تشميع 7 محلات و 10 ورش لمخالفة مواعيد الغلق بالمحلة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال عمرو فكرى رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى، أنه تم غلق 7 محلات و 10 ورش لمخالفة مواعيد الغلق الرسمية، وذلك خلال مرور اللجان بالوحدات المحلية لمركز المحلة، كما تم إطفاء الإنارة الخارجية لـ 18محلا تطبيقا لقرارات مجلس الوزراء بترشيد استهلاك الكهرباء.
وأشار "فكرى"، إلى استمرار الوحدة المحلية لمركز ومدينة المحلة، فى تنفيذ قرارات مجلس الوزراء، والخاصة بتطبيق المواعيد الرسمية المقررة لفتح وغلق المحال التجارية و المولات و المطاعم و الورش.
وأكد رئيس المدينة، على تفعيل عمل اللجان المشكلة بكل وحدة محلية، تحت إشراف نواب رئيس المدينة ، ويتم من خلالها المرور على كافة المحال التجارية والورش والمطاعم والمولات، وذلك للالتزام بتطبيق الإجراءات القانونية وتحقيق الانضباط التام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجتماع المجلس التنفيذي أعضاء مجلسى النواب والشيوخ أعضاء مجلسى التلاعب بالاسعار المجلس التنفيذى
إقرأ أيضاً:
وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما أفاد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.