خرج من تشكيلة فيورنتينا.. مستقبل ضبابي للمغربي أمرابط
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تقارير إعلامية كثيرة ربطت بين فرق عدة والنجم المغربي سفيان أمرابط لاعب نادي فيورنتينا الإيطالي، ولكن قبل عدة أيام على إغلاق سوق الانتقالات الشتوية لم تتضح بعد وجهة الدولي المغربي المقبلة.
ويقول الصحفي الإيطالي المتخصص بأخبار انتقالات اللاعبين فابريزيو رومانو إن أمرابط خرج من تشكيلة "الفيولا" لأنه يريد مغادرة الفريق في الميركاتو الصيفي.
وأضاف أنه ينتظر مانشستر يونايتد منذ يونيو/حزيران الماضي، لكن "المانيو" لم يقدم عرضا رسميا للفريق الإيطالي للاعب خط الوسط.
وينتهي عقد أمرابط مع الفيولا في أواخر يونيو/حزيران 2024، لذا لن يمانع النادي الإيطالي رحيله في حال وصول عرض جيد حتى لا يخسر اللاعب مجانا صيف العام المقبل.
وختم أن اللاعب لا ينوي العودة إلى تدريبات النادي الإيطالي قبل الأول من الشهر المقبل (تاريخ إغلاق الميركاتو الصيفي).
وكانت تقارير صحفية إيطالية زعمت أن نادي نابولي بطل الدوري الإيطالي دخل سباق التعاقد مع أمرابط لدعم صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
View this post on InstagramA post shared by Fabrizio Romano (@fabriziorom)
بدوره ذكر الموقع الإلكتروني لإذاعة "توك سبورت" الإنجليزية، أن ليفربول أجرى محادثات مع أمرابط وناديه بغية التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
ولفت أمرابط أنظار العديد من الأندية الأوروبية مثل برشلونة وأتلتيكو مدريد وليفربول ومانشستر يونايتد، حيث أبدت تلك الأندية اهتمامها بضمه في "الميركاتو" الشتوي الماضي بعد تألقه مع منتخب المغرب في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، حيث احتل "أسود الأطلس" المركز الرابع، في إنجاز تاريخي غير مسبوق لكرة القدم العربية والأفريقية.
وفي الموسم الماضي 2022-2023، لعب أمرابط مع فيورنتينا 49 مباراة بجميع البطولات، وقدّم مستويات مميزة على الصعيد الدفاعي وقطعِ الكرات وإجهاض هجمات المنافسين، وقدم تمريرة حاسمة وحيدة، وكان قريبا من التتويج بلقبين، لكن فريقه "الفيولا" خسر نهائي كأس إيطاليا أمام إنتر ميلان ونهائي دوري المؤتمر الأوروبي أمام وست هام يونايتد بالنتيجة نفسها (1-2).
وانضم أمرابط لفيورنتينا يوم 31 يناير/كانون الثاني 2020 قادما من هيلاس فيرونا، ومنذ ذلك الوقت شارك في 107 مباريات في جميع البطولات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر الماضي
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر.
وهذه هي المرة الأولى منذ يناير التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ يناير.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في أكتوبر الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر أكتوبر.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.