آخر كلام من باسيل عن حزب الله.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
رأى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أن "المناطق في ظل اللامركزية، تتمتعُ بسلطتها وإدارتها، من دون أن تنشقّ عن المركز أو أن يخسر المركز من قوته في السياسة الخارجية والدفاعية وبالنقد الموحد وبدولة واحدة موحدة، وقال: "إننا نتحدث فقط عن إنماء مناطقي يسمح للسلطات المحلية المنتخبة أن يكون لديها مداخيل أكبر وأن تتمكن من خدمة الناس بشكل أكبر".
وفي كلمة ألقاها في العشاء السنوي لهيئة قضاء البقاع الغربي، قال باسيل: ""تأخرنا في الأمر المُشار إليه كثيراً وليس منذ العام 1990 بل منذ الاستقلال، وعندما نطالب باللامركزية الادارية نطالب بأمر يستحقه اللبنانيون وعوضا عن انتظار تحويل الاموال للبلديات والمناطق عندها الاموال تأتي مباشرة الى خزينة البلدية أو المنطقة، ويبقى المطار والاوتوستراد الدولي ومعمل الكهرباء تذهب أموالها الى الصندوق الائتماني لأنه لا يجوز أن تبقى بين يدي المنظومة".
وأكد أن "التيار يرى في انتخاب رئيس الجمهورية فرصة، ولكن ليس هو الحل الوحيد"، وأضاف: "لذا طرحنا هذين الموضوعين أي اللامركزية الادارية والصندوق الائتماني ورأينا أنه إذا أردنا أن يكون عهد الرئيس المقبل ناجحاً، علينا أن نقوم بتغيير حقيقي في البلد على الاقل على مستوى حياة الناس، وأدرك أن هذين الامرين لا يمكناننا من ايجاد الحلول لمشكلة السلاح ولا لمشكلة الاستراتيجية الدفاعية، وعلاقتنا مع اي من الدول ولكن يسمحان للبنانيين بالعيش بكرامتهم وأن تصل اليهم الخدمات كما يجب".
وشدد باسيل على أن "التيار سيخوض معركة اللامركزية الإدارية والصندوق الإئتماني وصولاً الى بناء الدولة"، وتابع: "كما حصلنا على القانون الانتخابي واستعادة الجنسية سنحصل على هذين المطلبين لجميع اللبنانيين ولكل المناطق".
وعن العلاقة مع "حزب الله"، قال باسيل: "حوارنا مع الحزب هو فقط حول اللامركزية والصندوق الائتماني ومشروع بناء الدولة لينتخب على اساسها رئيس للجمهورية يتوافق مع هذا المشروع لبناء الدولة، لأننا لن نقبل برئيس لا يجسد للبنانيين فكرة الدولة ونأمل أن يتوسع هذا الحوار ليطال جميع الافرقاء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد أكثر من 40 يوماً على اغتيال نصرالله... ماذا قالت مجلة أميركيّة عن حزب الله؟
ذكر موقع "الميادين" أنّه "بعد أكثر من 40 يوماً على استشهاد أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله، قالت مجلّة "فورين أفيرز" الأميركية إنّ هذه الاغتيالات لن تُدمّر "الحزب".
وأضافت المجلة أنّه "في 27 أيلول، اغتالت إسرائيل نصرالله، بإسقاط ما بين 60 إلى 80 قنبلة خارقة للتحصينات على حيّ مكتظ بالسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت".
ولفتت المجلّة إلى أنّه بحسب منطق بنيامين نتنياهو، ومنطق مسؤولين حكوميين إسرائيليين آخرين، فإنّ هذه الاغتيالات ستُساعد في تدمير حزب الله إلى الأبد، ولكن الواقع هو أن "هذه الاغتيالات من غير المرجح أن تنجح".
وأوضحت أن حزب الله عمره 40 عاما ويتمتع بقاعدة اجتماعية كبيرة، وحزب سياسي ممثل في البرلمان والحكومة في لبنان، ويحظى بالدعم.
كما أكّدت المجلّة الأميركية أنّ حزب الله قادر على التكيّف والصمود، مشيرةً إلى أنّ إسرائيل ربما تنجح في تفتيت الحزب مؤقتاً، ولكنه يمكنه أن يعيد توحيد صفوفه، ومن المرجح أن ينتقم القادة الجدد من إسرائيل.
وذكّرت "فورين أفيرز" بأنّه على مرّ التاريخ، لم تكن الاغتيالات حلاً سياسياً بل تكتيكاً، وأنّها لا تفعل شيئاً لحل القضايا الأساسية التي تحرك الصراع، بحيث تعمل عمليات القتل المستهدفة على إطالة أمد العنف بدلاً من إنهائه. (الميادين)