«عين على الخريف» يعرّف بالتفاصيل ويبرز التجربة السياحية في محافظة ظفار
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يواصل برنامج «عين على الخريف» بث حلقاته عبر منصة «عين» التي أنتجت 5 حلقات تبث خلاله فترة موسم خريف ظفار، حيث بُثت حلقتين، فيما تتواصل باقي الحلقات خلال الفترة المقبلة، وبرنامج «عين على الخريف» برنامج يعده سيف بن سلطان الشيذاني، وتقدمه ماجدة بنت راشد المزروعية، ويخرجه سلطان بن سيف الحسني، وتتم فكرته في نقل مختلف التجارب التي يعيشها السائح في خريف ظفار لعام 2023 بأسلوب عفوي وجاذب، يستهدف نقل التجربة الحقيقية وتقديمها بشكل مبسط للمتلقي عبر منصة «عين» التابعة لوزارة الإعلام.
وحول البرنامج يقول سلطان الحسني «مخرج البرنامج»: إنه برنامج سياحي ترفيهي اجتماعي يعكس الصورة التي يحتاجها السائح لمحافظة ظفار، وهو في موسمه الثاني ينقل أغلب التجارب، والمناشط والفعاليات الموجودة على أرض ظفار، وتجلت الفكرة في هذا العام أن تنطلق المذيعة (مقدمة البرنامج) من مسقط -من الجو الحار- إلى محافظة ظفار لنقل تفاصيل الخريف والأجواء هنا، ولأن الفكرة هكذا، فكان لا بدّ من حلقة «للطريق»، حلقة مراحل تنتقل من محافظة مسقط ثم محافظة الداخلية، ومن ثم تبدأ الدخول إلى محافظة الشرقية ثم محافظة الوسطى، فتبدأ الأجواء بالاعتدال، لذلك تنقل المذيعة تفاصل الطقس، وتقدم بعض النصائح، بشكل مسلٍ للمشاهد، وتهيأ المتلقي نحو الحلقات المقبلة ليكون متابعا لها، ولأن الطريق الساحلي يعد تجربة مغايرة للسائح غير الطريق المعتاد، نقلت المذيعة تفاصيل وجمالية هذا الشريط الساحلي الذي يعد طويلا عن الآخر، لأنه يمر بعدة مناطق تتميز كل منها بشكلها وأسلوبها المختلف حتى وصول المذيعة إلى محافظة ظفار، ومن هنا تختم حلقتها الأولى.
ويضيف «الحسني»: الحلقات الأخرى من البرنامج هي عبارة عن تجارب المذيعة بدءا من الإقامة التي تعد الركيزة الأهم في السائح عن الذهاب إلى محافظة ظفار، حيث تنقل كل يوم إقامة بطريقة مختلفة، سواء في المخيمات وما يرافقها في المشهد الأماكن السياحية القريبة، أو الكرفانات أو المنتجعات حيث توصف المذيعة المشهد بأسلوب بصري يوازي الأسلوب البصري الذي تعرضه بعض المنصات الإلكترونية، والسعي أن يكون بشكل أفضل.
ويشير «مخرج البرنامج» إلى أن أغلب تفاصيل المكان الذي يسلط البرنامج عليه تكون حاضرة، كما تقترب المذيعة من المغامرات والمواقع السياحية المختلفة، إضافة إلى خروجها من مواقع الخريف المباشرة إلى أبعد منطقة من الممكن أن يزورها السائح لتسلط الضوء على تفاصيل ذلك المكان، وعراقته ومميزاته عن المناطق التي يألفها السائح في العموم، ومنها مرباط على سبيل المثال، إضافة إلى سوق الحافة وما جاورها في أكشاك النارجيل وباقي المواقع السياحية.
