المحرمي: الاقتصاد اليمني في أسوأ حالاته
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
كشف نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد ألوية العمالقة، أبو زرعة المحرمي، علاقة مليشيا الحوثي بالعمليات الإرهابية التي ينفذها تنظيم القاعدة الإرهابي في أبين وشبوة.
وأوضح المحرمي في حوار مطول مع صحيفة عكاظ السعودية، أن مليشيا الحوثي سلمت مقاتلي تنظيم القاعدة في اليمن طائرات مسيّرة وقامت بتدريبهم على إطلاقها، في مسعى يؤكد عملية التخادم وتقاطع المصالح بين الطرفين.
وأضاف أن مليشيا الحوثي تقوم بعملية إيواء وتدريب عناصر تنظيم القاعدة بمناطق نفوذها في محافظة البيضاء، لاستخدامهم في زعزعة الأمن في المناطق الجنوبية، من بينها عدن وأبين وشبوة.
وأشار إلى أن “العمليات الإرهابية التي استهدفت عدن، ومؤخرًا أبين، ونفذتها الجماعات الإرهابية، لها ارتباط وثيق بمليشيا الحوثي”.
وقال المحرمي: “جلي التخادم والتعاون بين مليشيا الحوثي والجماعات الإرهابية، وذكرت ذلك في العديد من التقارير الدولية وكذلك المؤشرات وتقاطع المصالح بين الطرفين”.
وأضاف: “بالطبع يمثّل الإرهاب تحديًا كبيرًا ويتطلب وقوف الجميع لمحاربته، وما تشهده مناطق أبين من نشاط لعناصر هذا الفكر المتطرف أمرٌ يستدعي الوقوف بحزم أمام هذه الظاهرة”.
وحذر المحرمي من أن استمرار مليشيات الحوثي في تهديد المنشآت النفطية قد يخلق عقبات أمام السلام ومزيدًا من الصراع، لافتًا إلى أن الشرعية ليس لديها استعداد للحسم العسكري.
وقال؛ إن مليشيا الحوثي استخدمت ملف الاقتصاد وعملية تجويع الشعب في مناطق سيطرتها، وفي المناطق المحررة، ورغم الهدنة إلا أن الحوثيين أكملوا اعتداءاتهم على الاقتصاد.
وأوضح أن الحوثيين استخدموا الطيران المسيّر لقصف المنشآت النفطية في ميناء النشيمة في شبوة وميناء الضبة في حضرموت؛ ما منع عملية التصدير، لتحرم الشعب من أهم العائدات المالية التي كانت بالكاد تغطي الرواتب وبعض الخدمات الضرورية.
وتابع: “حاليًا الوضع الاقتصادي في أسوأ حالاته، ونعتمد على المساعدات الدولية والدعم الكبير من السعودية، وأُحذر هنا من استمرار الحوثيين في تهديد تصدير المشتقات النفطية وإدخال البلد كله في أزمة اقتصادية قد تخلق عقبات أمام السلام ومزيدًا من الصراع والفوضى”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
تراجع الدولار أمام الين والفرنك السويسري
سيدني (رويترز)
خسر الدولار بعض مكاسبه أمام الين والفرنك السويسري، وهما من أصول الملاذ الآمن، اليوم الأربعاء، مع تزايد مخاوف أسواق الأسهم العالمية من الفرض الوشيك لرسوم جمركية أميركية بنسبة 104 بالمئة على الصين، وهو ما دفع اليوان الصيني إلى مستويات قياسية منخفضة.ولم يبد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أي مؤشر على التراجع عن الزيادة الجديدة البالغة 50 بالمئة في الرسوم على الصين، والتي تدخل حيز التنفيذ خلال ساعات قليلة، متهماً بكين بالتلاعب باليوان لتعويض الرسوم.
وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في شركة بيبرستون للوساطة «إذا حدث ذلك، فربما يتعين أن نودع أي آمال متبقية في تجنب الاقتصاد الأميركي الركود العميق».
وأضاف «يبدو أن رسالة البيت الأبيض هي أن الضرب سيستمر حتى يفرض إرادته».
وبلغ الدولار بالفعل أعلى مستوى على الإطلاق مقابل اليوان في التعاملات الخارجية عند 7.4288 متجاوزاً أعلى مستوى سابق عند 7.3765 يوان.
وتضغط المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأميركي على الدولار في أماكن أخرى مع عودة تكهنات الأسواق بمزيد من التيسير النقدي من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وقفزت العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الاتحادي في التعاملات الآسيوية المبكرة لتشير إلى خفض بنحو 111 نقطة أساس هذا العام، مقارنة مع 92 نقطة أساس صباح أمس الثلاثاء.
وأثارت الخسائر الجديدة في العقود الآجلة للأسهم الأميركية وعمليات البيع المكثفة في سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل، الطلب على عملات الملاذ الآمن، ولا سيما الين والفرنك السويسري.
وكتب محللون لدى نومورا في مذكرة «إلى جانب الوضع الآمن نسبياً للين، تظل خلفية الاقتصاد الكلي لليابان قوية نسبياً، ومن المتوقع أن تظل الفوارق في أسعار الفائدة في صالح الين».
وخسر الدولار 0.7 بالمئة إلى 145.23 ين متجهاً نحو أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 144.55 ين.
وهبط الدولار إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر مقابل الفرنك السويسري عند 0.8430 مما يهدد مستوى الدعم الرئيسي عند 0.8374.
وارتفع اليورو أيضاً بدعم من تقارير تفيد بأن المحافظين في ألمانيا توصلوا إلى اتفاق مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي من يسار الوسط لتشكيل حكومة، وهو ما هدأ المخاوف السياسية في أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.
وصعدت العملة الموحدة 0.4 بالمئة إلى 1.0996 دولار متراجعة من ذروة الأسبوع الماضي عند 1.1147 دولار.
أخبار ذات صلة