بوابة الوفد:
2024-06-29@22:15:51 GMT

الصبر دواء في الدنيا وجزاء في الآخرة

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

من سنن الله التي لا تتبدل ولا تتخلف أنه لابد أن يبتلي الناس ليعلم الصادق من الكاذب، والمؤمن من الكافر، والصابر من العاجز والجازع، وليميز كل فريق عن الآخر {ليميز الله الخبيث من الطيب}(سورة الأنفال).

الأجر والثواب مضاعفين.. حكم صيام عاشوراء في الحر الشديد تحقيق المساواة في الأجر بين الجنسين تحدٍ بعيد المنال (شاهد)

 ومن يتأمل التاريخ والوقع وأحوال نفسه والناس من حوله لا يكاد يرى إنسانا إلا وقد ابتلي بنوع من أنواع البلاء: إما في نفسه وعافيته وماله، وإما في أهله واقاربه وعياله، لا يخلوا أحد من ذلك على الإطلاق ولكنهم بين معجل ومؤجل: فالابتلاء قصه طويلة، وتاريخ ممتد بدأ منذ أنزل آدم إلى الأرض.

لابد من الابتلاء حتى لا يكون الإيمان مجرد ادعاء يناله كل من ادعاه دون أن يبتلى لتعرف حقيقة دعواه. فليس الابتلاء دليل سخط من الله، ولا علامة على عدم الرضا، وإلا فالأنبياء أفضل الخلق وأكرمهم على الله ومع ذلك هم أكثرهم بلاء؛ كما قال سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام: [أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل.

 فإذا أيقنا أن البلاء سنة كونية، وحقيقة دنيوية وجب علينا أن نعلم أن الواجب في الابتلاء الصبر، فلنصبر على بلاء الله: والعلماء متفقون على أن الصبر واجب، وأن الرضا مستحب زائد، وحق الواجب أن يعرف؛ فما لا يتم الواجب إلا به فهوا واجب، فلابد أن يتعلم الناس الصبر ويعرفوه ليقوموا بحق الله عليهم فيه: فوائد الصبر وعواقبه الجميلة:

 أولها: إعانة الله للصابرين ومعيته معهم: {واصبروا إن الله مع الصابرين}.

 ثانيها: نوال الخير الكثير والفضل الكبير: {ولئن صبرتم لهو خير للصابرين}. ثالثها: الثواب الذي لا يحد والأجر الذي لا يعد: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الآخرة سنن الله الصبر البلاء

إقرأ أيضاً:

وقديما كان في الناس الحسد .. الدكتور حارث ادريس افضل رئيس وزراء للسودان

( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ) ( رب اشرح لى صدري ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولى. ) ( رب زدنى علما)

المكايدات والحسد والغيظ الايدلوجى كل هذه عطلت تعيين البروف عمر بشير فضل الله رئيسا للوزراء وبناءا عليه لو اعتذر بشير عمر عن منصب رئيس الوزراء في تقديرى افضل إنسان سودانى لهذا المنصب هو دكتور الحارث ادريس عايشته في لندن وعرفته من قرب بجانب امكاناته الاقتصادية والسياسيه والقانونيه والفكريه كان في حاجة لنشر كتابه عن المهديه وعدته خيرا فورا اتصلت بصحيفة دوليه رحبت به واستضافته كاتبا كببرا في هذه الصحيفه الاوربيه وعلى طول نشر له كتابه عن المهديه دكتور الحارث ادريس انصارى قح ولهذا نصرته وناصرته بقلمى وواظبت في دعمه وسنده كنت اول من رشحه لوزارة الخارجية ووقفت من خلفه بكتابات ومقالات منشو ره ناصرته وانتصرت له وهنا تكالب عليه الحسد والحقد وقديما كان في الناس الحسد والحمدالله ايده الله بتوفيق من عنده تم اختياره مره أخرى لوزارة الخارجية كان دعمى لهذا المنصب منشور وموجود لهذا تم تعيينه الوطني الشجاع المبدع واثبت نجاحه وتفوقه في الحمايه عن امن السودان وعزته وكرامته وسيادته واستقراره السودانى الوحيد الذي وقف بكل ضرواه وبكل امكاناته في وجه العواصف الوحشيه الاماراتيه العنيفه الساعيه لتدمير السودان نهائيا وما جزاء الاحسان إلا الاحسان لكنها نكرت تماما ايادى السودان البيضاء في بنائه ونمائه فهى تعتمد على اتفه عميل عالمى بعد فشله في السعوديه وجد الأرض الخصبه في الامارات هذا العميل الذى عينه عمر البشير مديرا لمكتبه ونجح عبر العماله على الجنسية السعوديه فتم طرده من السودان بعد اكتشافه تبنى حميدتى والدعم السريع وفى السعودية تم تعيينه وزير دوله في الخارجية مسؤول عن افريقيا ففشل تماما فتم ابعاده لهذا ذهب لحضن محمد بن زايد وصار يملكه كل المعلومات عن السودان وثرواته الاقتصادية ومناطق ضعفه .
لكن تصدى الدكتور حارث ادريس وفضحهم بالادله والبراهين القانونيه والمهنيه لهذا قامت قيامه ناس قحت بعون مريم الصادق المهدي التى باعت الوطنيه السودانيه تحت اقدام محمد بن زايد وسلطوا الكلاب المسعوره لتنهش الحارث ادريس بحيوانيه ووحشيه ليس بها ذره من الكرامه والسياده والعفه وحب الوطن هؤلاء يحبون المال حبا جمه ويحبون السلطة ويموتون من اجلها ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين .
لا تلتفت لخلفك يا دكتور حارث امضى قدما
ان تنصروا الله ينصركم الله معكم ثم الوطن ثم الشعب السودانى الكريم مكانكم رئاسة وزراء السودان من أجل بناء ونماء السودان واعادة اعماره وسيادته واستقراره وتطوره وازدهاره ولا نامت اعين الجبناء .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
26/6/2024

elmugamar11@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • الرزيحان : هناك حالة من عدم الرضا علي رئيس النصر الجديد..فيديو
  • لماذا أكتب.. ؟
  • وقديما كان في الناس الحسد .. الدكتور حارث ادريس افضل رئيس وزراء للسودان
  • ما الحكم الشرعي فيمن يتعاطى المخدرات أو يتاجر فيها؟
  • أمين الفتوى: ماء زمزم لا يفقد بركته خارج مكة.. وليس له فترة صلاحية
  • مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الفاعوري والقماز
  • خطاب مفتوح إلى رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمن
  • فلسفة الصبر
  • أمين الفتوى يحذر من هذا الأمر في زيارة غار حراء.. فيديو
  • من كلّ بستان زهرة – 67-