تعتبر مصر من أهم الدول المنتجة والمصدرة لعجينة الياسمين، تليها الهند، حيث يصل حجم الإنتاج المصرى لعجينة الياسمين إلى ما يتراوح بين 60 و65% من الإنتاج العالمى.

وتحظى عجينة الياسمين المصري بالقبول في مختلف دول العالم المنتجة لأفخر أنواع العطور، خاصة فرنسا وألمانيا وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية.

وغالبا ما يرتبط إنتاج العطور بمواعيد حصاد الزهور ومواسم إنتاج الزهور، حيث يبدأ موسم الياسمين من الأول من يونيو وحتى نوفمبر.

يعد قطاع زراعة الياسمين وتصنيع منتجاته من الصناعات الهامة والواعدة والتي تتميز بها مصر عالميًا دون غيرها من الدول، وتتركز هذه الزراعة بشكل كبير في قرية شبرا بلولة بمركز قطور بالغربية والقرى المحيطة بها.

الياسمين البلدي

ويعتبر الياسمين البلدى هو الصنف المنزرع فى قرية شبرا بلولة والقرى المجاورة لها بمركز قطور ذو المواصفات المطلوبة تصديريا الذى يتميز بقوة الرائحة وتواجد بعض المركبات العضوية به دون غيره. 

وتتميز القرية أيضا بتواجد خبرات صناعة الياسمين باستخلاص عجائن وزيوت الياسمين وتصديرها للأسواق الدولية.

وتبلغ المساحة الكلية لزراعات الياسمين فى محافظة الغربية طبقا لإحصائيات وحصر مديرية الزراعة بمحافظة الغربية لعام 2023 حوالى 676 فدانا، ويعتبر مركز قطور ومركز بسيون مناطق تركيز زراعات الياسمين، كما تبلغ مساحة زراعات الياسمين فى مركز قطور 465 فدانا، وتبلغ مساحة زراعات الياسمين فى مركز بسيون 211 فدانا.

ونظم معهد بحوث البساتين ندوة عن زراعة الياسمين بقرية شبرا بلولة التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، وذلك للتعريف بأهمية زراعة   محصول الياسمين في مصر.

وتنفيذاً لتعليمات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي  السيد القصير، وتوجيهات الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبرئاسة الدكتور خالد علي أبو شادي، وكيل وزارة الزراعة بالغربية، والدكتور أحمد حلمي، مدير معهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية، والدكتور أيمن حمودة، أستاذ النباتات الطبية والعطرية بمعهد بحوث البساتين، والمزارعين، والمصنعين. 

وتم خلال الندوة مناقشة مشاكل المزارعين، وإيجاد سعر عادل لمحصول زهرة الياسمين. 

كما تم المرور على زراعات الياسمين بالقرية.

وفى ختام الندوة، تم فتح باب المناقشة للرد على أسئلة واستفسارات الحاضرين.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الياسمين فرنسا البحوث الزراعية العطور

إقرأ أيضاً:

راديو فرنسا الدولى: الكونغو الديمقراطية أكثر الدول تضررا بقرار تجميد المساعدات الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكر راديو فرنسا الدولي، أن الكونغو الديمقراطية من أكثر الدول تضررا بقرار تجميد المساعدات الأمريكية.


وقال الراديو، في نشرته الإفريقية، اليوم/الاثنين/، تعتبر جمهورية الكونغو الديمقراطية واحدة من الدول التي يشعر فيها الناس بقسوة شديدة تجاه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بتجميد الأموال الأمريكية المخصصة للتنمية، وخاصة في الشرق، الذي يعاني من صراع عنيف.
وأوضح الراديو، أن هذا يرجع إلى أن 70% من المساعدات الإنسانية التي تتلقاها البلاد تأتي من الولايات المتحدة، وبالنسبة للمنظمات غير الحكومية الكونغولية التي تعتمد عليها، فإن الضربة قاسية، وإغلاقها الإجباري أمر يصعب قبوله للغاية.
ونقل الراديو عن الدكتور جوزيف كاكيسينجي منسق المنتدى الوطني للمنظمات غير الحكومية الذي يضم أكثر من 500 منظمة في الكونغو الديمقراطية، إن:" التخفيضات التي اضطرت إليها تلك المنظمات بالفعل بسبب تعليق المساعدات الأمريكية لها "عواقب فورية ومأساوية للغاية"، فقد اضطرت المنظمات التي كانت توزع المساعدات على مخيمات النازحين إلى إيقاف كل شيء، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يعتمدون عليها لا يعلمون ماذا يفعلون.
كما اضطرت المنظمات التي كانت تزود المستشفيات بالأدوية إلى إيقاف عمليات التسليم، ولم تعد بعض البرامج لمكافحة السل والملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية قادرة على الاستمرار؛ مما يعرض حياة الناس للخطر.
وقال،إن:"الوضع معقد بالفعل، غير أن هذا التوقف المفاجئ للمساعدات الأمريكية يعد كارثيا".
وبدوره قال لوك لامبريير مدير منتدى المنظمات غير الحكومية الدولية، وهي منصة تجمع 124 منظمة دولية تعمل في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن:" ما نخشاه حقا هو وقوع كارثة إنسانية مرتبطة ليس فقط بالوضع، بل وبصعوبة الاستجابة له، سواء بسبب الظروف الأمنية أو صعوبة الوصول إلى السكان مع حالة عدم اليقين الكبرى بشأن تمويل المنظمات غير الحكومية". 
يذكر أن منطقة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية شهدت تدهورا كبيرا في الوضع، مع القتال العنيف الذي سبق احتلال مدينة جوما من قبل جماعة 23 مارس المتمردة المسلحة، في الأسابيع الأخيرة، فقد قتل ما يقرب من 3000 شخص وأصيب عدد مماثل ونزح 700 ألف شخص في عاصمة شمال كيفو في يناير الماضي، وفقا لما ذكره هيئة الأمم المتحدة، مؤكدة أن الخسائر البشرية في المنطقة مأساوية.
وبينما كانت المنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض تخشى من أن الأضرار المادية الكبيرة الناجمة عن الاشتباكات من شأنها أن تعقد عملها، فقد شهدت مخاوفها تعزيزا بسبب إعلان دونالد ترامب تجميد جميع المساعدات الدولية من الولايات المتحدة يوم تنصيبه في 20 يناير الماضي، والتي من المؤكد أن انقطاعها دون سابق إنذار سيؤدي إلى عواقب لا حصر لها.

مقالات مشابهة

  • راديو فرنسا الدولى: الكونغو الديمقراطية أكثر الدول تضررا بقرار تجميد المساعدات الأمريكية
  • اجتماع وزاري للدول الأعضاء بالشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي في باريس
  • مساعد المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي سفيرة فرنسا باليمن
  • مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي سفيرة فرنسا لدى اليمن
  • لسماع مرافعة الدفاع.. تأجيل محاكمة سفاح عزبة رستم بمركز قطور إلي جلسة 11 مايو القادم
  • الزراعة تصدر العدد 26 من مجلتها الشهرية «MALR»
  • الزراعة تصدر العدد 26 من مجلتها الشهرية "MALR"
  • جدري القرود وفيروس نيباه .. الصحة تصدر تعليمات للمسافرين للخارج
  • تجهيز ثالث مركز تخاطب بمركز شباب سالم الهرش بشمال سيناء
  • "الصبروط" يختتم مبادرة (إجازتك × مركز شباب) بمركز شباب ميت عقبة