كبار مسؤولي حزب الليكود يحذرون من تفكك الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
حذر كبار مسؤولي حزب الليكود اليميني الإسرائيلي، اليوم الأحد، من احتمالية تفكك الائتلاف الحكومي في حال جرت أي انتخابات جديدة، نظرًا لتدهور شعبية تلك الأحزاب وفقًا لاستطلاعات الرأي.
وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن هناك اقتراحات مختلفة داخل الحزب لإجراء انتخابات جديدة باعتبارها استفتاءً على مسألة الإصلاحات القضائية، ولكن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر تراجعًا في شعبية الحزب وأحزاب الائتلاف الحكومي.
ويعتقد مسؤولو حزب الليكود أن الانتخابات اليوم هي الوصفة الوحيدة للانتحار الجماعي لمعسكر اليمين الذي يصل إلى أدنى مستوياته.
ويذكر أن هناك أصوات داخل حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، تطالب بتجنب المضي قدمًا في الإصلاحات القضائية وبدلاً من ذلك التركيز على تعزيز الأمور الاقتصادية والأمنية لتعزيز مكانة الحكومة الحالية.
المصدر : وكالة سوا- صحيفة القدسالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نظريتان داخل قوى المعارضة.. لنؤجل الاستحقاق الرئاسي
ليس صعباً على اي متابع للشأن السياسي اللبناني ان بكتشف "كسل" قوى المعارضة خلال المرحلة الأخيرة، خصوصا في مرحلة الحرب الاسرائيلية الشاملة ضد لبنان، اذ ان الفرصة كانت متاحة لهذه القوى في ظل فقدان "حزب الله" للسيطرة خلال الايام الاولى للقيام بعمليات ضغط سياسي او شعبي للحصول على مكاسب سياسية نوعية لم تكن متاحة في السابق. على اقل تقدير، كان من المتوقع ان تقوم المعارضة بالضغط من اجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولم يكن هذا الامر "خيانة" حتى وفق مفهوم "حزب الله" لانه ضمن اللعبة الدستورية .وفي الاصل لم تكن المعارضة قادرة على ايصال الا رئيس توافقي في ظل موقف النائب السابق وليد جنبلاط. بالرغم من ذلك لم يحصل اي جهد سياسي او ضغط حقيقي لانتخاب رئيس جديد.نظريتان تحكمان المسار السياسي للمعارضة، الاولى عقلانية، بدأت تدخل الدوائر الضيقة لبعض الشخصيات الاساسية ولبعض الاحزاب تقول بأن التعامل على قاعدة ان "حزب الله" انتهى غير مفيدة وغير واقعية ويجب الاستفادة مما تعرض له الحزب سياسيا لكن في الوقت نفسه يجب التفاهم معه على الاستحقاقات المقبلة، وعليه لا يجب الاستعجال والسعي لانتخاب رئيس معارض كليا للحزب لان ذلك سيخلق اشكالات كبرى وفي الاصل فان التوازنات الحالية لا تسمح بذلك.
اما النظرية الثانية فتقوم على فكرة ان الحزب سيضعف تدريجيا وان اسرائيل ستستمر في حربها واذا كان الرئيس التوافقي اليوم ممكنا فغدا سيصبح الرئيس التابع للمعارضة امرا حتميا، لذلك لا يجب انتخاب رئيس اليوم بل ان انتظار التطورات هو الافضل لان الآتي من الايام سيسمح بمكاسب اضافية على كل الصعد..
من هنا يبدو ان الحزب سيخرج بشكل فعلي من الحرب من دون ان يكون خصومه قد تمكنوا من الذهاب بعيدا في محاصرته سياسيا وهذا يعني ان الكباش الاعلامي والسياسي سيبدأ بعد الحرب في سلوك وحدث مشابهين بشكل كبير لما حصل بعد حرب تموز العام 2006.
قد يبدأ الاشتباك السياسي الاول بعد الحرب حول الانتخابات الرئاسية وهذا الامر سيؤدي حتما الى انتخاب رئيس جديد ليكون الاشتباك الثاني مرتبطا بالمعركة قد تطلقها المعارضة للوصول الى انتخابات نيابية مبكرة، لكن في المحصلة تكون المعارضة قد خسرت فرصة كبيرة جدا لتحسين موقعها في الحياة السياسية اللبنانية. المصدر: خاص لبنان24