[ هل يفوز أبو ذر الغفاري … لو رشح لإنتخابات المجالس المحلية والبرلمانية ….]
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
لو رشح أبو ذر الغفاري { وما أدراك ما أبو ذر ، من مصلح …. ، وهو الصديق الحميم المقرب من الإمام المعصوم علي بن أبي طالب عليه السلام } لإنتخابات المجالس المحلية في هذا العام ٢٠٢٣م ، وبالرغم مما هو عليه أبو ذر من مواصفات مطابقة لما هو الإصلاح الذي يريده ويأمر به الله سبحانه وتعالى ….
هل تعتقد ، أو تظن ، أو تقدر ، أو تقضي ، أن أبا ذر سيفوز في هذه الإنتخابات ، ويحوز قصب السبق والقدح المعلى في تكاثر عدد الأصوات التي تنادي بقيادة حكيمة ، مؤمنة ، رشيدة ، نظيفة ، نزيهة ، شجاعة ، لا تخاف لومة لائم في مسيرتها المستقيمة المستوية العادلة الراشدة المرشدة ….. ؟؟؟ !!!
ومن هو أعدل في كل المرشحين في العراق لإنتخابات المجالس المحلية ، أو البرلمانية ، من أبي ذر —- لما هو عليه أبو ذر الغفاري من صحبة لرسول الله النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله ، ومن رفقة حميمة قريبة عزيزة للإمام علي عليه السلام …. ، وقد قال في أبي ذر ، النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله ، واصفٱ إياه {{ ما أظلت الخضراء ، ولا أقلت الغبراء ، ذي لهجة أصدق من أبي ذر }} ، بمعنى أنه الرجل الصالح المصلح فيما يعمل ، وفيما يترك …. ، وبما هو عليه أبو ذر من وثوق عقيدة ، وشدة إيمان ، وإلتزام سياسة عدل ، وقيادة خط إستقامة ، وعزم شجاعة ، ونظافة يد ، وعفة نفس ، وزهد حال ، وجريان إستقامة مسيرة حياة ……. !!! ؟؟؟
أكيد لا يوجد ، وليس هناك من منافس له في جودة حال ، وحسن سلوك ، وخط مسيرة إستقامة …… فهل تقدر أنه سيفوز في الإنتخابات …. ؟؟؟
رأي الإنسان الواعي البصير المتيقن من حال الواقع السياسي الذي يجري ويحكم ويفرض ، وما عليه المجتمع العراقي من وجود ذي إرادة وضمير مسؤول ….. ، يقرر ….. أن أبا ذر لا يفوز في الإنتخابات ….. !!!
أتعلم لماذا …… ؟؟؟
لأن شروط الفوز لم يمتلكها أبو ذر ، ولا هو له نصيب فيها ، أو منها ، أو يمكن القول أن بعضها متحقق فيه ….. !!! ؟؟؟
وإذا سألتني ، وما تلك هي الشروط الواجب توافرها في المرشح الذي يحقق الفوز الأكيد ….. ؟؟؟
أقول ، أن الشروط الأساسية لفوز المرشح أكيدٱ في الإنتخابات هي : —-
أولٱ : هو أن يكون ثريٱ ، سمينٱ ، دسمٱ ، من حيث المال ، ولا يكون ، ولا يتوفر ، ولا يستحصل ، هذا المبلغ الضخم من المال ، إلا من المال السياسي السحت الحرام الذي أدخر من تجربة حاكمية فساد سابقة ، لما كان هذا المرشح المكرر ترشيحه مستمرٱ ، مسؤولٱ ، ذا شأن سلطان سياسي حاكم فارض نافذ …. !!! وهذا هو سلاح الترغيب الجاذب المسيل للعاب ….. !!!
ثانيٱ : أن يكون المرشح بلطجيٱ مجرمٱ ناقمٱ ، صاحب ذراع مليشاوي قوي قاتل فاقر متوحش معتد أثيم ، ليرهب من يقف حجر عثرة في الطريق ، سواء كان في عملية الإنتخاب ، أو في فترة مسلك حاكمية فرعنته المستبدة المتسيدة الطاغية اللئيمة المتفردة … !!! وهذا هو سلاح الرعب والترهيب …. !!!
ثالثٱ : أن يكون مالكٱ سيدٱ إلهٱ صنمٱ ، ذو جيش من الذباب الألكتروني العرمرم المتزايد الوقح ، السافل المجرم الوضيع الإنكشاري ، المستحمر المستعبد الذي لا يميز الناقة من الجمل ….. وهذا هو سلاح البربوگاندا والإعلام الخادع الغاش الغادر المزيف الملعون ……
وهذه هي الأدوات التي إستخدمها معاوية بن أبي سفيان ، حينما نافس وقاتل الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، على الخلافة ….. وفاز بها دهاءٱ ماكرٱ مكيافيليٱ مجرمٱ فاسدٱ ظالمٱ …..
وهناك أشياء كثيرة ذات أهمية ، يمكنها أن ترقى الى أن تكون شروط معاضدة ، ومعاونة ، ومساعدة ، تنهض بدعاية إعلامية في تلميع شخصية المرشح الثري البلطجي الفاسد الصنم الإله عقيدة جاهلية صعلوكة لصوصية مغيرة ناهبة سالبة …..
وهنا النكتة التي تبين وتوضح صراع مشروع الإصلاح الذي يمثله المرشح أبو ذر الغفاري …..
ومشروع الفساد والبلطجة واللصوصية الذي يمثله المرشحون السياسيون الحاكمون المجربون الفاسدون ، وأحزابهم وكتلهم السياسية اللمم الفاسدة المجربة …..
