أميرة مغربية تستقبل أطفال القدس المشاركين بمخيم بيت مال القدس
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الرباط - صفا
استقبلت الأميرة المغربية للا حسناء، مساء السبت، في قصر الضيافة بالرباط، الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة الـ14 للمخيم الصيفي الذي تنظمه وكالة بيت مال القدس.
ويعكس المخيم، الذي ينظم تحت رعاية الملك المغربي محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وبمبادرة من وكالة بيت مال القدس، العناية الخاصة التي يوليها الملك للمدينة المقدسة وسكانها.
وتأتي هذه المبادرة لتعزز عمل الوكالة، الذي يتوخى دعم مدينة القدس وأهلها، من خلال المشاريع المتعددة ذات الوقع الواضح والجلي على المقدسيين، ولاسيما النساء والأطفال والأشخاص في وضعية صعبة.
وبلغ العدد الإجمالي للمستفيدين من برنامج المخيمات الصيفية للوكالة منذ إطلاقها سنة 2008، والتي بلغت هذه السنة دورتها الـ14، ما مجموعه 700 طفل من مختلف أحياء المدينة المقدسة، يرافقهم 70 مؤطرًا، والذين زاروا مختلف جهات المملكة ووقفوا على قوة تضامن المغاربة مع الفلسطينيين.
وعلى غرار الدورات السابقة، استفاد من الدورة الحالية للمخيم، التي أطلق عليها اسم "المسيرة الخضراء" والمنظمة خلال الفترة من 10 إلى 26 اب/أغسطس الجاري، أطفال من القدس تتراوح أعمارهم بين 11 و14 سنة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أميرة السيد.. موهبة صغيرة تتألق في عالم الفن التشكيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
برغم صغر سنها، تجاوزت حدود سنها وأبدعت وتفننت بريشة الفنان، فابتكرت أسلوب خاص تميزت بها عن زميلاتها الذين خاضوا تجربتهم مع الرسم مصممة علي الإبداع، ونقشت حروف اسمها من نور، حيث استطاعت أميرة السيد محمود، ابنة محافظة المنوفية، أن تبرز كواحدة من أبرز المواهب الفنية بين أقرانها، فابنة الثالثة عشرة، التي ما زالت تدرس في المرحلة الإعدادية، تفوقت في مجال الرسم بفضل موهبتها الفذة وإصرارها على التميز، لتصبح نموذجًا ملهمًا لصغار السن والشباب الطموحين.
تروي أميرة قصة شغفها بالرسم قائلة: "بدأت رحلتي مع الألوان عندما فتحت عيني على شغف أختي الكبرى بالرسم، فقد تأثرت بها كثيرًا، وبدأت في تقليد الرسومات التي أراها، خاصة تلك التي تظهر في أفلام الكرتون، حيث وجدت الدعم الكامل من أسرتي، حيث شجعني والدي ووالدتي وأختي الكبرى معنويًا وماديًا، ما ساعدني على التطور"، وأضافت “لم يكن هذا الدعم الوحيد، فقد لاحظت إحدى معلماتها موهبتها الفريدة وشجعتها على المشاركة في مسابقات فنية عديدة، لتحصد المركز الأول في عدد منها رغم صغر سنها”.
وأوضحت “أميرة” حول الصعوبات التي واجهتها، أنها لم تقف أمام تحديات كبيرة باستثناء التوفيق بين الدراسة وشغفها بالرسم، كما أشارت إلى عدم تقدير بعض المحيطين بها لموهبتها بسبب صغر سنها، لكنها تجاوزت ذلك بفضل دعم معلمتها وتشجيعها المستمر، مضيفًة: "كنت دائمًا أبحث عن الإلهام والتطور من خلال الاطلاع على أعمال الفنانين الكبار، مثل فان جوخ، الذي أعتبره قدوتي، ودكتور مجدي يعقوب الذي ألهمني بإصراره ونجاحه."
وأضافت " استغرق في رسم اللوحات ما بين أربع إلى خمس ساعات، حسب دقة التفاصيل وحجم الصورة، قائلة أعتتمد على خامات متنوعة مثل الرصاص، الفحم، وألوان الزيت، ما يظهر تنوعًا وإبداعًا في أسلوبها الفني، وقد شاركت أميرة في مسابقات عديدة، منها مسابقات تابعة لوزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى مسابقات مثل "فرسان القراءة"، كما عرضت لوحاتها في معارض فنية وحصلت على جوائز مثل "ثالث العرب"، ومن بين لوحاتها المميزة، صور لمشاهير مثل الفنان الراحل سمير غانم، ما أبرز موهبتها في رسم التفاصيل الدقيقة.
وعن أحلامها، أوضحت “أميرة” بأنها تحلم بمواصلة تفوقها الأكاديمي لتصبح طبيبة، إلى جانب رغبتها في افتتاح معرضها الخاص، ووجهت رسالتها لكل شاب وفتاة: "تمسكوا بأحلامكم واسعوا لتحقيقها مهما كانت التحديات، فالإصرار هو مفتاح النجاح".