ظهرت السيدة العذراء مريم فى مختلف بلدان العالم، وفى كل بلد تظهر فيها، تكون قريبة فى هيئتها من سكان تلك البلد، حيث ظهرت العذراء فى تولوز بفرنسا، باسم سيدة الوردية، عام 1213م، من أجل تطوير صلاة المسبحة الوردية، والتأكيد على أهميتها فى تخفيف صعوبات الحياة اليومية ومرضاة الله، وهى معجزة معترف بها من قبل الكنيسة الكاثوليكية.

 

وهذا لم يعد الظهور الوحيد لها فى فرنسا، حيث ظهرت أيضا بلورد، عام 1858م، وعرفت باسم سيدة لورد أو سيدة الحبل بلا دنس، حيث ظهرت 18 مرة لبرناديت سوبيرو عندما كانت فى الرابعة عشرة من عمرها، ويعتبر الظهور شديد الأهمية فى العصور الحديثة إذ قالت فيه العذراء، إنها سيدة الحبل بلا دنس، تثبيتا منها للعقيدة الكاثوليكية، بكونها قد حبل بها بلا دنس؛ كما حدثت عجائب عديدة لا تزال حتى اليوم وفق المعتقدات الكاثوليكية، أبرزها نبع الماء الذى قدمته العذراء كدليل على ظهورها، ويبلغ عدد زوار محج لورد سنويا خمسة ملايين نسمةوصدق على ذلك الظهور الكرسى الرسولى فى عام 1862م. 

وظهرت سيدة بانو فى بلچيكا، فى ثمانية ظهورات خلال عام 1933م، للحث على الصلاة والدعوة إلى الإيمان، وقد جرت عدة حوادث شفاء وفق المعتقدات الكاثوليكية فى هذا الظهور وكانت العذراء قد أعلنت، أنها جاءت لتخفيف المعاناة، تعرف سيدة بونو أيضا باسم عذراء الفقراء، وتم تصديق الكرسى الرسولى على الظهور فى عام 1949م. 

وظهرت سيدة نوك، ملكة أيرلندا، مرة واحدة عام 1879م، للحث على المواظبة على حضور القداس الإلهى، والصلاة، إضافة إلى الدعوة للتوبة، حصل عدد من العجائب وحالات الشفاء إثر هذا الظهور وفقا للمعتقدات الكاثوليكية، وقد كان السبب الرئيسي لمبادرة البابا بيوس الثانى عشر بتطويب مريم سلطانة للسماء والأرض، وصدق الكرسى الرسولى على الظهور عام 1936م. 

كما ظهرت سيدة غوادالوبى، راعية الأمريكتين، فى المكسيك، ثلاث مرات عام 1531م، للدعوة لبناء الكنائس فى المكسيك، والتأكيد على أهمية العمل التبشيرى حسب المعتقدات الكاثوليكية، وقامت بالعديد من العجائب لا تزال حتى اليوم، ويزور مقامها سنويا أكثر من عشرة ملايين زائر، وتحتفل الكنيسة المكسيكية بعيد سيدة غوادالوبى يقع فى الثانى عشر من ديسمبر من كل عام، كما أن البابا يوحنا بولس الثانى قد أعلنها شفيعة الأمريكتين. 

وأخيرا ظهور العذراء فاطيما، والمعروفة بمريم المنزهة من كل عيب، فى البرتغال، خلال ست مرات، عام 1917م، مما يعتبر أعظم حدث روحى جد فى أيامنا، وطلبت العذراء فى ظهوراتها: ارفعوا إلى الرب بلا انقطاع تضرعات وتضحيات، كفارة عن الخطايا الجمة التى تغيط العزة الإلهية، وألحت أن يتلو الوردية كل يوم.

وترافق الظهور بحوادث شفاء عديدة، وكانت العذراء قد وعدت الرؤاة، إن الأشخاص الآخرين ينالون فى غضون سنة النعم المبتغاة إذا ما ثابروا على تلاوة الوردية، وخلال الظهور الثالث قدمت للرؤاة ثلاثة أسرار، وخلال الظهور السادس حصلت معجزة الشمس التى عاينها سبعون ألفا، وصدق الكرسى الرسولى على المعجزة عام 1930م، وعلى معجزة الشمس فى 1950م.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرتغال العالم

إقرأ أيضاً:

حظك اليوم.. توقعات برج العذراء 6 يوليو 2024

يجد الكثيرون اهتمامًا في توقعات الأبراج التي تشمل جوانب مختلفة من حياتهم، من الصحة إلى العلاقات والنجاح المهني. 

تعتبر علامات الأبراج لدى العديد من الأشخاص مؤثرة في تحديد شخصياتهم، ولذلك يبحثون عن توقعات يومية تقدمها جريدة "الفجر" الإلكترونية لتلبية هذا الفضول وفهم ما يمكن أن ينتظرهم في يومهم.

 

توقعات وحظك اليوم برج العذراء 

 

إن خلق بيئة صحية سيساعدك على الحفاظ على لياقتك البدنية. من المرجح أن يصبح رصيدك البنكي أكثر صحة بمرور الوقت. الجدال في العمل يهدد بترك طعم سيئ في الفم. من المرجح أن يتم تلقي عرض زواج مناسب لأحد أفراد الأسرة. أولئك الذين يسافرون إلى الخارج من المقرر أن يستمتعوا بالرحلة إلى أقصى درجة! ويدل عند البعض على وضع اللمسات الأخيرة على منزل جديد. يمكن للجلسة الأكاديمية الجديدة أن تجد البعض يستمتعون بقلوبهم.

التركيز على الحب: الرومانسية تملأ الأجواء، ولكن سيتعين عليك أن تجعل حبيبك في الحالة المزاجية المناسبة لذلك!

رقم الحظ: 7

اللون المحظوظ: أرجواني

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم.. توقعات برج العذراء 6 يوليو 2024
  • مريم آل مكتوم تُطلق «مجتمع جنسيتي إنسان»
  • مريم بنت محمد آل مكتوم تُطلق مبادرة: “مجتمع جنسيتي إنسان”
  • "ظــهرت نتائج التاسع الاساسي 2024" moed.gov.sy رابط نتائج الصف التاسع سوريا 2024 حسب الاسم ورقم الإكتتاب عبر موقع التربية السورية
  • حذر منه ملياردير شهير.. سؤال وجواب عن الوباء الفتاك الذي يهدد العالم ويقتل الملايين خلال أشهر
  • حظك اليوم برج العذراء الخميس 4-7-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي
  • خاص.. توت عنخ آمون ينفي رغبته في التعاقد مع رودينا وأمل
  • سيدة تقفز من البلكونة محتضنة رضيعها
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ الوزراء الجدد
  • تحطيم تمثال لـالعذراء مريم في النمسا.. ما القصة؟