفر من الحرب ضد لبنان حيث بدد حزب الله كل الخطوط الحمراء في الشمال».