قصف متبادل بين موسكو وكييف.. روسيا تنقل حاملة صواريخ إلى البحر الأسود
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تعرضت العاصمة الروسية موسكو، والعاصمة الأوكرانية كييف، إلى قصف جوي متبادل، في وقت متأخر من مساء السبت.
وأفادت القوة الجوية في كييف في وقت مبكر الأحد، بأن الجيش الأوكراني دمر أربعة صواريخ كروز فوق شمال ووسط أوكرانيا في غارة جوية روسية خلال الليل.
وقالت إن القوات الأوكرانية رصدت ما يصل إلى ثمانية أهداف في الجو، لكن لم ترد تقارير حتى الآن عن ضربات.
وقالت القوات الجوية أيضا إن خمس قاذفات استراتيجية روسية شاركت في الهجوم.
وفي وقت لاحق، قالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية كييف إن أنظمة الدفاع الجوي تصدت لهجوم جوي روسي على مشارف المدينة في وقت مبكر اليوم الأحد.
هجوم على موسكو
وفي سياق متصل، شنت طائرات حربية مسيرة يعتقد أنها أوكرانيا، غارات على مناطق متفرقة في العاصمة الروسية موسكو.
وذكرت وسائل إعلام روسية، أن الدفاعات الجوية تصدرت لصواريخ مسيرة استهدفت العاصمة موسكو، دون إلحاق أضرار كبيرة.
إلا أن الغارات التي نفذت السبت، أدت إلى إغلاق مؤقت لجميع المطارات الثلاثة الرئيسية التي تخدم العاصمة الروسية.
ولاحقا، ذكر عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، إن غارات السبت أسفرت عن قتيل واحد على الأقل.
Russia ???????? says this is a firework factory, currently burning near Moscow.
However, on August 9 when another fireworks factory exploded, it turned out to be producing ammunition. pic.twitter.com/75aVBB6Jss — Jason Jay Smart (@officejjsmart) August 26, 2023 The Ukrainian Army makes gain in Klishchiyivka/Klishchiivka near #Bakhmut
Ukraine advanced on #Robotyne - Tokmak line, annihilating Russian defenses in #Novoprokopivka????
BRICS: Tell Russia's Putin, the Kremlin, Moscow to bring Russians home #Rusia #Russie #Ukraina #Ucrania pic.twitter.com/OODI9k4AoP — Herry (@HerryRodinNapit) August 27, 2023
نقل حاملة صواريخ
ذكرت صحيفة أوكرانية، أن روسيا بدأت بنقل حاملة صواريخ من بحر آزوف، إلى البحر الأسود، في ظل اشتداد وتيرة القصف المتبادل مع أوكرانيا.
وقالت صحيفة "Ukrinform" إن التهديد الصاروخي لا يزال أمرا ملحا بالنسبة لأوكرانيا، حيث تحتفظ روسيا بـ 12 سفينة حربية في مهمة قتالية في البحر الأسود، بما في ذلك حاملة صواريخ.
ووفقًا لناتاليا هومينيوك، المتحدثة باسم قيادة العمليات الجنوبية في أوكرانيا، فإن حاملة صواريخ روسية انتقلت من بحر آزوف إلى البحر الأسود.
وبحسب هومينيوك فإن هذه الخطوة تعني تهديد بشن هجوم صاروخي آخر على أراضي أوكرانيا.
يشار إلى أن الجانب الروسي أصدر السبت إحصائية تتحدث عن مقتل 690 جنديا أوكرانيا خلال الأيام القليلة الماضية.
عودة سفن روسية
في سياق آخر، ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء الأحد أن مفرزة من السفن الحربية التابعة للبحرية الروسية عادت بعد دورية مشتركة في المحيط الهادي مع سفن للبحرية الصينية استمرت أكثر من ثلاثة أسابيع.
ونقلت إنترفاكس عن الخدمة الصحفية للأسطول الروسي في المحيط الهادي القول إن سفنا حربية تابعة للأسطول، مع مفرزة من السفن التابعة للبحرية الصينية، قطعت أكثر من سبعة آلاف ميل بحري عبر بحر اليابان وبحر أوخوتسك وبحر بيرينج والمحيط الهادي.
