طهران-سانا

أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن المنظمة أنتجت خلال العام الماضي 400 ألف جرعة من الدواءين المشعين (الغاليوم أرم 2 و لوتسيوم) بعد أن اجتازا مرحلة الاختبار السريري بنجاح .

وأكد إسلامي في مقابلة متلفزة وجود العديد من طلبات شراء الدواء المشع (الغاليوم أرم).

وقال إسلامي: إن إنتاج الأدوية المشعة يكون حسب الطلب، ويتم تسليمها للمستشفيات والمراكز الطبية بصورة منتظمة وحسب برنامج زمني يومي وأسبوعي، لافتاً إلى أنه كان لهذين الدواءين المشعين استخدام مؤثر .

وأشار إلى أن المنظمة تلقت فيما يخص الدواء المشع الغاليوم ارم طلبات شراء كثيرة وفي أي مكان تتوافر إمكانية الشحن الجوي، مؤكدا قدرة المنظمة على تلبية الطلب.

ولفت إسلامي إلى أن عدد كوادر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية سيزداد 3 أضعاف حتى السنوات الـ7 المقبلة.

وفيما يخص زيادة عدد المفاعلات النووية في إيران والتوجه نحو إنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء النووية أوضح إسلامي أن المواقع والأمكنة من أجل ذلك قد تم تحديدها، وعملية صنع معدات المفاعلين الثاني والثالث في خارج البلاد قد أدرجت على جدول الأعمال وتم بدء تنفيذ العقود.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة بشأن عدم تدبير درجات علمية للأخصائيين العلميين بهيئة الطاقة الذرية

تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بشأن أزمة عدم تدبير درجات علمية للأخصائيين العلميين المعينين بوظائف الكادر العام في هيئة الطاقة الذرية المصرية، رغم حصولهم على درجات الماجستير والدكتوراه، واستيفائهم لجميع الشروط القانونية للحصول على الدرجات البحثية الخاصة بهم.

وأكد "محسب" في طلبه، أنه تلقى عددًا كبيرًا من الشكاوى من الأخصائيين العاملين بالهيئة، والذين فوجئوا بعدم ترقيتهم إلى الدرجات العلمية المستحقة لهم، أسوة بزملائهم، رغم خضوعهم لكافة الاشتراطات القانونية والإدارية المنصوص عليها بلوائح التسجيل في الهيئة وقانون الجامعات المصرية، موضحا أن الأزمة بدأت مع تطبيق إجراءات التقشف الحكومي خلال جائحة كورونا، والتي أدت إلى وقف الإعلانات الخاصة بالتعيينات والتسكين الوظيفي، إلا أن المشكلة استمرت حتى بعد انتهاء الجائحة، مما أثار حالة من الغضب بين الباحثين العلميين الذين بات مستقبلهم المهني والعلمي مهددًا بسبب البيروقراطية وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لحل الأزمة.

وأشار "محسب"، إلى أن استمرار هذه المشكلة قد يدفع الكفاءات العلمية المصرية إلى الهجرة للخارج، وهو ما يمثل خطرًا على مستقبل البحث العلمي والتنمية التكنولوجية في مصر، خاصة في قطاع الطاقة النووية، الذي يعد من القطاعات الحيوية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد القومي.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الأخصائيين العاملين في هيئة الطاقة الذرية يلعبون دورًا أساسيًا في عدد من المشروعات القومية المهمة، من بينها العمل في مجمع مفاعل مصر البحثي الثاني، الذي يضم أول مصنع لإنتاج النظائر المشعة في العالم العربي والثاني على مستوى أفريقيا. كما ساهم هؤلاء الباحثون في توفير المواد المشعة المستخدمة في علاج الأورام، مما ساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المواد وتقليل الاعتماد على الاستيراد، الأمر الذي دعم الاقتصاد الوطني ووفر العملة الصعبة.

كما شدد "محسب" على أن الهيئة تقدم العديد من الخدمات الحيوية في مجالات التشعيع الجامي، ومراقبة المنافذ والموانئ المصرية لضمان خلو المنتجات المستوردة من أي ملوثات إشعاعية، إضافة إلى إدارة النفايات المشعة وفق أعلى المعايير الدولية، مستنكرا عدم وجود رد واضح من الجهات الحكومية بشأن الجهة المسؤولة عن تعطيل تسكين الباحثين في الدرجات العلمية المستحقة لهم.

وأشار "محسب"،  إلى أن الهيئة ألقت بالمسؤولية على الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، الذي نفى بدوره تلقيه أي مخاطبات رسمية بخصوص هذه المشكلة، قبل أن يتم توجيه المسؤولية إلى مجلس الوزراء، الذي لم يصدر حتى الآن أي قرارات لحل الأزمة، مطالبا بسرعة توضيح الجهة المسؤولة عن هذه الأزمة واتخاذ إجراءات عاجلة لحلها، بما يضمن حصول الباحثين على حقوقهم المستحقة وفق القوانين واللوائح المنظمة، دعمًا لمسيرة البحث العلمي، وحفاظًا على الكفاءات العلمية التي تمثل حجر الأساس في تقدم مصر في مجال التكنولوجيا النووية والطاقة الذرية.

مقالات مشابهة

  • تطوير بطارية لتحويل النفايات الذرية إلى كهرباء
  • وفاة “خميس العقاب” في سجن قرنادة بعد اعتقاله تعسفيا في نوفمبر الماضي
  • هل يمكن للدول الانسحاب من منظمة الصحة العالمية؟ الأمر ليس بهذه البساطة
  • إسلامي: يجب أن يكون تعامل الوكالة الدولية مهنيًا
  • الطاقة الذرية: زيادة مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب
  • "بيتك مصر" يوقع اتفاقية تعاون لتركيب عدادات طاقة ذكية بتمويل إسلامي مستدام
  • طلب إحاطة بشأن عدم تدبير درجات علمية للأخصائيين العلميين بهيئة الطاقة الذرية
  • طلب إحاطة بشأن عدم تدبير درجات علمية للأخصائيين العلميين بـ"الطاقة الذرية"
  • الطاقة الذرية والبحث العلمي ينظمان ندوة حول تطبيقات النمذجة في علم البلورات
  • ندوة علمية عن البلورات بالتعاون بين الطاقة الذرية وأكاديمية البحث العلمي