اعلام الدعم السريع يوهم المرتزقة عبيد آل دقلو،
أن آل دقلو معهم في الميدان!،
موسى شقيق حميدتي الآن في الامارات يتجول بالسكوتر في دبي، والقوني الشقيق الآخر منشغل بسحب بعض الأموال وتحويل الآخر من بنوك أبوظبي استعداداً لمغادرة الامارات لدولة أخرى، وأخوهم عبدالرحيم دقلو هرب مُبكراً وولى الدُبر لتدبير املاك واموال الأسرة في الدول الأفريقية.

يوزع على الجنجويد “البنقو” و “الآيس” للإستماتة في المعارك، ويرسم لهم اعلامهم وهم تحت تأثير المُخدرات الخيالات حتى لا ينصدموا بالحقيقة، والحقيقة أنهم مُجرد أدوات لآل دقلو والامارات، اعواد ثقاب يتم حرقهم دون اهتمام لمصير اسرهم ولا مصير مكونهم القبلي الذي شارف على فقد اغلب رجاله ولم يتبقى منه إلا العوين . على النقيض أبطال الجيش السوداني بتنوع انتماءتهم العرقية وميولهم الايدولوجية على قضية واحدة وهي الزود عن أرض الوطن وعرض وارواح وممتلكات المواطنيين ببسالة وصمود وإيمان، وخلفهم الشعب السوداني يساندهم بالدعاء الصادق، ويهلل لهم ويبتهج معهم وعند النصر الكبير الشعب السوداني سوف يجوب الشوارع رافعاً هؤلاء الأبطال على الأعناق، والخونة على المشانق.
البعشوم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف حقق رجل الأعمال القوني العالمية

تتضح الضحالة المبالغ فيها للقوني دقلو في أنه حين إتصل بمسؤولي شركة بيرقدار لإنتاج المسيرات التركية، وهي من أكبر مصدري المسيرات، أن استعطفهم ألا يبيعوا مسيرات للجيش السوداني وكان علي حافة البكاء. وكأنه يعتقد أن عواطفه الجياشة ستؤثر علي تدفقات السلاح عبر الحدود.

ولما لم ينجح التحنيس قال القوني لقادة الشركة الأتراك أن السعر الذي ستدفعه حكومة البرهان سعر منخفض. لك أن تتخيل فتي غر يلكشر مدراء شركة عالمية كبري عن مصالحها وإستراتيجيات التسعير التي تناسبها. ولما خاب رهان القوني علي تثقيف الأتراك عن نظرية الأسعار وتطبيقها علي سلع تخصهم،

عرض عليهم أن يشتري مسيرات البرهان بضعف الثمن. وكأن القوني يعتقد أن هذه آخر مسيرات ولا يمكن صنع غيرها ولو اشتراها هو راحت علي الجيش السوداني. أو كانه يعتقد إنه يستطيع أن يشتري أو يمنع شراء السلاح في السوق الدولي بنفس الطريقة التي يدير بها أعماله في السوق المدني/العلماني للنخاسة السياسية السودانية. وربما يعتقد السيد القونى إن بيع وشراء السلاح لا يختلف عن تجارة حلاوة لكووم والملبوسات ولا علاقة له بالجيوبوليتيك.

لا يدهشني القوني، ولكن يصدمني من تحالف معه من مثقفين وقادة أحزاب وعمل عام. هذا صادم ولكنه ليس مفاجئا إطلاقا.

معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • روسيا تمهل السكرتير الثاني للسفارة البريطانية أسبوعين لمغادرة البلاد
  • القوني يكشف أزمة الجنجويد
  • كيف حقق رجل الأعمال القوني العالمية
  • جاسم يطالب الخليفي بسحب كلمة “غير لائقة” والناقد القطري يرفض.. فيديو
  • «أبوظبي الرياضي للسيدات» يغادر إلى هانوي 19 مارس
  • ضياع الهويّة الذاتيّة
  • الملك سلمان يجدد الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السوداني
  • الشعب السوداني مدين لكيكل بنجاحه في اهم عملية قام بها كعميل مخابراتي
  • انقلاب (أب كيعان) على حميدتي!
  • الجيش السوداني يرد على مبادرة حمدوك