يحيى الفخراني: عادل إمام لا أستاذ ولا زعيم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- فن وثقافة
أعرب الفنان المصري يحيى الفخراني عن عدم إيمانه بالألقاب العديدة التي تُطلَق على الفنان الكبير عادل إمام، مشيراً إلى أنه "لا أستاذ ولا زعيم". وأوضح الفخراني، خلال كلمة ألقاها في حفل توزيع جوائز مهرجان القاهرة للدراما بدورته الثانية في العلمين الجديدة، أن اسم عادل إمام وحده عنوان للنجاح، مؤكداً أنه لا يمكن إغفال اسمه عند الحديث عن 60 سنة دراما.
ونوَّه بالنجاح الكبير الذي حققه عادل إمام في المسرح والسينما والتليفزيون، قائلاً: "اسمحوا لي، مينفعش 60 سنة دراما ونغفل اسم عاش بينا نجماً في المسرح والسينما والتليفزيون".
وأضاف: "بيتقال عليه ألقاب أنا مش مؤمن بيها، ولا أستاذ ولا زعيم، ممكن أستاذ تتقال على أي حد، وزعيم فيه زعيم ناجح وزعيم فاشل، لكن اسمه وحده ناجح هو عادل إمام".
كان مهرجان القاهرة للدراما قد شهد توافد عدد كبير من نجوم الفن وصناع الدراما، وأعلنت الفنانة سوسن بدر عن تكريم الدورة الحالية لمبدعين أثروا الدراما المصرية، وصعدت على خشبة المسرح لتشارك في تسليم الجوائز.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عادل إمام
إقرأ أيضاً:
“إن أرادوا إصلاحا”.. كتاب جديد للدكتورة أمل الفخراني بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن العلاقات الأسرية والتربية
يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 طرح كتاب “إن أرادوا إصلاحا”، أول إصدار للدكتورة أمل الفخراني، استشاري نفسي في العلاقات الأسرية والتربية بإيطاليا، بالتعاون مع دار حابي للنشر والتوزيع.
وقد لاقى الكتاب اهتمامًا واسعًا بين الباحثين والمتخصصين في العلاقات الأسرية والتربية الحديثة.
مرجع متكامل للعلاقات الأسرية
يهدف الكتاب إلى تقديم رؤية حديثة ومتوازنة لمفهوم العلاقات الأسرية، مستندًا إلى تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية، مع مقارنتها بالأساليب الحديثة في حل النزاعات الزوجية، لا سيما الوساطة الأسرية، التي تعد من أبرز الأدوات المستخدمة في أوروبا لحل الخلافات الزوجية.
ويستعرض الكتاب كيفية تحقيق التوازن في الحياة الزوجية، وضمان استقرار الأسرة، من خلال فهم العلاقة بين الزوجين بشكل صحيح، واللجوء إلى حلول فعالة للنزاعات، بما يسهم في الحد من نسب الطلاق المتزايدة.
خمسة فصول تناقش القضايا الأسرية بعمق
يتكون الكتاب من خمسة فصول، يعالج كل منها قضية محورية في الزواج والعلاقات الأسرية. يستعرض الفصل الأول المفهوم الإسلامي للزواج وأهميته، إضافة إلى أحكام الطلاق وفق الشريعة الإسلامية. أما الفصل الثاني، فيتناول العادات والتقاليد المرتبطة بالزواج في المجتمع المصري، وتأثيرها على استقرار الحياة الزوجية.
ويتناول الفصل الثالث مفهوم الوساطة الأسرية وأهميتها في حل النزاعات الزوجية، بينما يعرض الفصل الرابع نماذج من حالات الوساطة الناجحة والفاشلة، موضحًا العوامل التي تؤدي إلى النجاح أو الإخفاق. ويخصص الفصل الأخير للحديث عن أسر المصريين في المهجر، والتحديات التي تواجههم في المجتمعات الغربية، خاصة في إيطاليا، حيث تعيش الكاتبة وتعمل كوسيط أسري ومستشارة للعلاقات الزوجية.
أسلوب سلس ومعالجة عصرية
يتميز الكتاب بأسلوب سهل وسلس يناسب جميع فئات القرّاء، سواء المتخصصين أو غير المتخصصين، كما يعتمد على منهج علمي وشرعي يجمع بين النصوص الدينية والتحليل الاجتماعي والتجارب الواقعية. ويطرح قضايا معاصرة مثل ارتفاع معدلات الطلاق، وتأثير العولمة على الأسرة، ودور الوساطة الأسرية في الحفاظ على استقرارها.
إضافة قيّمة في مجال العلاقات الأسرية
يعد كتاب “إن أرادوا إصلاحا” مرجعًا هامًا لكل المهتمين بشؤون الأسرة والعلاقات الزوجية، سواء من الأزواج أو الباحثين أو المستشارين الأسريين، لما يقدمه من حلول عملية مستندة إلى أسس علمية ودينية.
الكتاب متاح الآن في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، ويمثل فرصة مهمة للمهتمين بالأسرة والمجتمع لاكتشاف رؤية جديدة لحل النزاعات الزوجية وتعزيز الاستقرار الأسري.