فأي إنتخابات تغيير وإصلاح بعد …… ؟؟؟ !!!
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مفاعل “ناحال سوريك” النووي في مرمى النيران اليمنية
إسماعيل المحاقري
في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادًا ودعمًا لغزة، كان للقوات المسلحة اليمنية دور فاعل ومؤثر، كقوة صاعدة في الإقليم على صعيد قصف العمق الفلسطيني المحتل أو مواجهات البحار، إذ قضَّت مضاجع الصهاينة وأربكت جميع حسابات البيت الأبيض وقواته البحرية مع استمرار واشتداد الحصار على الكيان الغاصب البحري وتحويل حياة المغتصبين إلى جحيم مع التسابق إلى الملاجئ والتزاحم أمام بواباتها مع كل عملية لليمن أو لحزب الله في لبنان والمقاومة الإسلامية في العراق.
يافا المحتلة “تل أبيب” – مطار بن غوريون – مفاعل “ناحال سوريك” النووي، قواعد عسكرية ومنشآت حيوية أخرى في عسقلان وأم الرشراش كلها في مرمى الصواريخ والطائرات اليمنية على مسافة أكثر من 2000 كلم، اليمن يطوي المسافات، ويزيد من خيبات قادة العدو وداعميه الأمريكيين.
في جديد العمليات النوعية من اليمن الإعلان عن استهداف قاعدة “ناحال سوريك” جنوب شرق يافا المحتلة بصاروخ باليستي “فرط صوتي” من نوع “فلسطين 2” وذلك انتصارًا لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسنادًا لمقاومتيهما وفي إطار المرحلة الخامسة من التصعيد.
العدو “الإسرائيلي” أقر برصد صاروخ أطلق من اليمن بعد دوي صفارات الإنذار في مناطق جنوب الضفة وفي الوسط لكنه حاول التقليل من ذلك رغم فاعلية الضربة باندلاع حرائق في منطقة “شميش” بمزاعم اعتراض الصاروخ خارج الأراضي المحتلة، أولاً، قبل أن يسقط في فخ التناقضات ويزعم أن الحرائق مردها إلى الصواريخ الاعتراضية، وهذا يعني قطعًا أن الصاروخ اليمني وصل إلى أجواء المنطقة المستهدفة ولم يستهدف خارجها وحقق هدفه بعون الله وتأييده.
“ناحال سوريك” هو في الحقيقة مفاعل نووي يقع غرب مدينة يفنه، غرب بئر السبع وتأسس من قبل لجنة الطاقة الذرية، ويشترك في منطقة أمنية مع قاعدة “بلماحيم الجوية” وقد بني من أجل دفع بناء البنية التحتية التكنولوجية لاستخدام الأساليب النووية في توليد الكهرباء وتطوير الأغراض الطبية والزراعية في كيان العدو، وهذا المعلوم بالضرورة يعني أن القوات المسلحة اليمنية تمهد لمرحلة جديدة من التصعيد تتلاءم مع غطرسة العدو واستكباره بانتقاء الأهداف المؤثرة والحساسة والمقلقة لقادة الكيان الغاصب.
اليمن بهذه العملية يؤكد ألاَّ خطوط حمراء في المواجهة مع عدو أهلك الحرث والنسل في غزة، وانتقل بجرائم حربه إلى لبنان وأثبت اليمن أيضًا جرأته على التصعيد بعيدًا عن الاعتبارات الاقتصادية والسياسية ورغم التهويل الأمريكي والتهديد بإطلاق عنان المرتزقة ومشغليهم في السعودية والإمارات لتدشين فصل جديد من الحرب داخل الأراضي اليمنية.
ووسط تأكيد قائد الثورة في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – أن اليمن ماضٍ في مساندة غزة ولبنان بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الأمريكية وعودة ترامب إلى البيت الأبيض، نفذت القوة الصاروخية عملية ضد “قاعدة نيفاتيم العسكرية” الجمعة الماضية بصاروخ فرط صوتي نوع “فلسطين 2 ” وقد دوت صافرات الإنذار في مناطق مختلفة من فلسطين بينها منطقة “ديمونا” التي تضم المفاعل النووي “الإسرائيلي”.
وهذه القاعدة هي واحدة من أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في الأراضي المحتلة، وتضم مقر القيادة الجوية “الإسرائيلية”، كما تؤوي أسراب الطائرات المتقدمة مثل طائرات “إف-35” وأخرى متخصصة في النقل والمراقبة.
وجاءت العملية بالتزامن مع عملية أخرى حيث أسقطت الدفاعات الجوية طائرة أمريكية من نوع “إم كيو-9” أثناء قيامها بأعمال عدائية في سماء محافظة الجوف.
الأثر من العمليات المساندة لغزة، سواءً من اليمن أو لبنان وكذلك العراق بالغ والخوف من مسيرات حزب الله وقدرات اليمن يقول إعلام العدو إن “الشاباك” درس خلال الأسابيع الماضية نقل محاكمة نتنياهو إلى “تل أبيب” بسبب وجود قاعة محصّنة.
لا أمن ولا أمان للصهاينة في كل فلسطين المحتلة، ورسائل الإنذار التي يتلقاها المغتصبون عبر وسائط مختلفة لا تكاد تتوقف خاصة في الشمال، الشاهد على نزوح صهيوني غير مسبوق وقلق لم تبدده كل أوهام وتخرصات “حكومة نتنياهو”، وهذا ما يؤكد أن من بين نتائج المواجهة في هذه المرحلة هي استحالة العودة إلى غلاف غزة أو مغتصبات الشمال.