المحرمي يتحفظ على الانفصال
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
اعلن ابوزرعة المحرمي، نائب رئيس المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن، الاحد، تحفظه على مطالب "فك الارتباط" بالشمال في خطوة قد تشكل صدمة لأنصاره.
وقال المحرمي، وفق ما نقلت عنه صحيفة عكاظ الرسمية السعودية، انه لا يريد تكرار أخطاء من سبقوه في إشارة إلى علي سالم البيض الذي قرر في تسعينيات القرن الماضي اعلان الانفصال وما تلاه من حرب انتهت بفرض الوحدة.
واتهم المحرمي بصورة غير مباشرة البيض بتحميل الشعب اليمني عواقب اخطائه..
وابدى المحرمي تمسكه بما وصفه الاطار الخاص لحل القضية الجنوبية والذي تم الاتفاق عليه في مفاوضات الرياض الثانية برعاية سعودية في إشارة إلى الشراكة الحالية في السلطة عبر الرئاسي وحكومة معين.
وكان المحرمي يرد على سؤال الصحيفة حول رؤيته لمستقبل اليمن وما اذا كان فك الارتباط ام بناء دولة اتحادية لكل اليمنيين أساسها العدل والمساواة في تقاسم السلطة والثروة.
والمحرمي من القيادات السلفية التي تتجاوز برؤاها الحدود الجغرافية وتم اختياره من قبل السعودية وتسويقه بعناية ليكون ندا لعيدروس الزبيدي ، رئيس الانتقالي المنادي بالانفصال.
السعودية المجلس الانتقالي ابوزرعة المحرميالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس السعودية المجلس الانتقالي ابوزرعة المحرمي
إقرأ أيضاً:
الكرملين: تعديل «العقيدة النووية الروسية» إشارة واضحة للغرب
أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف اضطرار روسيا للرد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها.
وقال بيسكوف في تصريح صحفي: “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مضطر للرد على هذا التصعيد غير المسبوق الذي تثيره في المقام الأول الإدارة المنتهية ولايتها في واشنطن”.
ولفت بيسكوف إلى أنه لا مفرّ أمام روسيا من ذلك في ظل اتخاذ الولايات المتحدة المزيد والمزيد من الخطوات المتهورة التي تؤجج النزاع في أوكرانيا.
وعن تعديل العقيدة النووية الروسية، اعتبر بيسكوف أن مرسوم الرئيس بوتين بتعديل العقيدة النووية الروسية إشارة واضحة للغرب.
وأضاف: “الرئيس بوتين وجّه بتكييف عقيدتنا مع ظروف المواجهة الحالية التي تثيرها الدول الغربية”.
وجاء توقيع بوتين على مرسوم تعديل سياسة الردع النووي الروسية بعد يومين من سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لقوات كييف باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى ضد روسيا.
ووجه الرئيس بوتين مؤخرا كلمة أكد فيها ضرب أوكرانيا أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك الحدوديتين جنوب غربي روسيا بصواريخ “أتاكمس” الأمريكية، و”ستورم شادو” البريطانية، وصدّ الدفاعات الروسية لها.
وأعلن بوتين توجيه الجيش الروسي ضربة دقيقة وشاملة بصاروخ “أوريشنيك” البالستي فرط الصوتي متعدد الرؤوس دمّرت أكبر مصنع عسكري أوكراني، ردا على ذلك.
وحذر بوتين الغرب من أن جميع أنظمة الدفاع الجوي في العالم غير قادرة على اعتراض هذا الصاروخ الأسرع من الصوت بعشر مرات، وأن موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تستخدم أسلحتها ضد روسيا.
وأضاف أن “الولايات المتحدة هي التي دمرت نظام الأمن الدولي وليس روسيا، وتدفع العالم بأكلمه نحو نزاع شامل”.
وأكد أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها، وأن أي أسلحة أو دعم غربي لن يغير سير المعركة ويوقف تقدم الجيش الروسي المستمر على جميع المحاور.
وضرب الجيش الروسي مصنع “يوجماش” تحت الأرضي في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك شرق أوكرانيا ودمّره بالكامل