أرسل القارئ حسن عبد اللاه يستغيث بخدمة بين الناس بموقع صدى البلد للبحث عن ابنته المتغيبه. 

وقال في استغاثته ابنتي زهره متغيبه من يوم  21/5/2023 من قرية دلجا مركز دير مواس بمحافظة المنيا برجاء من يعثر عليها يتصل بالرقم 01204396129.
 

ويقدم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة “بين الناس” حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملهاش الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.

ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخباري قارئ يستغيث مشاكل المواطنين محافظة المنيا المتغيبة ابنته

إقرأ أيضاً:

قصة السيد الليلي| وفاة رجل مسن في حادث مأساوي.. وابنته تطالب المسئولين بتحقيق العدالة

رحل السيد الليلي، الموظف بحي المناخ، ابن محافظة بورسعيد، فى حادث مأساوي تاركًا وراءه قصة إنسانية للمطالبة باسترداد حقه.

كان طريق بورسعيد  دمياط، وتحديدًا في منطقة غرب بورسعيد بعد منفذ المحافظة، شهد حادثا مأساويا قبل أيام، حيث تعرض السيد الليلي، البالغ من العمر 64 عاما، لحادث سير مروع أودى بحياته.

فقد تعرض الفقيد السيد الليلي، لاصطدام عنيف من سيارة مسرعة تسير في الطريق المخالف، أدت إلى تمزيق جسده وتهشم عظامه بالكامل، في مشهد مؤلم صدم أسرته وأقاربه وأهالي منطقته.

وكشفت “أمنية” ابنة فقيد بورسعيد، عن أن والدها كان يشعر بقرب وفاته، حيث كان يوصيها بأشقائها ووالدتها، بقوله لها أنها بمثابة "الرجل"، مؤكدة أن وفاته أحدثت انهيارا لحياتهم، حيث كان هو السند لهم جميعًا.

وأضافت ابنة الراحل، إنها رأت والدها في المنام بعد الحادث بيوم، وأخبرها بأن الحادث وقع تحديدا في الساعة 5:42 مساءً، وطلب منها ألا تتنازل عن حقه، مما دفعها إلى مناشدة الجهات المعنية بتحقيق العدالة.

أما زوجة الفقيد، فأعربت عن صدمتها الشديدة، قائلة إنها كانت تنتظره يوميًا في الساعة الخامسة مساءً، وهو موعد عودته من عمله، لافتة إلى أن زوجها كان مدرب كرة قدم سابقًا وموظفا بحي المناخ،  يمتلك شاطئا خاصًا بمنطقة غرب بورسعيد.

وأضافت الزوجة، أنها بدلا من أن ترى زوجها يوم الحادث يدخل من الباب، تلقت خبر الحادث الأليم، مشددة على أنها شعرت بقلق شديد على تأخره، قبل أن تتلقى المكالمة الصادمة.

اللحظات الأخيرة لتلقي خبر الحادث 

أما محمد الليلي، نجل الفقيد، فروى تفاصيل آخر مكالمة أجراها مع والده في الساعة 4:00 عصرًا، حيث كان ينتظر دخوله إلى المدينة ليصطحبه بالموتوسيكل كما كان يفعل يوميا، إلا أن المكالمة التي تلقاها لاحقا قلبت حياته رأسا على عقب. 

وأضاف "تم إبلاغي بتعرض والدي لحادث، ولم أعلم في البداية بوفاته، وعندما علمت بالخبر الصادم، بدأت في البحث عنه بالمستشفيات، حتى وجدته في مستشفى النصر داخل حقيبة سوداء، ليرى جسده المهشم الغارق في الدماء، واصفا المشهد بأنه لم يتحمله وأن حياته بعد والده لن تكون كما كانت.

مشهد جثمان الاب المهشم يفجع ابن الفقيد وقت فتح الحقيبة السوداء التى وضع بها الجثمان 

وعاش محمد ابن السيد الليلي لحظات لن ينساها أبدًا، عندما رأى والده داخل الحقيبة السوداء التي توضع فيها الجثث فتح الحقيبة بيدين مرتعشتين، ليجد وجه والده غارقا في الدماء، ولحيته ملطخة بالدم، بينما كانت يداه محطمتين وصدره مكسورًا، وظهره متهشمًا بالكامل، والحوض والقدمين محطمين تمامًا، صرخ محمد بحرقة، غير قادر على استيعاب المشهد، متمنيًا لو أن كل ما يراه مجرد كابوس يمكنه الاستيقاظ منه.

بقايا من الأب.. أمنية تبكي على ما تبقى من والدها

و جلست أمنية نجلة فقيد تحتضن آخر ما تبقى من والدها، وهي تردد بصوت مخنوق: "مش متبقي من بابا غير جزمة وفلوس ومصحف كلماتها هزت كل من حولها، وهي تمسك بهذه الأشياء البسيطة التي أصبحت كل ما يربطها بوالدها الراحل، لم تعد ترى والدها يجلس أمامها أو يبتسم لها، لم يعد هناك من يناديها أو يوصيها على إخوتها، فقط هذه الأشياء القليلة التي تركها وراءه، شاهدة على فاجعة لن تُمحى من ذاكرة أسرته.

حزن عارم بين أهالي بورسعيد

وأكد أهالي منطقة خالد بن الوليد، التى كان يقيم الفقيد  خلال العزاء أنهم لن يهدأوا حتى يتم القبض على الجاني وتقديمه للعدالة، معربين عن ثقتهم في جهود الأجهزة الأمنية للقبض على مرتكب هذه الجريمة البشعة.

وتحولت منصات التواصل الاجتماعي في بورسعيد إلى دفتر عزاء، حيث عبر الآلاف من المواطنين عن حزنهم العميق لفقدان السيد الليلي، الذي كان معروفا بحسن خلقه وتقواه وحبه لجميع المخلوقات، حتى إنه كان يضع السكر للنمل ويطعم الطيور والقطط والكلاب.

مقالات مشابهة

  • قصة السيد الليلي| وفاة رجل مسن في حادث مأساوي.. وابنته تطالب المسئولين بتحقيق العدالة
  • محافظ المنيا يكرم موظفى إدارة خدمة المواطنين تقديرًا لجهودهم ويؤكد: قدوة يُحتذى بها
  • محافظ المنيا يكرم موظفي إدارة خدمة المواطنين تقديرا لجهودهم
  • إنجاز 100٪ في منظومة الشكاوى.. محافظ المنيا يكرم موظفى خدمة المواطنين
  • خبير: ارتفاع معدلات التضخم تمثل تحديا كبيرا جدا للحكومة
  • منشور على مواقع التواصل الاجتماعي .. حقيقة وجود 30 خطأ في تلاوة القارئ عبد الفتاح الطاروطي
  • نجم الترجي التونسي السابق عبد الجبار مشوش يستغيث: أنا مهدد بالتشرد
  • «ساب العزا عشان 30 ألف جنيه».. القصة الكاملة لأزمة الشيخ محمود الشحات أنور
  • أوبن إي آي تكشف عن وكيل جديد في ChatGPT للبحث المتعمق
  • مقترح برلماني بمنح المصريين في الخارج شهادة خدمة وطنية بديلاً للتجنيد