ويؤكد سلطان الحسني مخرج البرنامج أن البرنامج استخدم عدة كاميرات للتصوير، كما وظّف الذكاء الاصطناعي في مونتاج البرنامج، حيث ساعدنا في تعديل الإشكاليات التي واجهتنا في الصورة والصوت في سعي منا لمواكبة التطورات التي تحدث في الثورة الصناعية الرابعة.. فكانت تجربة شيقة واستفدنا منها الكثير، وتعلمنا الكثير منذ الموسم الماضي وهذا الموسم الذي يحمل الجديد بتجربته وبمميزاته وتحدياته.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: محافظة ظفار إلى محافظة
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية تنظم 3 ورش عمل نقاشية حول التجربة المصرية فى إدارة الأزمات الصحية
واصلت وزارة التنمية المحلية فاعليات اليوم الخامس والأخير من الدورة التدريبية لتأهيل الكوادر الأفريقية في نسختها الرابعة حول "دور المحليات في إدارة الأزمات والكوارث" ، التي تنظمها وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ، بمشاركة 26 كادراً من 22 دولة أفريقية، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بالانفتاح على القارة الأفريقية، وتعزيز علاقات مصر بدولها في كل المجالات.
وشهد اليوم الخامس ورش عمل متنوعة، أبرزها بدء الفعاليات بتنظيم 3 جلسات نقاشية ، تضمنت ورشة العمل الأولى "عرض التجربة المصرية فى إدارة الأوبئة والأزمات الصحية" ألقاها الدكتور راضي حماد وكيل أول وزارة الصحة والسكان للطب الوقائى والصحة العامة ، ثم تلتها ورشة عمل حول " تطوير منظومة إدارة الأزمات بهيئة الإسعاف المصرية " أدارها الدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية ، ثم ورشة العمل الثالثة حول " التعاون الدولي من أجل التنمية "قدمها السفير حسام القاويش مساعد وزيرة التنمية المحلية للتعاون الدولى.
استهلت ورشة العمل الأولى حول "عرض التجربة المصرية فى إدارة الأوبئة والأزمات الصحية"، حيث قال د. راضى حماد أن العالم يواجه خطرًا مستمرًا من التهديدات الصحية غير المتوقعة، وأن الهدف الأساسي للتخطيط للاستعداد هو منع أو تقليل الأمراض والوفيات، واستعرض التجربة المصرية في إدارة الأوبئة والأزمات الصحية والخطوات المتبعة لمواجهة التهديدات الصحية بداية من توفير اللقاحات والبرامج الوقائية بالإضافة إلي تطبيق البرنامج الوطني لمكافحة العدوي في كافة المرافق الصحية وتنفيذ سياسات وإجراءات السلامة البيولوجية في المختبرات المركزية والمحلية، مروراً برفع الجاهزية والاستعداد المسبق للأزمات والاستجابة للأمراض المعدية والأوبئة والجوائح وتطوير خطط التأهب الوطنية، وصولاً إلى تنفيذ أنظمة مراقبة فعالة للأمراض المعدية على المستويات الوطنية والمحلية.
كما سلط الضوء وكيل أول الوزارة للطب الوقائى والصحة العامة على دور الحجر الصحي المصري، الذي يعد الأقدم في الشرق الأوسط وأفريقيا، في مراقبة أكثر من 25 مليون مسافر سنوياً عبر 39 منفذاً جوياً وبحرياً وبرياً، موضحاً استعدادات غرف عمليات الطوارئ والأزمات ، مع وجود فرق استجابة سريعة ومؤهلة سواء في القطاع الوقائي أو العلاجي، بالإضافة إلي توفير العلاج والتأهيل للمرضي المصابين بالأمراض المعدية .
وتناولت ورشة العمل الثانية "تطوير منظومة إدارة الأزمات بهيئة الإسعاف المصرية " ، حيث كشف الدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية عن تاريخ الهيئة ودورها المحوري في تقديم خدمات الطوارئ والرعاية الصحية المتنقلة، مشيراً إلى انتشار فروعها في جميع محافظات مصر، وأهدافها الرامية في تقديم رعاية صحية مبتكرة ومستدامة تركز على المرضى قبل دخول المستشفيات وفي أوقات الطوارئ ، لافتاً إلى الركائز الاستراتيجية التي تعتمد عليها هيئة الإسعاف، ومنها الاستدامة والبحث والابتكار، بالإضافة إلى تقديم خدمات متنوعة تشمل الطوارئ والخدمات غير الطارئة فضلاً عن التدريب والتنظيم.
