مؤكدا في تصريح لـ"26 سبتمبرنت" بان الاعراض العامة لفيروس الكبد أ هي الشعور بالتعب والغثيان والقيء و فقدان الشهية والم في البطن وحمى منخفضة إضافة إلى علامات تظهر على المصاب مثل صفار العينين  وتغير لون البول للغامق والبراز للون الفاتح ويصاب الطفل بالعدوى من خلال الاحتكاك بشخص مصاب او تناول الطعام والشراب الذي يحتوي على الفيروس أو عن ملامسة الأشياء التي تحتوي الفيروس مثل ملامسة الطعام أو الأسطح ووضع اليد بالفم .

وعن طريقة علاج الشخص المصاب  قال الدكتور " في البداية لا يوجد علاج خاص للتخلص من الفيروس وفي الغالب يشفى الطفل دون الحاجة للعلاج او حدوث مضاعفات ومن الممكن استخدام التحصين ضد فيروس الف أو اخذ عقار immunoglobulin  والذي يقرره الطبيب حسب الحاجه .

واضاف ان هناك عشر خطوات لمعالجة الطفل المصاب بفيروس الكبد أ منها الراحة التامة وتجنب بعض الادوية التي تأثر على الكبد ويمنع تناول أي دواء دون استشارة الطبيب حتى شراب الحمى والمهديات ونزلات البرد كذلك الأعشاب والتقاليد التي تمارس دون وجود أي دليل علمي قد تزيد خطورة الإصابة بالمضاعفات

-المحاليل الوريدية والتي يقررها الطبيب وخاصة إذا كان الطفل يعاني من طرش مستمر أو يرفض تناول الطعام والشراب.

-علاج مضاد الحكة إن وجدت

-فيتامينات ومقويات عامة 

وينصح بتناول الأغذية التالية كالعسل والتمر والزبيب والفواكه والخضروات الطازجة والطعام المسلوق البطاط و الأرز وكذلك بياض البيض المسلوق والعصائر الطازجة والإكثار من تناول الماء وقصب السكر – التفاح – العنب إلى جانب -الأسماك مع تجنب المقلي بالزيت كذلك الدجاج .

- تجنب الأغذية مثل الدهون الزيوت السمن  الجبن الدسم المقليات  كالشبس الدجاج المشوي والشكولاتة وجعالة الأطفال البفك  البطاطس  الطرزان  والمعلبات  واللحوم الحمراء وعدم الأجهاد والتعب.

- عدم السماح للطفل بالذهاب للمدرسة والاختلاط بالأخرين لمدة أسبوع من ضهور الصفار أو بعد اختفاء الأعراض مثل الحمى الصفار وتحسن شهية الطفل للأكل

وأكد الدكتور رأفت بأنه يجب إتباع الطرق الوقائية التي تحد من الإصابة و انتشار المرض منها:

-غسل اليدين بالماء والصابون جيدا قبل تناول الطعام وبعد الخروج من الحمام ويجب على الأم أيضا غسل اليدين عند تحضير الطعام وغسل الطفل.

-غسل الخضروات والفواكه جيدا قبل الأكل

-طهي الطعام جيدا وخاصة اللحوم والأسماك

-عدم تناول الحليب الغير مبستر ( أي بعد غلي الحليب)

-غسل الحمام بالمنظفات أو المطهرات

و نوه الدكتور رأفت بأنه يجب ضرورة إسعاف الطفل للمستشفى أو التواصل مع الطبيب فورا إذا ظهرت عليه أين من المضاعفات النادرة التي قد تحدث منها  الأعراض كالنزيف  واضطراب في الوعي أو الخمول المستمر.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون

كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حتى أصبح هذا المرض السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى البالغين دون سن الخمسين.

ورغم أن الأسباب الدقيقة حول سبب سرطان القولون لا تزال قيد البحث، يشير عدد من العلماء إلى أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والفقير بالفواكه، والخضروات، والألياف قد يكون عاملا رئيسيا، كونه يسبب التهابات مزمنة في الجسم يمكن أن تسهم في تطور هذا النوع من السرطان.

وأظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Cancer Prevention Research" أن تناول حفنة من الجوز يوميا قد يقلل من الالتهابات في الجسم، وبالتالي يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون.

ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى مركبات "الإيلاجيتانين" الموجودة بتركيز عالٍ في الجوز، والتي تتحول في الأمعاء إلى مضاد قوي للالتهابات والأكسدة.

ويقول الدكتور دانيال روزنبرغ، أستاذ في كلية الطب بجامعة كونيتيكت والمشرف على الدراسة "الإيلاجيتانين في الجوز هو ما يمنحنا التأثيرات المضادة للالتهاب والسرطان، ونتائج الدراسة تشير بوضوح إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه هذا النوع من المكسرات في تحسين صحة القولون، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر أعلى للإصابة".

تفاصيل الدراسة السريرية

شارك في الدراسة 39 شخصا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاما، وجميعهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون. 

طُلب من المشاركين الامتناع عن تناول أي أطعمة غنية بالإيلاجيتانين باستثناء الجوز، وذلك لمدة ثلاثة أسابيع.

في نهاية التجربة، أظهرت الدراسة التحاليل النتائج التالية:

ارتفاع مستويات بروتين "PYY" في البول، وهو بروتين مرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. انخفاض علامات الالتهاب في الدم، خصوصا لدى المشاركين المصابين بالسمنة. تراجع في البروتينات المرتبطة بسرطان القولون.

الجمع بين الجوز والزبادي يعزز الحماية

وأشارت دراسات أخرى إلى أن تناول الجوز مع الزبادي أو الحليب يمكن أن يعزز من تأثيره الوقائي.

فوفق دراسة نُشرت في موقع "Gut Microbes"، فإن تناول الزبادي بانتظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، بفضل تأثيره الإيجابي على بكتيريا الأمعاء.

كما أوضحت دراسة أخرى نُشرت في "Nature Communications" أن تناول الكالسيوم بكمية 300 ميليغرام يوميا قد يخفض خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 17 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للملاريا.. ما أعراض المرض وطرق الوقاية منه؟
  • غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
  • دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
  • ماذا تفعل عند تعرضك لضربة شمس؟.. التفاصيل الكاملة
  • استشاري يوضح متى يجب زيارة الطبيب النفسي عند الشعور بالقلق .. فيديو
  • مع تغير الفصول.. أعراض الاكتئاب الموسمي.. وطرق العلاج
  • متى يجب أن تتناول العشاء؟.. الوقت المثالي لعشاء صحي ونوم هادئ
  • احذر.. هذه الأسباب تجعلك تشعر بالنوم بعد الأكل
  • معلومات لا تعرفها عن مرض ADHD.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج
  • استشاري يوضح أعراض وأسباب مرض الكبد الدهني ..فيديو