قط يدخل غينيس.. قفز 9 مرات في دقيقة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بعد نجاحه في تنفيذ 9 قفزات على الحبل، دخل القط "كيت كات" موسوعة غينيس ريكورد، بتحطيمه الرقم القياسي لأكبر عدد من القفزات من قبل قطة في دقيقة واحدة، بمساعدة صاحبتها تريشا سيفريد.
وشاركت موسوعة غينيس للأرقام القياسية مقطع فيديو يوثق لحظة قفز القط بمساعدة مدربته الأمريكية تريشا سيفريد، من ولاية ميسوري، معلقة :"كان القط يتدرب على هذه اللحظة طوال حياته".
هذه المهارة الاستثنائية التي أظهرها القط جاءت بعد سلسلة تدريبات مكثفة، منذ أن كان عمره 6 أشهر، حيث كان يقفز بالحبل أمام حشود كبيرة من الناس في المزرعة، وفقاً لما ذكرته سيفريد التي تعمل كمدربة حيوانات محترفة منذ سنوات، وتملك أيضاً وكالة خاصة لتنمية المواهب عند الحيوانات.
وتعرب عن فخرها بحصول كيت كات على اللقب، معتبرة أنها تمكنت "من القضاء على الخرافات، التي تقول إن القطط لا يمكن تدريبها"، فقاً لما نقلته مجلة بيبول الأمريكية.
لفتت إلى إن القفز على الحبال ليس الموهبة الوحيدة التي يمتلكها كيت كات فحسب، بل يمكنه تأدية 20 خدعة، بما في ذلك التلويح بالخمسة العالية، والتلويح، والدوران، والمواء عند الأمر، والذهاب إلى علامة، واللمس بمخلبه.
وتضيف: "أما قفز الحبل فهي المهارة الأكثر إثارة للإعجاب، ومع ذلك، نظراً لعمره، فإننا نبقيه على الحد الأدنى من القفزات". أما حركته المفضلة الآن هي التحية برفع اليد هو يحب التلويح بخمسة أصابع لجميع معجبيه في المناسبات".
واستطاعت تعليم كيت كات التخطي، والقيام بحيله الأخرى بمساعدة الكثير من المكافآت والتعزيز الإيجابي. وقالت: "لقد مرت 6 أسابيع فقط قبل أن يتمكن من القفز على الحبل بثقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
ملكة بريطانيا تدعم سيدة فرنسية اغتصبها 51 رجلًا بمساعدة زوجها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعثت الملكة كاميلا، زوجة الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، برسالة دعم إلى جيزيل بيليكوت، ضحية الاغتصاب الجماعي الفرنسية، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت".
وكان من بين آلاف رسائل الدعم التي تلقتها بيليكوت ظرف يحمل ختم العائلة المالكة البريطانية.
وفي هذا السياق، صرح محاميها، أنطوان كامو، لصحيفة "لوموند" قائلًا: "لقد شعرت بصدمة وتأثر عميق، كما أنني فخورة للغاية بأن هذه القضية لفتت انتباه العائلة المالكة البريطانية".
أصبحت جيزيل بيليكوت رمزًا للشجاعة في مواجهة ثقافة الاغتصاب، بعدما أدين زوجها بتخديرها وتجنيد عشرات الغرباء للاعتداء عليها وتصوير الجريمة.
وخلال المحاكمة التي استمرت ثلاثة أشهر في فرنسا العام الماضي، أُدين 51 رجلاً بالسجن لمدة إجمالية بلغت 428 عامًا، بينما صدر بحق زوجها، وهو كهربائي متقاعد، حكم بالسجن لمدة أقصاها 20 عامًا.
وفي خطوة جريئة، اختارت بيليكوت، البالغة من العمر 72 عامًا، الكشف عن هويتها وعدم البقاء مجهولة خلال المحاكمة التي عُقدت في قرية مازان جنوب شرق فرنسا.
رفض قصر باكنغهام التعليق على محتوى الرسالة الخاصة، لكن يُقال إن الملكة كاميلا تأثرت بشدة بمعركة بيليكوت وأرادت الإشادة بـ"كرامتها وشجاعتها".
وجاءت هذه الرسالة بعد أن وجّهت بيليكوت رسالة مؤثرة للناجيات من العنف الجنسي، نُشرت في صحيفة الإندبندنت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أكدت فيها أنهن "لن يكنّ وحيدات أبدًا". كما اختارتها الصحيفة كأكثر امرأة تأثيرًا لعام 2025، حيث سلطت بيليكوت الضوء على استمرار نضال الضحايا من أجل العدالة، لا سيما أولئك الذين يخوضون معركتهم بمفردهم و"في الظلام".
ورغم مرور أشهر على انتهاء المحاكمة، كشف محامي بيليكوت لصحيفة لوموند أنها لا تزال تتلقى أسبوعيًا صندوقًا مليئًا بالرسائل. وأضاف: "لم يمر يوم منذ انتهاء المحاكمة دون أن أفكر في الأمر، أو أستلم رسالة بشأنه، أو أتحدث عنه مع شخص قريب مني".