تعميم عن الموقف الإنساني في المنطقة أبان الحصار المضرم عليها من كل الجهات
????تعاني منطقة الشجرة_الحماداب نقص حاد في السلع الغذائية يكاد يصل العدم بسبب إغلاق المحلات التجارية و قطع حركة التبادل التجاري بين سوق الشجرة وباقي الأسواق ، بسبب ما تعرض له التجار من إنتهاكات تمثلت في الضرب ونهب هواتفهم وأموالهم وبحجج واهية حتي لا يفكروا في العوده مرة أخرى لإمداد المنطقه بالمواد التموينية و يتم ضرب وترويع ونهب المواطنين الذين يفكرون في الخروج إلى الأسواق الأخرى وإتهامهم بأنهم يتبعون لإستخبارات الجيش وتهديدهم بالقتل في حالة العودة مرة أخرى.


????كما تعاني المنطقة من إنقطاع المياة والكهرباء للشهر الثالث علي التوالي مع إنقطاع تام لشبكة الإنترنت والإتصالات
مع شح في الدواء والإسعافات الأولية و عدم توفر الأدوية المنقذة للحياة وصعوبة التخزين في حالة الحصول عليها بسبب إنقطاع التيار الكهربائي علماً بأن جميع المستشفيات و المراكز الصحية و العيادات خارج الخدمة تماماً.
????وكذلك عدم توفر غاز الطهي و حتى الجاز الذي تعمل به المخابز و الأفران و إنعدام الخبز نهائياً.
????لا تزال القذائف تتساقط بشكل عشوائي و مستمر علي بيوت المواطنين منذ اليوم الاول من بدء محاولات مليشيا الدعم السريع المتمردة الاستيلاء على المدرعات مما تسبب في عدد كبير من الإصابات والوفيات، ويتواصل إستهداف مليشيا الدعم السريع المتمردة للمساجد و المنازل وهو ما أدى لسقوط ١١ شهيد في يوم واحد ، وجميع المصابين موجودين داخل المنطقه و لا توجد أي وسائل لعلاجهم أو إجلاءهم إلى الخارج.
????الجدير بالذكر أن المنقطة مكتظة بسكان المناطق المجاورة بعد إجبارهم على الخروج من منازلهم بواسطة مليشيا الدعم السريع المتمردة (جبرة _اللاماب _يثرب وغيرها ) وصعوبة توفير أماكن إقامة لهم وعدم توفر رعاية صحية.
وتستمر في هذة اللحظات تساقط دانات المليشيا المتمردة على المنازل والمنطقة معزولة تماماً مايجعل حياة أهلنا على المحك.
????النداء العاجل بضرورة حمايتنا وحماية أهلنا وحفظ حقوقنا في الحياة.
????عليه ، نحن اللجان و الأجسام الموقعة ادناه نطالب بالآتي :
✅ وقف استهداف المواطنين وتوفير الممرات الآمنة لهم
✅ فتح ممرات آمنة للكوادر الطبية لمعالجة المصابين وتوفير الادوية
✅ فتح ممرات آمنة للمنظمات الوطنية والدولية لوصول المساعدات الانسانية للمواطنين
التوقيعات
1_لجنة مقاومة الشجرة_الحماداب
2_لجنة مقاومة الكلاكلة القلعة
3_لجنة مقاومة جبرة مربع 12
4_لجنة مقاومة كافوري
5-لجنة مقاومة الثورة الحارة 20
6_ لجنة مقاومة الحتانة امدرمان
7_لجنة مقاومة الشهيد طه الماحي
8_لجنة مقاومة الدوحة
9_ غاضبون بلا حدود
10_ قروب أبناء الشجرة والحماداب والري
11_لجنة مقاومة الفتيحاب مربع5
12_لجان مقاومة الصحافة
13_لجنة مقاومة الدناقلة جنوب
14_لجنة مقاومة الطائف
15_لجان مقاومة أبو آدم
#أنقذوا_مواطن_الشجرة_الحماداب
#حصار_الشجرة
#انقذوا_المدنيين
#فتح_مسارات_امنه
#حياة_شعبنا_خط_احمر
#الحق_في_الحياة
#لا_لقتل_المدنيين

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور

أظهر فيديو لمستشار مليشيا الدعم السريع عبد المنعم الربيع وهو يذرف الدموع، حالة الانهيار الميدانية التي وصلتها مليشيا الدعم السريع عقب تقدم قوات الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات في العاصمة الخرطوم وشمال دارفور.

