نيوزيمن:
2024-11-05@12:36:02 GMT

40 مليون دولار تكلفة ترميم وتأهيل فندق عدن

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

قال مصدر في السلطة المحلية بالعاصمة عدن، إن التكلفة التقديرية لإعادة ترميم وتأهيل فندق عدن الذي تضرر جراء الحرب الحوثية في 2015، بلغت 40 مليون دولار وفقاً لتقديرات الفريق الهندسي.

وأضاف المصدر إن قيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن، كلفت فريقاً هندسياً لرفع تقرير شامل عن مبنى فندق عدن في مديرية خور مكسر لإعادة تأهيله وعودته إلى الخدمة، لكن كانت توصية المهندسين تفوق القدرات المالية لمدينة عدن.

وتابع بالقول: أوصى المهندسون بهدم المبنى وبناء فندق جديد مكانه، نظراً لكلفة الترميم الباهظة، لكن عملية الهدم ستكلف مبلغا ضخماً، وهو ما لاقى معارضة من قبل الكثيرين، كون الفندق يعد –أحد أهم المعالم الحديثة لمدينة عدن.

وأشار المصدر إلى أن هناك مستثمرين تقدموا إلى السلطة المحلية للاستثمار في الفندق، ويقومون بترميمه وإعادة تأهيله، مقابل استثمار الفندق حتى استعادة كلفة الترميم بشكل إيجارات سنوية.

ويعد فندق عدن أحد أهم رموز مدينة عدن، والذي تم بناؤه عام 1982، بكلفة 38 مليون دولار، وهو مبني من عشرة طوابق، وقد صمم لعدد 18 طابقاً، وكان يشكل رافداً اقتصادياً كبيراً للخزينة باعتباره ملكاً للدولة.

وتوقف فندق عدن لعدة سنوات، وخضع للترميم عام 2010 عندما استضافت اليمن خليجي 20، بمبلغ 35 مليون دولار، حيث تم ترميم 7 طوابق من أصل 10، وتم عودته إلى تقديم الخدمات السياحية لكنه تعثر بعد ذلك، وبعدها تعرض للتدمير جراء الحرب الحوثية.

 وشهد قطاع الاستثمار بالفنادق ازدهاراً كبيراً في العاصمة عدن، حيث أنشئت عديد الفنادق منذ 2015، مدفوعةً بأعداد النزلاء الذين يزورونها من تجار ومواطنين ومسافرين، ما يعكس حجم التوافد إلى العاصمة.

وعلى الرغم من انتعاش الطلب على الخدمات الفندقية بالعاصمة عدن، لا تزال أبرز المنشآت الفندقية التي تضررت من النزاع مغلقة ولم يعد ترميمها وتأهيلها وهي: فندق عدن بمديرية خور مكسر، وجولد مور بمديرية التواهي، وفندق مريكيور بمديرية صيره، وفندق القصر.

وبحسب مستثمرين في القطاع السياحي فإن قطاع الفنادق في مدينة عدن أكثر القطاعات انتعاشاً بعد الحرب، وتم ترميم وتشغيل أكثر من 95 بالمائة من الفنادق التي تضررت من الصراع.

يقول عثمان الذبحاني -صاحب مكتب عقارات- إنه عبر مكتبه تم تأجير عشرات الفنادق في العاصمة عدن لمستثمرين يمنيين مغتربين في الخارج، مؤكداً أن أغلب الفنادق التي توقفت بسبب الحرب، سواء بسبب الأضرار التي لحقت بها أو التي تعرضت للنهب، تم تأجيرها لمستثمرين تبدأ من 3 آلاف دولار ولا تزيد عن 9 آلاف دولار بالشهر.

وشهدت مدينة عدن إنشاء أكثر من 15 فندقاً جديداً منذ 2015، منها 8 فنادق في مديرية خور مكسر، وتوزع بقية الفنادق الجديدة على باقي المديريات.

وارتفعت أسعار الإقامة في الفنادق بمدينة عدن بسبب زيادة الطلب، وتتراوح أسعار الإقامة الفندقية بين 25 ألف ريال و45 ألف ريال لليلة الواحدة.

وبحسب إحصائية مكتب السياحة بمدينة عدن عقب تحرير العاصمة عدن من  ميليشيا الحوثي يبلغ إجمالي المنشآت السياحية بمحافظة عدن 180 منشأة، منها 70 فندقاً، وتصنف بفئة 3 نجوم و4 نجوم.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: العاصمة عدن ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

ما هي أسلحة القوة التي يستعين بها مرشحو الانتخابات الأمريكية؟.. تعرّف على التفاصيل

كلّما اقترب الموعد الرسمي للانتخابات الرئاسية الأميركية (5 تشرين الثاني/ نوفمبر)، اشتدّت المنافسة أكثر، بين مرشحة الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس، ومنافسها مرشح الحزب الجمهوري والرئيس السابق، دونالد ترامب.

