المناطق_متابعات

حذرت توجيهات جديدة نشرتها جمعية القلب الأوروبية، مرضى الصمامات والتشوهات الخلقية، أو الذين يحتاجون إلى جهاز تنظيم ضربات القلب، من مخاطر التهاب الشغاف المُعدي؛ الذي يصيب 14 شخصاً سنوياً من بين كل 100 ألف فرد. ودعت إلى ممارسة النظافة الجيدة للأسنان والجلد، للمساعدة في منع هذه العدوى النادرة، التي قد تكون مميتة.

وقال رئيس فريق عمل المبادئ التوجيهية الدكتور مايكل بورغر من مركز لايبزيغ للقلب بألمانيا: «التهاب الشغاف المُعدي غير شائع، لكنه خطير للغاية، ويمكن أن يظهر بأعراض مختلفة عديدة، وبالتالي يصعب تشخيصه».

ووفق «دورية القلب الأوروبية»، يشير التهاب الشغاف المُعدي إلى إصابة البطانة الداخلية للقلب، وفي أغلب الأحيان صمامات القلب، ويحدث عندما تدخل البكتيريا أو الفطريات إلى مجرى الدم، على سبيل المثال من خلال الالتهابات الجلدية وإجراءات طب الأسنان والجراحة.

وتشمل الأعراض الحمى، والتعرق الليلي، وفقدان الوزن غير المبرر، والسعال، والدوخة والإغماء.. وقد تؤدي العدوى إلى تدمير الصمام والخرّاجات، كما يمكن أن يحدث أيضاً قصور القلب والصدمة الإنتانية والسكتة الدماغية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تكشف عن مرض خبيث ينتقل دون أعراض ويهدد الأزواج

حذّرت منظمة الصحة العالمية من تزايد حالات الإصابة بمرض الزهري، مؤكدةً أنه يعد من الأمراض الماكرة، التي يمكن أن تنتقل بين الأزواج دون ظهور أعراض واضحة، ما يزيد من خطورة انتشاره.

وفي حديثها لبرنامج العلوم في 5، والذي تبثه المنظمة على منصاتها الرسمية، قالت الدكتورة تيودورا إلفيرا واي، رئيسة فريق الأمراض المنقولة جنسياً في قسم البرامج العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد، إن مرض الزهري كان في الماضي سببا للوفيات، لكنه أصبح الآن قابلا للعلاج بفضل اكتشاف أدوية مثل البنسلين.

ورغم ذلك، شهدت معدلات الإصابة بالمرض ارتفاعا جديدا في السنوات الأخيرة.

وأوضحت الدكتورة إلفيرا واي أن ما يقلق بشكل خاص هو الزيادة في حالات الزهري لدى النساء الحوامل، ما يؤثر بشكل مباشر على صحة الأجنة والأطفال حديثي الولادة، حيث يمكن أن يؤدي المرض إلى ولادة جنين ميتا أو ولادة مبكرة، بالإضافة إلى إصابات خطيرة للأطفال حديثي الولادة، ما يستدعي اليقظة والانتباه.

أما بالنسبة لسبل العدوى، فأكدت الدكتورة إلفيرا واي أن مرض الزهري ينتقل بشكل رئيسي خلال المعاشرة الزوجية، ويمكن أن تنتقل العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة، كما قد ينتقل عن طريق الدم، مثل حالات نقل الدم.

وأضافت أن أحد أخطر جوانب المرض هو عدم ظهور أعراضه في كثير من الحالات، ما يجعل اكتشافه صعبا حتى في مراحل متقدمة.

ويبدأ المرض بقرحة غير مؤلمة في المرحلة الأولية، ثم يتطور إلى طفح جلدي وأعراض تشبه الإنفلونزا في المرحلة الثانوية، وإذا لم يتم علاجه، قد يدخل المصاب في مرحلة الزهري الكامن، التي لا تظهر فيها أعراض، قبل أن يتطور إلى الزهري المتأخر، الذي يؤثر على الدماغ والأعصاب والقلب.

وحذّرت الدكتورة إلفيرا واي من أن المرض في مراحله الأولى والثانية يكون شديد العدوى، وقد ينتقل بين الأزواج دون أن يشعر أحدهم بالأعراض، وأكدت أن الوقاية هي الحل الأمثل، مشيرةً إلى أن العلاج ممكن عند اكتشاف المرض مبكرا، وأن الفحص المنتظم هو الخطوة الأساسية للوقاية من انتقال العدوى.

وفي الختام، شددت على أهمية الحفاظ على علاقات زوجية آمنة والتزام أفراد المجتمع بإجراء الفحوصات اللازمة لتجنب الإصابة بمرض الزهري وحماية الصحة العامة.

اقرأ أيضاًالصحة: انخفاض معدل الإصابة بـ«الإيدز».. والقضاء عليه بحلول 2030

ما هي شروط التبرع بالدم؟.. «الصحة» تجيب

انطلاق مبادرة فحص المقبلين على الزواج.. مدة صلاحية الشهادة 6 أشهر

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث للقلب والأوعية الدموية عند تناول الأوميجا 3؟.. لن تتوقعها
  • انفلونزا الدورة الشهرية: الأعراض، العلاج
  • كابوس مزعج يتسبب في دخول رجل العناية المركزة.. ما علاقة تورم الدماغ؟
  • تقبيل الرضيع قد يقتله
  • حافظ على نفسك.. اعرف أسباب التهاب المرارة الحاد
  • ‫ما سرطان المرارة والقنوات الصفراوية؟
  • الصحة بإسرائيل تُعلن تفشّي غير عادي لمرض نادر وخطير
  • الاحتلال يصيب شابين ويواصل مداهماته غرب جنين
  • الصحة العالمية تكشف عن «مرض خبيث» ينتقل دون أعراض
  • الصحة العالمية تكشف عن مرض خبيث ينتقل دون أعراض ويهدد الأزواج