كما عكس فيديو القائد بمليشيا الدعم السريع “ياجوج وماجوج” المحاصر بجزيرة توتي وسط العاصمة السودانية وهو يطلب من أسرته الدعاء ذلك الانهيار.

وفجر الخميس الماضي، عبرت قوات الجيش السوداني وهيئة مكافحة الإرهاب بجهاز المخابرات العامة ومجموعات الإسناد الخاصة 3 جسور رئيسية بالعاصمة لتفرض سيطرتها على أجزاء واسعة من مناطق الخرطوم بحري ومقرن النيلين لأول مرة منذ إندلاع الحرب في السودان.

ووسط تراجع قوات مليشيا الدعم السريع، توغلت قوات الجيش لتحاصر القصر الرئاسي بالخرطوم، ومباني الوزارات السيادية بشارع النيل، كما تحاصر مصفاة الجيلي شمال العاصمة بعد سيطرتها على سلسلة جبال البكاش وجاري، كما تسعى لربط قواتها الموجودة في سلاح الإشارة بالخرطوم بحري والقيادة العامة للجيش السوداني بقاعدتي كرري العسكرية والكدرو، في أكبر عملية انفتاح عسكري منذ اندلاع الحرب.

محور ولاية سنار

وفي محور ولاية سنار، تقدمت قوات الجيش في مناطق قرى محلية السوكي لتسيطر على 10 قرى.

ووفق مصادر ميدانية بسطت قوات الجيش سيطرتها على قرية أم كتر بعد اشتباك محدود مع المليشيا، وفي قرية قلاديما، حيث استولت على ثلاث عربات قتالية من المليشيا وعدد من المواتر.

وواصل الجيش تقدمه حيث سيطر على قرية البساطة.

وهاجمت مليشيا الدعم السريع، منطقة كبري 50 بالقرب من مصنع سكر سنار، لكن قوات الجيش، تصدت لها وكبدتها خسائر فادحة في الارواح والعتاد، وفق المصادر.

محور دارفور

ولأول مرة منذ إندلاع الحرب في السودان يشهد محور دارفور تقدماً لقوات الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات نحو تحرير مدن بدلاً عن حالة الدفاع عن مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وقد بدأ هذا التطور العسكري منذ أن أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي في منتصف شهر يونيو الماضي، عن تكبيد القوة المشتركة خسائر فادحة لمليشيا الدعم السريع في معارك ضارية دارت في مناطق واقعة على الحدود الثلاثية بين السودان وليبيا وتشاد.

ووقتها دارت معارك وقتال عنيف بالقرب من بلدة “الزرق” الواقعة على الحدود بين السودان وليبيا وتشاد، والتي تمثل القاعدة العسكرية لمليشيا الدعم السريع في دارفور. وبعد 3 أشهر، انتقل هذا التطور العسكري ليشهد سيطرة الجيش والقوات المشتركة على مناطق أخرى في دارفور.

ويوم أمس(الثلاثاء)، قالت القوة المشتركة للحركات في بيان اطلع عليه موقع “المحقق” الإخباري أن القوات المشتركة بقطاع غرب دارفور “تمكنت من قطع الطريق أمام متحرك مليشيات الجنجويد التي كانت متجهة إلي مدينة كلبس التي تعد أكبر مدينة احتمى بها النازحون من مدن ومحليات وقرى غرب دار فور”.

وقال الرائد أحمد حسين مصطفي الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة للحركات: “منذ تسعة أشهر، مارست المليشيا الباغية الإرهاب وقطع الطرق على الطريق القاري بين الدبة ومليط، تنهب ممتلكات المواطنين، وتمنع دخول الإغاثة الإنسانية إلى المدن المتضررة في دارفور. لكن اليوم (الثلاثاء) في أول أكتوبر ، زلزلت قواتنا الأرض تحت أقدامهم، وإنتزعت السيطرة من أيديهم في معركة إستمرت منذ السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً، حيث أذاقتهم الهزيمة المُرة في مناطق شمال مليط، وأطاحت بعروشهم الزائفة”.

