"العمل الإسلامي" يُطالب بمواقف جادة لوقف اعتداءات الاحتلال بالأقصى
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
عمان - صفا
أدان حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين والمصليات بمنطقة باب الأسباط في المسجد الأقصى المبارك بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت في أثناء توافدهم لصلاة الجمعة في المسجد.
وطالب الحزب في بيان، الحكومة بمواقف جادة وفاعلة لوقف هذه الاعتداءات الصارخة والانتهاكات بحق المقدسات والوصاية الأردنية عليها.
وأشاد بصمود المجاهدين في فلسطين والمقدسيين والمرابطين في الأقصى الذين فرضوا أنفسهم كسد منيع في مواجهة اعتداءات الاحتلال المتكررة، داعيَا إلى دعم صمودهم على أرضهم في وجه الاحتلال.
واعتبر الحزب أن "صمت الأنظمة العربية واستمرارها في نهج الهرولة للتطبيع مع الاحتلال، يشكل تواطؤًا في الجريمة وضوءً أخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمه واعتداءاته المتكررة ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأقصى العمل الإسلامي الأردني
إقرأ أيضاً:
قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبان
تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة يُعدّ من الأحداث العظيمة في التاريخ الإسلامي، حيث كان له أثر كبير في تأكيد هوية الأمة الإسلامية وتميّزها، وقع هذا الحدث في العام الثاني للهجرة، بعد أن كانت قبلة المسلمون نحو المسجد الأقصى مدة ست عشر أو سبع عشر شهرًا، بناءً على أمر الله تعالى، وذلك لإظهار وحدة الرسالات السماوية وتكريم المسجد الأقصى كقبلة للأنبياء السابقين.
تغيير القبلة من المسجد الأقصىوفقا لما روى في الصحيحين البخاري ومسلم إنه في ليلة النصف من شعبان، نزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، جاء هذا التغيير في صلاة الظهر، كما روى البخاري ومسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي مع الصحابة في مسجد بني سلمة، فتحوّل أثناء الصلاة إلى الكعبة بأمر من الله، فسُمي هذا المسجد فيما بعد "مسجد القبلتين".
ويعد هذا الحدث كان اختبارًا لإيمان المسلمين وطاعتهم لله ولرسوله، حيث استجابوا فورًا لأمر الله دون تردد، مما يدل على قوة إيمانهم وثقتهم في تشريعات الله، وقد أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ودار الإفتاء المصرية أن تحويل القبلة كان حدثًا إلهيًا لحكمة عظيمة، وهي تمييز الأمة الإسلامية وتأكيد استقلاليتها في التشريع والعبادة.
أبعاد روحية واجتماعيةأشارت الفتاوى إلى أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبانكان له أبعاد روحية واجتماعية، حيث عزز وحدة المسلمين حول قبلة واحدة، وهي الكعبة، التي تُعدّ رمزًا لتوحيد الله ومركزًا للعبادة منذ عهد النبي إبراهيم عليه السلام. وهكذا، أصبحت الكعبة القبلة الخالدة للمسلمين في كل زمان ومكان، مما يؤكد عظمة هذا الدين وشموليته.