وزير الأوقاف: الإخلاص والأمانة والتفاني من أهم مقومات النجاح الوظيفي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
حدد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مجموعة من الضوابط الخاصة بمقومات النجاح الوظيفي، مؤكدا أن الإخلاص والأمانة والتفاني في العمل واحترام التسلسل القيادي والوظيفي من أهم مقومات النجاح.
قال وزير الأوقاف عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»: «حقق ذاتك من خلال عملك أو وظيفتك بأن تعطيها حقها وتتفانى في أداء مهامها وسترى فضل الله عليك عظيما».
أضاف وزير الأوقاف: «نسأل الله العلي العظيم أن يحفظنا جميعا بحفظه وعينه التي لا تنام كما نسأله سبحانه أن يقينا وإياكم ومصرنا العزيزة شر كل متربص أو حاسد أو حاقد وأن يكفينا ومصرنا إياهم برد كيدهم وإحباط مكرهم وتدبيرهم إنه على ما يشاء قدير وهو حسبنا ونعم الوكيل، اللهم آمين».
الدعوة الإلكترونيةمن ناحية أخرى، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالدعوة الإلكترونية، وإطلاقها عام 2023 عامَا للدعوة الإلكترونية، وتشجيعها للمتميزين في النشر الإلكتروني من مسؤولي الدعوة الإلكترونية بالمديريات والإدارات، اعتمد وزير الأوقاف تقرير إدارة الدعوة الإلكترونية بالديوان وقرر صرف الإثابات لعدد من الأئمة قدرها 1000 جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعوة الإلكترونية وزير الأوقاف وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
"فضائل شهر شعبان".. ضمن ندوات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
أعلنت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، انطلاف فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بجميع إدارات الأوقاف الفرعية، بعنوان: "فضائل شهر شعبان".
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف فضيلة الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار القراء والعلماء والأئمة المميزين، وذلك من خلال ندوات دعوية بعدد 17 مسجدا، تحت عنوان "فضائل شهر شعبان".
العلماء: شهر شعبان عزيز كريم علينا فضله الله على باقي أشهر السنة الهجريةوخلال الندوات أكد العلماء، أن شهر شعبان شهر عزيز كريم علينا، وأن الله (تبارك وتعالى) فضله عن باقي أشهر السنة الهجرية بفضائل من حيث المكانة والمنزلة، ففيه ترفع الأعمال إلى رب العالمين، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يكثر من الصيام في شهر شعبان، ويقول: “وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ”، وكان فيه تحويل القبلة والذي هو من أهم الأحداث في حياة نبينا (صلى الله عليه وسلم)، وحياة أصحابه وتاريخ أمتنا، وذلك أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) ظل يصلي تجاه المسجد الأقصى ستة عشر شهرًا، وكان يؤمل أن تكون قبلته أول بيت وضع للناس بيت الله الحرام بمكة مسقط رأسه (صلى الله عليه وسلم)، وكان يقلب وجهه في السماء راجيًا ومؤملا ذلك، وهنا كان العطف والكرم الإلهي، حيث يقول الحق سبحانه: “قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ”، وفي ذلك إبراز لمكانة الحبيب (صلى الله عليه وسلم)، وبيان رفعة شأنه، وعظيم منزلته (صلى الله عليه وسلم) عند ربه، وأن التحول هنا في مسألة القبلة ليس مجرد تحول مكاني فحسب، إنما هو دلالة على حسن الاتباع، والتحول الذي نريده هو كل ما يغير حياتنا إلى الأفضل، من البطالة والكسل إلى مزيد من العمل والإنتاج، ومن الهدم إلى البناء والتعمير، والعلم والتقدم والرقي، فإذا أردنا أن يحول الله (عز وجل) أحوالنا إلى الأفضل والأصلح في كل مجالات الحياة فعلينا أن نغير من أنفسنا بحسن التوكل على الله (عز وجل) واللجوء إليه، وأن نعْمَل ونكِدّ آخذين بأقصى الأسباب، لأن الله (عز وجل) يقول: “إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ”، وهذا هو التحول الذي يتطلبه واقعنا المعاصر.