وتابع: “بدأت المعركة في صباح هذا اليوم في منطقة مدو، حيث إنقضت قواتنا كالأسود الجائعة على العدو، قضت على المتحرك الأول بالكامل، وإستولت على 35 آلية عسكرية بحالة سليمة، ودمرت أكثر من 20 آلية أخرى. ولم تتوقف قواتنا عند هذا الحد، بل واصلت مطاردة فلول المليشيا التي هربت مذعورة، تاركة خلفها المئات من الجثث والجرحي، حتى وصلت إلى خط الدفاع الثاني في وادي سُندي، حيث دمرت هناك أكثر من 20 آلية عسكرية ومدرعة للعدو، وإستولت على 15 آلية أخرى بحالة ممتازة”.

وأضاف: “استمرت قواتنا في مطاردة بقايا المليشيا جنوبًا حتى منطقة الصّياح، التي تبعد 30 كيلومترًا شمال مدينة مليط الإستراتيجية. وهناك، شنت قواتنا هجومًا كاسحًا على آخر خطوط دفاع المليشيا، وقادت أشرس معركة شهدتها دارفور منذ بداية الحرب. وفي هذه الملحمة البطولية، قضينا على كافة إرتكازات العدو، دمرنا أكثر من 15 آلية عسكرية، وإستولينا على 19 آلية أخرى ممتازة بعضها محمّلاً بالمؤن والعتاد”.

وزاد مؤكداً: “متحركات العدو التي تم سحقها بالكامل كانت تشكل عماد الدفاع الرئيسي لمليشيا الجنجويد في دارفور. لقد جمعت مليشيا آل دقلو المرتزقة من مختلف أنحاء العالم لتحصين مواقعهم في دارفور، لكن أبطالنا كانوا على موعد مع النصر. تم سحق المرتزقة وتدميرهم تمامًا، هذه المعارك اليوم كسرنا بها ظهر المليشيا للأبد، ليس في دارفور وحدها، بل في كل ربوع السودان”.

وأشار البيان إلى أن هذه المعارك ليست مجرد إنتصارات عابرة في هذه الحرب، بل هي نقطة تحول في موازين القوة في إقليم دارفور وفي السودان”.

الوضع بالفاشر

ومنذ شهر مايو الماضي، كررت مليشيا الدعم السريع هجومها على مدينة الفاشر، لكن كل محاولتها باءت بالفشل، لتفقد أهم قياداتها الميدانية أبرزهم علي يعقوب وعبد الرحمن شطة.

وواصل بيان القوة المشتركة للحركات سرد تفاصيل المعركة رقم 139 بالفاشر قائلا: “في الساعات الأخيرة من مساء الأحد الماضي حاولة مجموعة من المليشيات بعدد 47 عربة قتالية مسنودة بحوالي كتيبة من المشاه التوغل إلى داخل المدينة بعد تدوين مدفعي مكثف بعدد 72 دانة”.

وأضاف البيان: “تقدموا بالمحورين الشرقي و الجنوبي ولكن كالعادة الفاشر صاحية بقواتها من المقاومة الشعبية والقوات القشن والشباب والكنداكات والقوات المسلحة و قوات عرت عرت والقوات المشتركة، وتمكنوا من صد الهجوم بشراسة وثبات مكبدين المليشيا خسائر بالغة وأجبروها للهروب من أرض المعركة إلى خارج المدينة حيث لاحقهم سلاح المدفعية بمدافع بعيدة المدي مكبداً إياهم خسائر خارج المدينة”.

القضارف – المحقق – طلال اسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور
  • القوات المشتركة تؤكد سيطرتها على قاعدة بئر مزّة التي تُعد من أهم مواقع التحصين لقوات الدعم السريع بدارفور
  • تدعم الجيش أم الدعم السريع.. أين تصطف دول الجوار في حرب السودان؟ (3)
  • عبد المنعم الربيع احد أسوأ أبواق مليشيا الدعم السريع
  • تعميم جديد للحلبي.. اليكم ما جاء فيه
  • اليونيسف: قلقون إزاء التدهور السريع للوضع الإنساني في لبنان
  • علامات على الجلد تكشف إصابتك بمرض السكري.. تعرف عليها
  • مسيرة بدارفور تطالب برفع الحصار ومواجهات في الفاشر
  • كيف تحصل الدعم السريع على الإمداد العسكري من الخارج؟
  • «مقاومة حجر العسل»: موجة نزوح واسعة للأهالي خوفاً من انتقام الدعم السريع