السعودية تحذر و تدعو إلى الابتعاد عن السيول والمستنقعات المائية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
جددت المديرية العامة للدفاع المدني السعودي دعوتها للمواطنين بضرورة أخذ الحيطة والحذر والبقاء في أماكن امنة والابتعاد عن أماكن تجمع السيول والمستنقعات المائية والأودية وعدم السباحة فيها.
وشددت المديرية في بيان لها - حسبما نقلت قناة (الإخبارية السعودية) - علي أهمية الالتزام بالتعليمات المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لاستمرار فرص هطول الأمطار حتى يوم الثلاثاء المقبل.
وكان المركز الوطني للأرصاد السعودي قد أصدر أمس تنبيهاً عن تكون أمطار رعدية مصحوبة برياح سطحية نشطة على منطقة مكة المكرمة تشمل محافظات الطائف، وأضم، والعرضيات، وميسان، والكامل.
وبين المركز أن الحالة ستستمر حتى الثلاثاء المقبل.
اقرأ أيضاًبسبب السيول والمستنقعات المائية.. السعودية تصدر بيانا رسميا وتحذر مواطنيها
سيول وأمطار رعدية في مكة.. السعودية تطلق الإنذار الأحمر لتحذير المواطنين من العاصفة
الحج السعودية: شركات العمرة مُلزمة بتقديم الخدمات للمعتمرين في الحالات الطارئة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية الأرصاد الجوية أمطار رعدية مكة المكرمة الدفاع المدني منطقة مكة المكرمة الدفاع المدني السعودي سيول بالسعودية الطائف
إقرأ أيضاً:
ذمار.. مواطنو الحدا يطالبون بحماية ممتلكات كهرباء المديرية من النهب الحوثي
تتعرض مديرية الحدا إحدى مديريات محافظة ذمار، لعملية نهب ممنهجة لممتلكاتها من شبكة الكهرباء من قبل قيادات حوثية مما زاد من معاناة سكانها الذين كانوا يأملون في تحسين أوضاعهم المعيشية.
وأفادت مصادر محلية وكالة خبر، أن ما يقارب 30 إلى 40 قرية في مديرية الحدا لم تُستكمل فيها عملية تركيب العدادات والشبكات الكهربائية، رغم وجودها في المنطقة منذ سنوات. إلا أنه في ظل الظروف الراهنة، يتم نهب مستحقات المديرية، وخاصة الدائرة (200) والمناطق الشرقية، ونقلها إلى صنعاء عبر وسطاء يُتهمون بممارسة التهريب والتلاعب.
وقبل عام 2014، حينما سيطر الحوثيون على صنعاء، كانت مديرية الحدا على وشك الانتهاء من إيصال التيار الكهربائي إلى جميع قراها. ومع ذلك، منذ ذلك الحين، توقف العمل نهائيًا، وعادت المنطقة إلى وضع مشابه لما كانت عليه قبل قرن من الزمن.
وبحسب المصادر فان المديرية شهدت في عام 2022، تصعيدًا جديدًا، حيث صدرت توجيهات حوثية من المؤسسة بقلع أعمدة الكهرباء وعداداتها من بعض المناطق، أبرزها قرى رأسه والمِيثال، ونقلها إلى مناطق أخرى، وسط اتهامات بنقلها إلى الخارج لخدمة مصالح خاصة تتعلق بقيادات حوثية.
المواطنون في الحدا يطالبون الجهات المعنية ممثلة بقيادة سلطة الأمر الواقع بحماية ممتلكات المديرية وضمان إعادة التيار الكهربائي إلى قراها، بدلاً من التفريط فيها أو استغلالها في سياقات سياسية أو عمليات انتقامية، مؤكدين وجود وثائق تثبت هذه الانتهاكات.