“شكرا عالحب الكبير”.. هيفاء وهبي “ترند” لليوم الثالث بعد نجاح حفلها الكبير في مصر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أحيت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي حفلًا جماهيريًا كبيرًا في قرية مارينا دلتا بكفر الشيخ مساء أوّل أمس الجمعة، في واحد من أضخم حفلات فصل الصيف لهذا العام.
توافد الآلاف من محبّي هيفاء وهبي الى الحفل الجماهيري، إذ ازدحمت مواقع التواصل الإجتماعي بلقطات جويّة للحفل، وصور وفيديوهات وثّقت تفاعل الجمهور مع “محبوبة الجماهير” التي ظهرت وهي ترقص وتتفاعل بشكل كبير مع محبيها في ليلة لم تكن عادية.
وعلا هتاف الجمهور مع إطلالة هيفاء وهبي، التي ألهبت المسرح بباقة منوعة من أغنياتها التي تفاعل معها الحضور وظلوا يرقصون على أنغامها، ومنها: “واحشني”، “شاغلة كل الناس”، “انت تاني”، “مش قادرة استنى”، “واوا”، “أنا هيفاء”، وغيرها من الأغنيات الناجحة في أرشيفها، وصولاً إلى أحدث اصداراتها “تيجي”، “ولد” و”ما بضعفش”.
تألّقت هيفاء وهبي بفستان طويل حتى الأرض شفاف وضيق من دون كمين مع اتساعه أسفل الذيل، تميّز بالترتر البرّاق، والألوان النيلية والزمردية والذهبية بدرجات مختلفة بنمط مستوحى في ألوان ريش الطاووس، وبدت في أكثر من لقطةٍ وهي مُحاطة بهواتف الجمهور الّذي حرص على تناقل مقتطفات من الحفل على مواقع التواصل الإجتماعي، فاحتلّ هاشتاغ اسمها صدارة الأكثر تداولاً عبر موقع “تويتر” لثلاثة أيام على التوالي في أكثر من دولة عربية.
ونشرت هيفاء وهبي عبر صفحتها الرسمية في موقع “إنستغرام” صورًا من الحفل وعلّقت قائلةً: “كنت مبسوطه جدا بوجودي معاكم في قريه مارينا دلتا بكفر الشيخ وكنت سعيده بوجودكم معايا واستقبالكم الجميل شكرا للحشد الكبير واشوفكم تاني عن قريب”.
الجدير ذكره أن هيفاء وهبي تعيش حالة من النشاط الفني المكثف، إذ تزدحم أجندتها لموسم صيف 2022 بعدّة حفلات تحييها في أكثر من بلد عربي وأجنبي. كما تحصد نجاح أغنيتها “ما بضعفش” التي حققت أكثر من 7 ملايين مشاهدة بعد شهر واحد فقط من صدورها.
وأغنية “ما بضعفش” هي من كلمات عمرو المصري وألحان سامر ابو طالب وتوزيع سليمان دميان، وحملت دعوةً لتقدير الذات وتُرجمت من خلال الكليب الذي صوّره المخرج إيلي فهد، بفكرة بسيطة سلطت الضوء على مراحل التحرّر من العلاقات السامة بمشاهد تعبيريّة مميّزة ومُبهرة نالت إعجاب الجمهور.
View this post on InstagramA post shared by Haifa Wehbe (@haifawehbe)
main 2023-08-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: هیفاء وهبی أکثر من
إقرأ أيضاً:
الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
إيطاليا – كشفت اختبارات الحمض النووي حقيقة مثيرة عن تمثال السيدة العذراء في إيطاليا الذي “يذرف دموعا من الدم”.
وفي تطور جديد لهذه القضية التي أثارت اهتماما واسعا في إيطاليا، أظهرت النتائج التي أجريت في مختبرات جامعة تور فيرغاتا، أن الدم يعود إلى غيزيلا كارديا، المرأة التي تدعي التصوف وتزعم تلقيها رسائل من التمثال. وهذه الاكتشافات تعزز الاتهامات الموجهة إليها بالاحتيال، بعد أن اجتذبت مئات الحجاج إلى بلدة تريفينانو رومانو القريبة من روما.
وسبق أن أعلنت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية العام الماضي أن غيزيلا كارديا، التي ادعت أن التمثال كان ينقل لها رسائل، محتالة، ما دفع الكنيسة إلى تشديد قواعدها بشأن الظواهر الخارقة للطبيعة.
وفي عام 2023، فتحت النيابة العامة في مدينة تشيفيتافيكيا، وهي مدينة ساحلية، تحقيقا في تهمة الاحتيال ضد كارديا بعد أن زعم محقق خاص أن الدم الموجود على التمثال، الذي كان موضوعا في صندوق زجاجي على تلة في بلدة تريفينانو رومانو المطلة على بحيرة براتشيانو قرب روما، يعود إلى خنزير.
واتهم البعض كارديا بأنها قامت بخداعهم، حيث أنشأت مؤسسة لجمع التبرعات زعمت أنها ستستخدم لإنشاء مركز للأطفال المرضى
ووفقا لتقارير صحيفة “كورييري ديلا سيرا”، أمرت النيابة بإجراء اختبارات معملية من قبل إيميليانو غياردينا، عالم الوراثة الشرعي. وأشارت الصحيفة إلى أن الاختبارات، التي اكتملت يوم الخميس، أظهرت أن بقع الدم تطابقت مع التركيبة الجينية لكارديا. ومن المتوقع تسليم النتائج إلى النيابة في 28 فبراير.
واقترحت محامية كارديا، سولانج ماركينيولي، أن وجود الحمض النووي لكارديا لا يستبعد حدوث ظاهرة خارقة للطبيعة. وقالت ماركينيولي للصحيفة: “إن وجود الحمض النووي يتطلب مزيدا من التحقيق. نحن ننتظر لمعرفة ما إذا كان الملف الجيني مختلطا أو فرديا”. وأضافت أنه بينما من الواضح أن هناك آثارا لحمض كارديا النووي لأنها “قبلت التمثال ولامسته”، إلا أنه يمكن أن يكون مختلطا مع حمض آخر، ومن الضروري معرفة ما إذا كان الفنيون قادرين على تحديد ما إذا كانت بقايا الحمض النووي تعود للدم أو للمس أو للعاب.
ويذكر أن كارديا لديها سابقة إدانة بتهمة الاحتيال المتعلق بالإفلاس، وقد اشترت التمثال عام 2016 من موقع حج كاثوليكي في ميديوغوريه في البوسنة والهرسك. وأصبح التمثال لاحقا محور موقع الحج الذي أنشأته في تريفينانو رومانو، حيث توافد الناس من جميع أنحاء إيطاليا إلى البلدة للعبادة شهريا، ما أثار استياء السكان المحليين.
المصدر: الغارديان