“التدريب التقني والمهني” يستعد للتحول لنظام فصلين تدريبية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 5 minute(s)
الأحساء – واس
أنهت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تطوير مناهجها وخططها التدريبية وتهيئة الميدان للتحول لنظام الفصلين تدريبية للعام التدريبي المقبل 1446هـ، وذلك للاستثمار الأمثل لجميع الموارد المتاحة، والمواءمة مع قطاعات التعليم الجامعي.
وأوضح محافظ المؤسسة الدكتور أحمد بن فهد الفهيد أن تدشين الخطة الاستراتيجية للتدريب بالمملكة سيكون لها أثر في مواكبة مرحلة التحولات النوعية التي تعيشها المملكة، وسيسهم في رفع جودة المخرجات وإضافة مهارات نوعية مستمرة ومركزة، حيث سيكون المتدرب في رحلة تدريبية ميسرة، كما سيسهم في تحقيق الاستقرار من خلال الموازنة بين الجوانب النظرية والتطبيقية، ويساعد في تطوير الخطط التدريبية ورفع جودة المخرجات.
وذكر الدكتور الفهيد أن المؤسسة اطلقت برنامجًا متكاملاً لهذا التحول ليتم بكل سلاسة مع المحافظة على المكتسبات، وهو إجراء تطويري يتسق مع نظام التعليم الجامعي.
وأشار إلى أن المؤسسة تهدف من خلال هذا التطوير لرفع جودة المخرجات وفق ما يتطلبه سوق العمل، وإتاحة فرصة أكبر للمتدرب للتحصيل العلمي والمهاري، وكذلك الاستفادة المثلى من المنشآت التدريبية والتجهيزات والموارد البشرية العاملة في قطاعات التدريب بالمؤسسة.
من جهته أوضح نائب المحافظ للتدريب الدكتور عادل الزنيدي أن هذا التحول جاء تطبيقاً لتوجهات الدولة حفظها الله، التي تحرص على تحقيق تطبيق أعلى المعايير في مجال التدريب من خلال إتاحة صلاحية اختيار نظام التدريب المناسب للمؤسسة، مؤكداً أن المؤسسة بدأت مبكراً في تشكيل اللجان وعقد الاجتماعات للبدء في تطبيق التحول مع مطلع العام المقبل، حيث تم تطوير اللوائح والأدلة وبناء الأطر بجميع التخصصات وتطوير المعايير المهنية وعكس ذلك على الخطط التدريبية، كما أن هناك تطويرًا للأنظمة الإلكترونية التي تسهل عملية تطبيق التحول كبوابة التسجيل ونظام التسجيل (رايات).
وأضاف الدكتور الزنيدي أنه سيتم تطبيق هذا التحول لنظام فصلين تدريبية على الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية، كما أكد وجود خطة لتهيئة الميدان وتعريفهم بهذا التغيير والميزات التي سيحققها مما يسهل عملية التغير وتطبيق هذا النظام بالجودة والسلاسة المطلوبة وتفعيل قنوات التواصل لتحقيق التحول بالجودة المطلوبة.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: التدريب التقني والمهني
إقرأ أيضاً:
“الإمارات الصحية” تنظّم المؤتمر الإقليمي العاشر لأفضل الممارسات في تطبيق المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى
نظّمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ممثلة بإدارة الجودة، فعاليات النسخة العاشرة من المؤتمر الإقليمي لأفضل الممارسات في تطبيق المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى في فندق انتركونتننتال فيستيفال سيتي بدبي، وذلك بحضور سعادة الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام المؤسسة، وعدد من المدراء التنفيذيين، ومشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من مؤسسات صحية رائدة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، حيث يسلط المؤتمر الضوء على أبرز المستجدات والقضايا المتعلقة بتحسين الممارسات المتبعة في تطبيق المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى.
ويهدف المؤتمر إلى توفير محطة سنوية فريدة لاستكشاف فرص التعاون وتبادل المعرفة في مجال تعزيز جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، بما يدعم جهود المؤسسة المستمرة لتطوير نظام الرعاية الصحية في الدولة وفق أعلى المعايير العالمية، حيث يأتي هذا المؤتمر في إطار مبادرات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الهادفة إلى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الجهات الصحية المتميزة في المنطقة والعالم.
وأكّد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المؤتمر يمثل نموذجاً فريداً للتعاون الإقليمي، مشيراً إلى دوره المحوري في ضمان استدامة وجودة الرعاية الصحية وتحقيق أفضل مستوى من الامتثال للمعايير الدولية من خلال العمل على بناء أنظمة صحية مرنة وقادرة على التكيف مع التحديات المستقبلية، تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة ومستهدفات رؤية “نحن الإمارات” 2031 ومئوية الإمارات 2071.
من جانبه، أوضح الدكتور زكريا العتال، مدير إدارة الجودة في المؤسسة، أن محاور المؤتمر لا تركّز على التحديات الحالية فحسب، بل تناقش أيضاً استراتيجيات مبتكرة لاستشراف المستقبل، بما يعكس أهميته باعتباره منصة إقليمية رائدة لاستعراض التجارب الملهمة وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد وتطوير خطط متكاملة لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز سلامة المرضى.
وتضمّن برنامج المؤتمر عدداً من الأنشطة والمحاضرات العلمية التي سلّطت الضوء على مواضيع بارزة، مثل قياس مستوى الجودة بالاستناد إلى النتائج النهائية، وصوت المريض وأهميته في تصميم الخدمات وتحسينها، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز الجودة والسلامة، بالإضافة إلى استعراض أدوات تحليل البيانات الصحية الحالية والمستقبلية، حيث تميز المؤتمر بأجواء تفاعلية حيوية أثرت جدول أعماله الغني بالمحاضرات القيّمة والمتنوعة.