كما استعرض الدكتور عمرو رشيد الأهداف التى تسعي إلى تحقيقها هيئة الإسعاف بحلول عام 2028 والتى تشمل الاتصال بشكل سلس مع المرضي والشركاء ونظام الرعاية الصحية الأوسع ، وتحقيق تأثير كبير من خلال نموذج تنظيمي حديث وفعال ذات حوكمة مستدامة في كافة المراحل ، كما سيحظى المرضي برعاية متنقلة وخارج المستشفي برعاية طارئة رائدة على مستوى عالمي تتميز بالسرعة والحساسية الثقافية ، مشيراً إلى الأسطول الذى يتم الاعتماد عليه في هيئة الإسعاف وتحديثه وصيانته المستمرة ، كما عرض رشيد قصة نجاح الهيئة في التعامل مع الأزمات، مثل استجابتها السريعة للحرب على قطاع غزة حيث تم توفير 150 سيارة إسعاف يومياً على الحدود، مع التخزين الاستراتيجي لضمان استدامة الإمدادات الطبية.
وعلى جانب آخر استعرض السفير حسام القاويش مساعد وزيرة التنمية المحلية للتعاون الدولى خلال ورشة عمل حول (التعاون الدولي من أجل التنمية) دور التعاون الدولي في إدارة الطوارئ والأزمات، مؤكدًا أن المنظمات الدولية تلعب دوراً حاسمًا في إدارة الأزمات العالمية وتحويل التحديات إلي فرص فريدة للتعاون والتنمية من خلال الاستفادة من مواردها وخبراتها وقنواتها الدبلوماسية لتسهيل الاستجابات الفعالة للأزمات وتعزيز القدرة علي الصمود والابتكار بين الدول، مشيراً إلى إطار إدارة الأزمات والتي يتمثل في تقييم الإقليم الشمالي وتحديد طبيعة الأزمة ونطاقها، والتنسيق الجيد والتعاون بين الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة، وتعبئة الموارد من خلال تأمين الدعم المالي والفني للمناطق المتضررة، بالإضافة إلي تنفيذ استراتيجيات الاستجابة بشكل فعال، ثم تقييم الوضع من خلال تحليل النتائج لتحسين الاستجابات المستقبلية.
وأكد مساعد وزيرة التنمية المحلية ، أنه من الممكن تحويل الأزمات إلى فرص من خلال تعزيز الابتكار وتشجيع الحلول والتقنيات الجديدة وتعزيز الشراكات وبناء التحالفات بين الدول والمنظمات وتطوير الأطر اللازمة للتحضير بشكل أفضل للأزمات المستقبلية، وتعزيز التنمية المستدامة ودمج الاستجابة للأزمات مع الأهداف طويلة المدي، كما تناول السفير حسام القاويش مهام عمل وزارة التنمية المحلية منذ نشأتها والتي تتضمن دعم جهود الحكومة نحو تحقيق اللامركزية، والإشراف علي برامج التنمية الوطنية التي تركز علي الحد من الفقر والتنمية الريفية مثل برنامج التنمية المحلية فى صعيد مصر وبرنامج حياة كريمة، ومتابعة تنفيذ التوجيهات الوطنية في المحافظات مثل إصدار تراخيص البناء الجديدة وتوثيق مخالفات البناء وإزالة التعديات واسترداد أملاك الدولة، بالإضافة إلي تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنفايات الصلبة بالتنسيق مع وزارة البيئة والإشراف علي تنفيذ استراتيجية وبروتوكولات إدارة الطوارئ والأزمات بالتعاون مع الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، فضلاً عن تحسين الخدمات المقدمة من مراكز خدمة المواطنين بالمحافظات لتسريع التحول الرقمي والحكومة الالكترونية.
واختتم السفير حسام القاويش الورشة بالإشارة إلى أنه من خلال التعاون مع وزارتى الخارجية والتعاون الدولي تستطيع الإدارة التفاعل والتعاون مع المجتمع الدولي لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمهنية والبيئية من خلال مشاريع تخدم السكان المصريين في المحافظات الـ 27 استناداً إلي مبادئ الحكم الرشيد والاستدامة والإدماج الاجتماعي، وذلك مع التركيز علي توطين أجندة أهداف التنمية المستدامة 2030 ورؤية مصر 2030 وأجندة الاتحاد الافريقي 2063 كمبادئ توجيهية.