سلطات مطار القاهرة تحبط عملية تهريب حليّ أثرية من اليمن
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة مصرية الجمعة، أن سلطات مطار القاهرة أحبطت عملية تهريب حليّ أثرية قادمة من اليمن داخل ثلاثة طرود شحن.
وقالت صحيفة "مصراوي": إن جمارك الوارد الجوي بقرية البضائع بمطار القاهرة الدولي ضبطت الحلي الأثرية أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية لها، لكن مأمورة الحركة في الجمرك الجوي اشتبهت ببوليصة الشحن التي تفيد بأن محتويات الطرود إكسسوارات بحسب المستندات المقدمة للجمرك.
وأضافت إن مديري الجمرك، مصطفي أحمد وعادل عبد النبي، قررا تشكيل لجنة من كل من: إيمان أحمد، مأمور الحركة ومحمد عبد الرحمن، رئيس قسم الحركة ومحمد وحيد وعماد رفاعي مديرى الحركة للمعاينة الفعلية، وتبين وجود مجموعة من المشغولات المعدنية وعدد من العملات المعدنية والحلي القديمة.
وبحسب الصحيفة تم عرض المضبوطات على الإدارة المركزية للوحدات الأثرية وتشكيل لجنة مشتركة، أفادت أن المشغولات المعدنية تتضمن عملات معدنية ترجع لعهد الملك عبدالعزيز آل سعود وعملات معدنية أخرى مختلفة الفئات والأحجام، ومجموعة من الحلي من الأصناف المضبوطة تخضع للقرار الجمهوري المصري رقم 114 لسنة 1973، والذى ينص على منع استيراد وتصدير وتداول الممتلكات الثقافية والتاريخية بين الدول.
>> تهريب آثار اليمن للخارج
وبسبب وجود عملات ترجع لعهد الملك عبدالعزيز آل سعود أوصت اللجنة بمصادرتها لصالح وزارة السياحة والآثار لحين تسليمها لسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة.
وقالت الصحيفة: إن مدير عام جمارك الوارد الجوى بمطار القاهرة قرر اتخاذ الإجراءات القانونية وتحريز المضبوطات، تنفيذا لتعليمات رئيس مصلحة الجمارك، ومستشار رئيس المصلحة والمشرف على قرية البضائع، بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركي.
وتتعرض الآثار اليمنية لموجات مستمرة من التهريب إلى الخارج من قبل عصابات تهريب يتورط فيها يمنيون وعرب وأجانب، بينما تشير عملية التهريب المضبوطة هذه المرة أن شبكات تهريب الآثار توسعت لتشمل التراث الثقافي الخاص ببلدان الخليج العربي.
وكانت وسائل إعلام عربية ويمنية أفادت بأن مزاداً علنياً سيقام في إسرائيل مطلع أكتوبر القادم لبيع قطع أثرية يمنية تعود إلى عصر الممالك اليمنية القديمة، ولم تحرك الحكومة اليمنية ساكناً إزاء هذا العبث بآثار البلاد.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ماذا قال مراقب الحركة الجوية بعد ثوان من وقوع حادث مطار ريجان؟
لا تزال عمليات البحث والتحقيقات مستمرة بشأن حادث طائرة شركة الخطوط الجوية الأمريكية، التي تديرها شركة «PSA»، بعد اصطدامها بمروحية عسكرية في مطار ريجان الوطني بواشنطن، الذي أسفر عن مصرع 19 شخصًا خلال الساعات الماضية، حيث تم الوصول لتفاصيل جديدة مؤخرًا، بعد كشف جهاز الصوت الخاص بالرحلة الجوية.
تعليق مراقب الحركة الجويةوكشفت التحقيقات أول تعليق لأحد مراقبي الحركة الجوية عبر جهاز الصوت، بعد ثوانٍ من تحطم طائرة الخطوط الجوية الأمريكية في حادث مطار ريجان الوطني، وفق صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
وقال أحد الأشخاص العاملين بجهاز مراقبة الحركة الجوية، عقب اصطدام طائرة تجارية بمروحية عسكرية من طراز بلاك هوك: «لقد وقع الحادث في النهر»، وبعد ثوانٍ أضاف بصوت حزين: «المروحية والطائرة تحطمتا في النهر».
وبحسب التقارير، كان على متن الطائرة 64 شخصًا وقت الاصطدام، وثلاثة جنود أمريكيون على متن المروحية، وقد وثق مقطع فيديو لحظة الاصطدام المأساوية، التي نتج عنها ضوء قوي وكأن ثمة انفجار ناري وقع بالمكان، حيث كانت الطائرة تقترب من الهبوط في مطار ريجان الوطني، عندما اصطدمت بالمروحية العسكرية، مما أدى إلى إطلاق عمليات بحث وإنقاذ واسعة النطاق على طول نهر بوتوماك، وأسفر عن مقتل 19 شخصًا.
اللحظات الأخيرة قبل وقوع الحادثونشر أحد الطيارين الذي يدعى visionik، تفاصيل اللحظات الأخيرة التي شهدها قبل وقوع الحادث، وذلك عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، قائلًا إن رحلة الخطوط الجوية الأمريكية، كانت متجهة إلى المدرج 33 فيما يسمى بـ«النهاية القصيرة» وهي المرحلة الأخيرة من الهبوط على ارتفاع نحو 400 قدم، بينما كانت طائرة تدريب عسكري من طراز بلاك هوك PAT25، تحلق بشكل عمودي على مسار الرحلة 5432 على طول نهر بوتوماك، وهذا النهر هو مسار طيران مخصص لطائرات الهليكوبتر.
وكانت الرحلة الجوية تحلق وفقًا لقواعد الطيران المرئي (VFR)، وهذا يعني أن الرحلة 5432 كان لها الأولوية في الهبوط، وكان ينبغي للمروحية أن تبحث بصريًا باستمرار عن طائرات أخرى، وقبل لحظات من وقوع الحادث، اتصل برج مراقبة الطيران بـالمروحية العسكرية، وطلب من قائديها تأكيد أن لديهم طائرة أخرى في الأفق.
ولم يتم تأكيد أي من تلك المعلومات التي نشرها الطيار، رسميًا من قبل مسؤولي الطيران في الولايات المتحدة.