فرنسا تنفي مشاركتها في عمليات عسكرية داخل ليبيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
نفت فرنسا أمس السبت 26 أوت 2023، ما تداولته وسائل الإعلام عن مشاركتها في عمليات عسكرية داخل ليبيا، وذلك في بيان نشرته سفارة باريس لدى طرابلس.
وورد في البيان "تنفي السفارة الفرنسية في ليبيا المعلومات الزائفة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي بشأن تورط فرنسا في عمليات عسكرية في ليبيا".
وكانت قوات الشرق الليبي بقيادة خليفة حفتر قد أطلقت يوم الجمعة عملية عسكرية واسعة في المناطق الحدودية مع تشاد جنوبي البلاد.
وأوضح الناطق باسم قوات الشرق الليبي أحمد المسماري، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أن "العملية العسكرية تأتي نظراً لما تمر به منطقتنا والإقليم في نطاق دول جنوب الصحراء والساحل من توترات سياسية وأمنية واسعة طيلة الأشهر الماضية".
وقال المسماري إن الهدف من العملية هو "تأمين حدود الدولة ومقدراتها وسلامة مواطنيها وجزء من استمرار بسط سيطرتها ونفوذها على كل شبر من أرض ليبيا".
وتشهد منطقة الساحل وضعاً أمنياً متوتراً وانقلابات متتالية، في ظل وجود مجموعات محلية مسلحة، فضلاً عن قوات "فاغنر" الروسية.
وتدور منذ أيام اشتباكات على الحدود بين القوات التشادية ومجموعات المعارضة التشادية المسلحة التي تتواجد داخل الأراضي الليبية، ما يثير قلق الأطراف الليبية من امتداد النزاعات في السودان ومالي وتشاد إلى بلادهم.
*عربي بوست
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة المحتلة
الثورة نت/..
شنت قوات العدو الصهيوني يوم أمس واليوم الإثنين حملة اعتقالات واسعة طالت 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم طفل، وأسرى سابقون.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضّفة، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام واسعة يرافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب التّخريب والتّدمير في منازل المواطنين.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من عشرة آلاف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا.
وأوضح أن حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.