القوني شقيق حميدتي منشغل بسحب بعض الأموال وتحويل الآخر من بنوك أبوظبي استعداداً لمغادرة الامارات
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
اعلام الدعم السريع يوهم المرتزقة عبيد آل دقلو،
أن آل دقلو معهم في الميدان!،
موسى شقيق حميدتي الآن في الامارات يتجول بالسكوتر في دبي، والقوني الشقيق الآخر منشغل بسحب بعض الأموال وتحويل الآخر من بنوك أبوظبي استعداداً لمغادرة الامارات لدولة أخرى، وأخوهم عبدالرحيم دقلو هرب مُبكراً وولى الدُبر لتدبير املاك واموال الأسرة في الدول الأفريقية.
البعشوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كيف حقق رجل الأعمال القوني العالمية
تتضح الضحالة المبالغ فيها للقوني دقلو في أنه حين إتصل بمسؤولي شركة بيرقدار لإنتاج المسيرات التركية، وهي من أكبر مصدري المسيرات، أن استعطفهم ألا يبيعوا مسيرات للجيش السوداني وكان علي حافة البكاء. وكأنه يعتقد أن عواطفه الجياشة ستؤثر علي تدفقات السلاح عبر الحدود.
ولما لم ينجح التحنيس قال القوني لقادة الشركة الأتراك أن السعر الذي ستدفعه حكومة البرهان سعر منخفض. لك أن تتخيل فتي غر يلكشر مدراء شركة عالمية كبري عن مصالحها وإستراتيجيات التسعير التي تناسبها. ولما خاب رهان القوني علي تثقيف الأتراك عن نظرية الأسعار وتطبيقها علي سلع تخصهم،
عرض عليهم أن يشتري مسيرات البرهان بضعف الثمن. وكأن القوني يعتقد أن هذه آخر مسيرات ولا يمكن صنع غيرها ولو اشتراها هو راحت علي الجيش السوداني. أو كانه يعتقد إنه يستطيع أن يشتري أو يمنع شراء السلاح في السوق الدولي بنفس الطريقة التي يدير بها أعماله في السوق المدني/العلماني للنخاسة السياسية السودانية. وربما يعتقد السيد القونى إن بيع وشراء السلاح لا يختلف عن تجارة حلاوة لكووم والملبوسات ولا علاقة له بالجيوبوليتيك.
لا يدهشني القوني، ولكن يصدمني من تحالف معه من مثقفين وقادة أحزاب وعمل عام. هذا صادم ولكنه ليس مفاجئا إطلاقا.
معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب