أحمد بن حميد النعيمي : يوم المرأة الإماراتية يعكس تقدير القيادة الرشيدة لبنات الوطن
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
عجمان في 27 أغسطس / وام/ أكد الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية أن تخصيص يوم وطني للمرأة في دولة الإمارات يعكس تقدير القيادة الرشيدة لبنات الوطن.
وهنّأ الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ، جميع الإماراتيات بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، معرباً عن فخره بإنجازاتهنّ التنموية الاستثنائية على المستويات كافة؛ مما جعلهنّ مثالاً يُحتذى به بين قريناتهنّ عربيّاً وإقليميّاً.
وأشار -في تصريح بهذه المناسبة - إلى أن تخصيص يوم وطني للمرأة في دولة الإمارات يعكس تقدير القيادة الرشيدة لبنات الوطن،وإيمانها الراسخ بأدوارهنّ الفاعلة في عملية بناء المجتمع، واعترافاً بإسهاماتهنّ النهضويّة في شتّى المجالات. وفي الوقت ذاته، يشكّل دافعاً لهنّ نحو تحقيق مزيد من الانجازات الرياديّة على الصعيدين الشخصي والمجتمعي.
و قال : "منذ قيام الاتحاد عام 1971، دأبت دولتنا المباركة بقيادة الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه، على دعم المرأة الإماراتية، وتعزيز دورها الحيوي ومشاركتها الإيجابية في التنمية المُستدامة للمجتمع والوطن. وكرّست قيادتنا الحكيمة هذا النهج على أحسن وجه، مما أسهم في تبوُّء الإماراتيات، اليوم، أرفعَ المناصب القيادية في الدولة، فأصبحنَ محطّ أنظار العالم وتقديره.
و اختتم تصريحه قائلاً: إن اختيار شعار يوم المرأة الإماراتية لهذه السنة (نتشارك للغد) خير برهان على النهج التشاركي الذي تتبنّاه دولة الإمارات عبر إشراك جميع فئات المجتمع، أفراداً ومؤسسات، في تحقيق تطلّعاتها نحو مستقبل أكثر استدامة.
عماد العلي/ يعقوب العوضي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برعاية الطفل يعتبر تجسيداً حياً للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال معاليه، في تصريح بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي»: إن احتفالنا بـ «يوم الطفل الإماراتي» هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حين قال سموه: «نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا».
وأضاف معاليه: «نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي؛ لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة».
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجاً لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال معاليه: «نعتز بتوجيهات سموها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع، ونعتز بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات».
وأضاف: إن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين أننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة، ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع، وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر، ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل.
وأكد معاليه أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي، سواء بالمدارس الحكومية والخاصة، أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة، وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصناً بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.