وأضافت الوكالة أن السفن الروسية والصينية مرت خلال الدورية بمحاذاة جزر الكوريل. وتقع الجزر قبالة جزيرة هوكايدو بشمال اليابان وتعرف في روسيا باسم جزر الكوريل وفي اليابان باسم الأراضي الشمالية، وظلت لعقود محورا للتوترات بين الجارتين.
وذكرت إنترفاكس الأحد أن عددا من أكبر السفن الحربية التابعة لأسطول المحيط الهادي شاركت في الدورية. وأضافت "خلال الدورية تم تنفيذ تدريبات مشتركة مضادة للغواصات وأخرى مضادة للطائرات، ومحاكاة لعمليات بحث عن غواصات العدو باستخدام طائرات هليكوبتر وطائرات تابعة للبحرية من الجانبين، وأيضا محاكاة لإطلاق صاروخ على مجموعة غواصات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات موسكو كييف روسيا روسيا موسكو اوكرانيا كييف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأسود فی وقت
إقرأ أيضاً:
إغلاق مطار روسي بعد هجوم متبادل مع بمئات الطائرات المسيرة مع أوكرانيا
قالت وسائل إعلام وسلطات الطيران في روسيا إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت مدينة قازان مما أدى لإغلاق مطارها مؤقتا، بينما أكدت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مسيرة.
وذكرت وكالات أنباء روسية رسمية أن الهجوم استهدف مجمعا سكنيا في قازان، التي تبعد نحو 800 كيلومتر شرقي موسكو، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن المدينة تعرضت للهجوم بثلاثة أسراب من الطائرات المسيرة بين الساعة 7:40 و9:20 صباحا بالتوقيت المحلي (04:40 و06:20 بتوقيت غرينتش).
ونقلت وكالات الأنباء عن السلطات المحلية القول إنه لم ترد بلاغات عن وقوع خسائر بشرية.
وقال رئيس بلدية قازان في تصريحات عبر منصة "تيليجرام": إن "جميع الفعاليات الجماهيرية المزمعة في المدينة اليوم وغدا سيتم إلغاؤها وإن السلطات ستوفر سكنا مؤقتا للنازحين".
ونشرت قناة "بازا" على تيليجرام، المقربة من أجهزة الأمن الروسية، لقطات مصورة لم يتسن التحقق منها تظهر اصطدام جسم طائر ببناء شاهق، وهو ما أعقبه تصاعد كرة كبيرة من اللهب.
وقالت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا "روسافياتسيا" إن مطار قازان علق رحلات الوصول والمغادرة، مضيفة أنها فرضت أيضا "قيودا مؤقتة بمطار في إيجيفسك، وهي مدينة أصغر تقع شمال شرقي قازان، وبمطار آخر في ساراتوف التي تبعد نحو 650 كيلومترا جنوبي قازان".
ورفعت السلطات القيود في مطار ساراتوف في وقت لاحق.
ومن ناحية أخرى، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مسيرة خلال ساعات الليل، مضيفة أنها أسقطت 57 منها بينما لم تصل 56 أخرى لأهدافها، غالبا بسبب التشويش الإلكتروني عليها.
وذكرت القوات الجوية أن روسيا أطلقت أيضا صاروخا من طراز إس 400 على وسط أوكرانيا لكنه لم يسفر عن وقوع أضرار.
وتشن موسكو هجمات شبه يومية على أوكرانيا باستخدام عشرات الطائرات المسيرة في محاولة لاستنزاف دفاعاتها الجوية.
والجمعة، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إسطنبول عام 2022.
وأضاف: "مستعدون للحوار دون طرح أي شروط مسبقة. يمكننا التفاوض مع أوكرانيا استنادًا إلى النقاط التي تم الاتفاق عليها في محادثات إسطنبول نهاية عام 2022، وكذلك وفقا للحقائق على الأرض اليوم".
وتابع: "إذا شارك شخص ما في الانتخابات الرئاسية بأوكرانيا وحصل على الشرعية، فنحن مستعدون للتحدث معه، بمن في ذلك فولوديمير زيلينسكي".
وفي آذار/ مارس 2022، استضافت إسطنبول عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب بين البلدين.
ووقعت اتفاقية بين البلدين بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بإسطنبول في تموز/ يوليو 2022، للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 تموز/ يوليو 2023.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.