مستشار الرئيس للمناطق النائية يتفقد منطقة نصر النوبة في أسوان
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تفقد اللواء أحمد جمال الدين، مستشار رئيس الجمهورية للمناطق الحدودية والنائية، يرافقه المهندس محمد عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، منطقة نصر النوبة، للوقوف على احتياجات المنطقة من الناحية الإنتاجية والصناعة.
الاهتمام بأهالي النوبةوأكد مستشار رئيس الجمهورية للمناطق الحدودية والنائية اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهالي النوبة، وقيام الدولة متمثلة في هيئة التنمية الصناعية ببناء مجمع صناعي على أعلى مستوى من التصميم والتنفيذ وبتكلفة كبيرة، وكذلك تذليل التحديات ووضع الحلول الفورية.
وأشاد بالتعاون المثمر بين الهيئة العامة للتنمية الصناعية والمحافظة، وهيئة تنمية الصعيد، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وهيئة الثروة المعدنية، إذ يعبر ذلك عن أن أجهزة الدولة مهتمة بالمشاركة وتقديم كل التيسيرات لمساعدة المستثمرين الجادين على بدء العمل والإنتاج.
دعم الاستثمار الصناعي بمنطقة نصر النوبة بأسوانوأكد المهندس محمد عبد الكريم، رئيس هيئة التنمية الصناعية، أن الزيارة تعكس حرص الدولة على دعم الاستثمار الصناعي بمنطقة نصر النوبة بأسوان في ظل توجيهات القيادة السياسية بدفع عجلة التنمية الصناعية بالصعيد، موضحا أن مجمع الصناعات الصغيرة بنصر النوبة يعد صرحا تنمويا صناعيا جديدا بمحافظة أسوان.
وشدد على أن هيئة التنمية الصناعية تسعى إلى رفع كفاءة المناطق الصناعية بأسوان حتى تتمكن المحافظة من الدخول بقوة على خريطة الاستثمار الصناعي بمصر، لافتا إلى سعي الهيئة من خلال إنشاء المجمع الصناعي للارتقاء بالصناعات الصغيرة والمتوسطة والحرفية التى اشتهرت بها المحافظة، لتوفير فرص عمل وتعميق التصنيع المحلى ورفع جودة وتنافسية المنتجات وفتح أسواق محلية تصديرية للمشروعات القائمة والجديدة في أسوان.
تقديم تيسيرات وحوافز
وقال رئيس التنمية الصناعية، إن الهيئة تقدم تيسيرات وحوافز غير مسبوقة منها حوافز إجرائية ومالية ومستندية لأصحاب الوحدات الصناعية بمجمع الحنينه والشباك، معلنا انتهاء الهيئة من تسليم عقود الوحدات والورش للمنتفعين من بين 308 مصنع وورشة حرفية، جرى طرحها مؤخرا من خلال الهيئة العامة للتنمية الصناعية.
وأشار إلى أن هيئة التنمية الصناعية نجحت في بناء مجمع صناعى نموذجي على أعلى مستوى من التصميم والتنفيذ وبتكلفة كبيرة، وكذلك عملت الهيئة على تذليل كافة التحديات ووضع الحلول الفورية في ظل تعاون دائم بين الهيئة والمحافظة وهيئة تنمية الصعيد، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وهيئة الثروة المعدنية
واستمع المهندس محمد عبد الكريم ووفد هيئة التنمية الصناعية لكافة المطالب من أصحاب المصانع والوحدات الإنتاجية، كما أكد التعامل الفوري مع كافة المطالب وحلها بأسرع وقت في ظل قنوات إتصال دائمة ومفتوحة على مدار 14 ساعة في اليوم بهيئة التنمية الصناعية للتعامل الفوري والجاد مع مطالب وشكاوي المستثمرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمارية الصناعية المشروعات نصر النوبة
إقرأ أيضاً:
محافظ الحديدة يتفقد القرى السكنية في المنطقة الصناعية تمهيدًا لتوطين العمالة وتأهيلها
يمانيون/ الحديدة تفقد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم، القرى السكنية الواقعة في نطاق المنطقة الصناعية بالمحافظة، في إطار جهود السلطات المحلية والحكومية لتعزيز التنمية الصناعية وتوطين العمالة.
واطلع المحافظ عطيفي ومعه وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع الصناعة أيمن الخلقي، ومدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار صالح محمد، على أوضاع الأهالي واحتياجاتهم الأساسية، وتقييم الإمكانيات البشرية في القرى المستهدفة، بهدف إدماجهم في سوق العمل الصناعي وتأهيلهم بما يتناسب مع متطلبات المشاريع الاستثمارية في المنطقة.
وخلال الزيارة أكد محافظ الحديدة، أن الزيارة تأتي في سياق خطة استراتيجية لرفع كفاءة أبناء المنطقة الصناعية وتأهيلهم لسوق العمل، بما يسهم في توفير فرص عمل مستدامة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن تطوير المنطقة الصناعية وتوطين العمالة المحلية جزء من خطة الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال تحفيز القطاع الصناعي المحلي وتوفير فرص عمل مستدامة لأبناء المنطقة.
وأشار المحافظ عطيفي، إلى أهمية التنسيق مع كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتنفيذ برامج تدريبية تستهدف تحسين مهارات العمالة بما يتناسب مع احتياجات السوق، مبينًا أن هذه الخطوة ستكون بداية لتحفيز النمو الصناعي في الحديدة.
بدوره، أشار وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع الصناعة الخلقي إلى أن الوزارة ستعمل على التنسيق مع الجهات المختصة لوضع برامج تدريبية تستهدف الشباب القادرين على العمل، بما يتوافق مع احتياجات القطاع الصناعي المتنامي في الحديدة.
فيما، أوضح مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار أن إشراك أبناء القرى المجاورة في العملية الإنتاجية سيعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وسيسهم في سد احتياجات المصانع من العمالة المحلية الماهرة.
من جهتهم أبدى أبناء القرى المستهدفة، ارتياحهم لهذه الخطوة، مشيرين إلى أهمية توفير برامج تدريبية وفرص عمل تسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية، مؤكدين استعدادهم للانخراط في أي برامج تأهيلية تخدم مستقبلهم المهني.