المرشّحان عُرفا بخوضهما لمنافسة وُصفت بـ"الشرسة"، طِوال الأسابيع الماضية، اعتمدوا خلالها كافة الوسائل المُتاحة، فتم إنفاق مكثّف على الحملات، سعيا للوصول إلى البيت الأبيض، عبر تحصيل أكبر عدد من الأصوات.

ويتم انتخاب الرئيس الأميركي، لولاية من 4 سنوات، عبر الاقتراع العام غير المباشر، إذ يصوت الأميركيون لـ538 مندوبا في المجمع الانتخابي، وهؤلاء من يختارون الرئيس، والمرشح الذي يحصل على أكثر من 270 صوتا يصبح هو الفائز. ويحق له تولي ولايتين فقط كحد أقصى، سواء متتاليتين أم مُتفرّقتين. 

ترامب وهاريس، يركّزان جهودهم لانتزاع الفوز؛ في ظل انتخابات قد تُحسم بفارق بضعة آلاف من الأصوات. ويستعينون بذلك بجُملة من "الأسلحة القوية" على أمل جذب النّاخبين، رصدتها "عربي21" في هذا التقرير.


 لتكون أول رئيسة لأمريكا.. هذه أسلحة هاريس
ستكون هاريس أول امرأة تتقلد منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وثاني نائب رئيس يفوز بانتخابات الرئاسة منذ عام 1835، وذلك في حالة فوزها بالانتخابات الجارية على قدم وساق.

من أبرز أسلحة هاريس خلال الانتخابات الجارية، هو الرئيس الأمريكى الأسبق، باراك أوباما، الذي يسارع الزّمن، منذ أيام، لحشد الأنصار لصالحها في كل من الولايات التي تواجه فيها صعوبات جمّة: نيفادا وجورجيا. 

وفى أول ظهور مشترك لأوباما وهاريس، قبل أسابيع، في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، سعى لنقل طاقته السياسية إلى هاريس، مُحاولا مساعدتها على الوصول إلى البيت الأبيض من بابه الأوسع.



وقال أوباما، أمام 23 ألف شخص في قلب ملعب كرة قدم، في كلاركسون بولاية جورجيا: "معا، لدينا فرصة لاختيار جيل جديد من القيادة في هذا البلد، والبدء فى بناء أمريكا أفضل وأقوى وأكثر عدلا وأكثر أملا"؛ فيما ردّدت هاريس، فور صعودها المنصّة، شعار حملة أوباما خلال عام 2008، "نعم نستطيع".

هاريس استعانت أيضا بزوجة أوباما، وهي السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما. وهذه هى المرة الأولى التى تشارك فيها ميشيل في الحملة الإنتخابية للحث على التصويت فى الانتخابات.

إثر ذلك، عدد من المحلّلين السياسيين وصفوا ميشيل أوباما، بكونها: "تحظى بشعبية كبيرة، خاصّة بين النساء السود، اللواتي سيكون لهن دور حاسم في فوز هاريس".


كذلك، تحدّثت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرّقة، عن كون "أسلوب المُهاجمة" بات سلاحا قويا في الانتخابات الجارية؛ استندت عليه هاريس، في توجيه اتّهامات لمُنافسها ترامب، ووصفه بـ"مستبد غير جاد".

أما بخصوص البرنامج الانتخابي، فإن هاريس تسعى لــ"خفض تكاليف البقالة والأدوية الموصوفة، وإلى الإسكان والضروريات المنزلية". فقالت في عدد من اللقاءات: "خفض تكلفة المعيشة ستكون محور تركيزي كرئيسة للولايات المتحدة".

ما هي أسلحة ترامب القويّة؟
من أبرز أسلحة ترامب القوّية خلال الانتخابات الجارية، هو أغنى رجل فى العالم، إيلون ماسك، وذلك على الرغم من أن حملة ترامب تستند على عملية تطوعية خاصة تسمّى: "ترامب فورس".

وبحسب تقرير لموقع "بيزنس إنسايدر" فإن ماسك لم يكتفى بمشاركة ترامب في إلقاء الخطابات لحث الناخبين على التصويت، فقط، بل أصبحت لجنة العمل السياسي التى أنشأها تحت اسم: "أمريكا باك" مكونّا رئيس لجهود حملة ترامب.



وخلال الفترة الأخيرة، كشفت الإيداعات الفيدرالية الأمريكية، بأن إيلون ماسك، قد قدّم لترامب خلال الانتخابات الرئاسية الجارية: 43.6 مليون دولار أخرى، حتى منتصف تشرين الأول/ أكتوبر. ليصل إجمالي ما أنفقه ماسك، أكثر من 150 مليون دولار، حتى الآن.

كذلك، اعتمد ترامب على "أسلوب المُهاجمة"، في توجيه اتّهامات لمُنافسته هاريس.

