الشرطة الأمريكية تلاحق قاتل أسامة بن لادن.. ما الأمر؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ألقت السلطات الأمريكية، القبض على روبرت جيه أونيل، جندي البحرية السابق الذي يدعي أنه قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وذكرت صحيفة "دالاس مورنينج نيوز" أنه تم احتجاز أونيل، يوم الأربعاء الماضي في فريسكو، ووجهت له تهمة جنحة من الدرجة الأولى بالاعتداء مما تسبب بإصابة جسدية، وتهمة جنحة من الدرجة الثالثة تتعلق بالتسمم العام، على الرغم من أن سجلات السجن لم تدرج سوى تهمة الاعتداء.
ولم تقدم شرطة فريسكو أي معلومات حول الاعتقال، لكن تم إطلاق سراح أونيل في نفس اليوم بكفالة مالية قدرها 3500 دولار.
ولم يقدم أونيل أي تعليق على الاعتقال، وليس من الواضح ما إذا كان لديه محامٍ لتمثيله.
ووفقًا للعديد من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، كان أونيل في تكساس لتسجيل بودكاست في صالة سيجار محلية.
وحسب موقع "ياهو"، فهذه ليست المرة الأولى التي يوقع فيها أونيل نفسه في مشكلة.
وفي عام 2020، تم حظره من شركة دلتا إيرلاينز بعد رفضه ارتداء الكمامة، وفي عام 2016 تم القبض عليه بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول. لكن أسقط المدعون هذه التهم.
وذاع صيت أونيل، البالغ من العمر 47 عامًا وهو عضو سابق في فريق “SEAL 6″ بعد أن ادعى أنه قتل العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، أسامة بن لادن، خلال غارة سرية للجيش الأمريكي في عام 2011.
وروى أونيل القصة في مذكراته الصادرة في عام 2017 بعنوان “المشغل”. ولم تؤكد حكومة الولايات المتحدة أو تنفي هذه القصة مطلقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة بن لادن إطلاق سراح جندي البحرية فی عام
إقرأ أيضاً:
بعد اتهامه بالتحرش.. أزمة جديدة تلاحق التجاني بسبب إزالة ضريحه في إمبابة
يواجه الشيخ صلاح الدين التجاني، المتهم في قضية تحرش بإحدى الفتيات، أزمة أخرى تتعلق بإنشائه "الزاوية التجانية" في منطقة إمبابة، والتي تضم ضريحًا يعتقد أنه مقبرة.
صلاح الدين التيجاني تحرك قانوني لإزالة ضريح التجانيتقدم محامٍ بالنقض بإنذار رسمي إلى محافظ الجيزة، مطالبًا بإزالة هذه المقبرة لكونها تخالف القوانين وتضر بالمصلحة العامة.
وكشف المحامي أن الزاوية التجانية تحتوي على مقبرة يُزعم أنها تضم رفات أجداد "التجاني"، وهو ما أنكره الأخير، مؤكدًا عدم وجود موتى في الضريح.
هدم ضريح التيجانيأوضح المحامي في إنذاره أن وجود هذه المقبرة يتعارض مع نصوص القرار رقم 418 لسنة 1970 الخاص باللائحة التنفيذية لقانون إنشاء الجبانات رقم 5 لسنة 1966.
وأكد أن وجود المقبرة وسط الكتلة السكنية يعد أمرًا مخالفًا للقانون ويتطلب إزالتها لمصلحة الصحة العامة.
وطالب المحامي محافظ الجيزة بالتحقق من مشروعية وجود المقبرة في الزاوية التجانية، ودعا إلى مراجعة سجلات الجبانات للتأكد مما إذا كانت المقبرة قد حصلت على التراخيص اللازمة.
كما شدد على ضرورة إصدار قرار بإزالتها حفاظًا على الصحة العامة والتخطيط العمراني، ولضمان أمن وسلامة السكان.
قصة صلاح الدين التيجانيوكان الشيخ صلاح الدين التيجاني قد تصدر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد أن وجهت إليه المهندسة المعمارية خديجة خالد، المقيمة في روسيا، اتهامًا بالتحرش الجنسي.
وزعمت خديجة أن الشيخ أرسل لها صورة غير لائقة عبر دردشة خاصة على فيسبوك، وأبدت استغرابها من تصرفات الشيخ، الذي كانت تعتبره قريبًا من عائلتها، وكتبت في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "لقد دمر حياتي، وما زلت أتعافى من الصدمات التي سببها لي".
وأشارت إلى أنها حاولت مرارًا تحذير عائلتها من خطر التعامل معه، لكنهم استمروا في متابعته دون توجيه أي انتقاد.
مصر في 24 ساعة| حقيقة وصول الكوليرا إلى مصر.. ومفاجآت في قضية صلاح التيجاني جميع الأوراق مزورة.. محام يكشف مفاجآت صادمة في قضية صلاح التيجاني من هو صلاح الدين التيجاني؟صلاح الدين محمود أبو طالب التيجاني هو شيخ وفقيه معروف، وله مؤلفات عديدة في مجالات الشريعة الإسلامية والتصوف.
وُلد في حي السيدة زينب بالقاهرة في 12 يونيو 1958، وبرز كأحد كبار شيوخ الطريقة التيجانية في مصر، لكن في عام 2000، قرر الشيخ محمد الحافظ التيجاني، شيخ الطريقة، فصله بعد أن تكرر منه محاولات للاستحواذ على قيادة الطريقة والانقلاب على شيخها الحالي.
تأسيس الزاوية التيجانية في إمبابةبعد فصله من الطريقة التيجانية، أسس الشيخ صلاح الدين زاوية جديدة في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، وبدأ في تأسيس طريقة جديدة أطلق عليها "الطريقة الصلاحية التيجانية".
سعى لتقديم أوراقها لاعتمادها رسميًا من مشيخة الطرق الصوفية، لكن المجلس الأعلى للطرق الصوفية رفض الاعتراف بهذه الطريقة، معتبرًا أن الشيخ التيجاني خالف التقاليد والأعراف الصوفية.
علاقته بالمشاهير وتأثيره في حياتهمكان صلاح الدين التيجاني محط اهتمام العديد من المشاهير في مصر، من بينهم فيفي عبده، وسمية الخشاب، وأحمد سعد، بالإضافة إلى شخصيات بارزة مثل عمر طاهر وعبدالرحيم كمال وعلاء مرسي.