أسلحة أخرى.. توصف بـ"القويّة"
لا يزال نفوذ الأموال يمثّل "الكابوس الأبرز" لكلا الحزبين المُتنافسين على كرسي الرئاسة الأمريكية: الجمهوري والديمقراطي، فيظهر تأثير عدد من المنظمات والمؤسسات وكذا الشركات الكبرى والجمعيات المهنية..؛ رصدت "عربي21" أبرزها خلال هذا التقرير.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
لوبي السلاح:
منذ عقود طويلة، يواصل لوبي السلاح في الولايات المتحدة الأمريكية، في استثمار ملايين الدولارات، بغية حماية "حق التسلح" الذي يعدّ من أبرز الحقوق الدستورية، الأكثر جدلا في أميركا. 

بسبب ذلك، أنفقت الرابطة الوطنية للبنادق المعروفة اختصارا بـ"إن آر آي"، وهي التي تعتبر من بين الأكثر نفوذا في البلاد، حوالي 23 مليون دولار، خلال عام 2020 لدعم المرشحين الجمهوريين المؤيدين لحمل السلاح. ويرجّع أنها سترفع من المعدل في الانتخابات الجارية الآن.

اللوبي الإسرائيلي:
تشكّل قضية تمويل دولة الاحتلال الإسرائيلي في حربها المتواصلة على كامل قطاع غزة المحاصر، نقطة بارزة للاختلاف بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وفيما تُظهر استطلاعات الرأي تزايدا مستمرا في التعاطف مع الجانب الفلسطيني. تسعى لجنة "الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية" المعروفة اختصارا بـ"آيباك" الرّفع من إنفاقها لدعم المرشحين "المعتدلين" في الانتخابات، بهدف ضمان فوزهم على المرشحين المؤيدين للقضية الفلسطينية.

لوبي النفط
يعدّ النفط من أهم القوى الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية، إن لم يكن أهمّها. حيث يسعى للحفاظ على كافّة مصالحه في ظل التحولات الكبيرة نحو الطاقات المتجددة.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، اجتمع ترامب بكبار المسؤولين التنفيذيين في مجال النفط في أمريكا، فيما وعدهم بإلغاء سياسات الرئيس بايدن بخصوص السيارات الكهربائية وطاقة الرياح، وطلب منهم في المقابل توجيه مليار دولار لحملته. وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست".


وبحسب التقرير نفسه، فإن أحد المسؤولين التنفيذيين قد اشتكى، من استمرار مواجهتهم بـ"اللوائح البيئية" على الرغم من إنفاق 400 مليون دولار للضغط على إدارة بايدن خلال عام 2023.

لوبي الأدوية
بحسب عدد من التقارير، المتفرّقة، فإن جمعية البحوث الصيدلانية ومصنعي أميركا (PhRma)، تُنفق ما يقدّر بـ28 مليون دولار، بشكل سنوي من أجل الدفاع عن مصالح شركات الأدوية وتعزيز تمويل الأبحاث الطبية الجديدة.

وكانت شركات تصنيع الأدوية الكبرى والتأمين الصحي، قد استفادت، خلال فترة رئاسة ترامب، من سياسات خفض الضرائب واللوائح التنظيمية التي ساهمت في زيادة أرباحها بشكل كبير، وهو ما يشير إلى أنها ستكون داعما كبير له للوصول مجددا إلى البيت الأبيض.

ما بين ترامب وهاريس.. الكُلفة المالية
لجنة حملة هاريس التي كانت تحمل اسم "حملة بايدن"، جمعت 997.2 مليون دولار حتى الآن. وجمعت المرشحة الديموقراطية أكثر من مليار دولار منذ دخولها الحملة الانتخابية في تموز/ يوليو عقب انسحاب بايدن، وذلك بحسب شبكة "أن بي سي". 


لجنة حملة ترامب، جمعت 388 مليون دولار، وذلك بين كانون الثاني/ يناير 2023 و16 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، وذلك بحسب لجنة الانتخابات الفيدرالية.

وتتوقّع منظمة "أوبن سيكريتس" في واشنطن، أنّ الدورة الانتخابية الحالية ستكون الأكثر إنفاقا على الإطلاق، وذلك بمجموع 15.9 مليار دولار. حيث سيتم تجاوز إجمالي ما تم إنفاقه خلال انتخابات عام 2020 التي سجّلت 15.1 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • مصر تعيش أجواء الهزيمة.. فما الحرب التي خاضتها؟
  • الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم
  • جامعة طنطا: تقديم خدمات تدريب وتأهيل لـ50 ألف طالب وخريج خلال 3 سنوات
  • تفقد أعمال ترميم وصيانة عدد من الشوارع في أمانة العاصمة
  • تفقد سير أعمال ترميم وصيانة عدد من الشوارع في أمانة العاصمة
  • 350 مليون دينار تكلفة علاج مرضى السرطان في الأردن سنويًا
  • ترامب وهاريس.. السباق "الأكثر تكلفة" في تاريخ أمريكا
  • وزير المالية: البنك الدولي خصص 300 مليون دولار لدعم السودان
  • ما هي أسلحة القوة التي يستعين بها مرشحو الانتخابات الأمريكية؟.. تعرّف على التفاصيل
  • الكشف عن المبالغ التي جمعها ترامب وهاريس في حملتيهما الانتخابية وكم أنفقا!