كريم فهمي يهاجم إدارة مهرجان القاهرة للدراما| السر عند ريهام عبدالغفور (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
انتقد الفنان كريم فهمي، بطريقة عنيفة إدارة مهرجان القاهرة للدراما في دورته الثانية، بعد تجاهلهم تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور وتسليمها جائزة عن أعمالها الناجحة خلال الفترة الماضية، وعدم تقديرها من إدارة المهرجان، بالرغم من تكريم عدد ضخم من الفنانين والمشاهير.
نشر كريم فهمي عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك" قائلاً: "هي ريهام عبد الغفور فين من الجوائز والتكريم، عملت سيزون ولا محمد صلاح".
من ناحية اخري، تواجدت ريهام عبد الغفور أثناء فعاليات المهرجان بدورته الثانية ولكنها لم تحصل على تكريم، وشاركت جمهورها مجموعة صور تجمعها بوالدها الفنان الكبير أشرف عبدالغفور، عبر حسابها على "فيسبوك"، خلال حضورهما مهرجان القاهرة للدراما، وعلقت: "عندما يكون موعدك أجمل منك، لكي تكوني باربي إلى الأبد، من حفل مهرجان القاهرة للدراما بمدينة العلمين الجديدة".
وقدم المهرجان بدورته الثانية ثماني جوائز حسب تصويت الجمهور، وهي جائزة أفضل ممثل دور أول، وجائزة أفضل ممثلة دور أول، وجائزة أفضل مسلسل، وجائزة أفضل ممثل دور ثانٍ، وجائزة أفضل وجه صاعد، وأفضل ممثلة دور ثانٍ، وجائزة أفضل مخرج، كما كرمت إدارة المهرجان عدداً من الشخصيات التي أثرت في تاريخ الدراما المصرية، بجانب جوائز أفضل مؤلف، وأفضل ديكور، وأفضل تصوير، وأفضل موسيقي تصويرية، وأفضل مونتاج، وأفضل تتر.
ويُشار إلى أن ريهام عبد الغفور قدمت خلال عام 2023 عدداً من الأعمال الدرامية التي حققت كلها نجاحاً كبيراً، بدأته بمسلسل "الغرفة 207" مع محمد فراج، ثم "أزمة منتصف العمر" مع كريم فهمي، وبعده مسلسل "الأصلي" والذي كان بطولة مطلقة لها، لتنهي الموسم بمسلسل "رشيد" مع محمد ممدوح والذي خاضت به الموسم الرمضاني الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريم فهمي ريهام عبدالغفور مهرجان القاهرة للدراما ریهام عبد الغفور ریهام عبدالغفور وجائزة أفضل کریم فهمی
إقرأ أيضاً:
جيورجيوس سفريس وجائزة نوبل .. بين التقدير العالمي والجدل المحلي
في عام 1963، حصد الشاعر والدبلوماسي اليوناني جيورجيوس سفريس جائزة نوبل في الأدب، ليصبح أول يوناني يفوز بهذه الجائزة المرموقة.
جاء هذا التكريم تقديرًا لدوره في تجديد الشعر اليوناني المعاصر وإسهاماته الأدبية التي عبرت عن الروح الإنسانية والمعاناة الوجودية بعمق وجمالية فريدة، لكن كما هو الحال مع كثير من الجوائز العالمية، أثار فوزه جدلًا واسعًا بين الاحتفاء والتشكيك، سواء داخل اليونان أو خارجها.
لماذا حصل سفريس على نوبل؟منحت الأكاديمية السويدية الجائزة لسفريس “لتعبيره عن المصير اليوناني بروح عميقة ورؤية شعرية عالمية”، في شعره، استطاع سفريس أن يمزج بين الإرث اليوناني القديم والمعاصر، مقدمًا صورًا شعرية تعكس الصراعات الإنسانية، الغربة، والبحث عن الهوية.
كانت قصائده غنية بالرمزية، واستلهم فيها الأساطير الإغريقية ليعبر عن قضايا حديثة مثل الحرب، المنفى، والوحدة.
ردود الفعل داخل اليونان: احتفاء وتحفظكان فوز سفريس مصدر فخر كبير لليونان، حيث رأى الكثيرون أنه اعتراف عالمي بقيمة الأدب اليوناني الحديث.
ومع ذلك، لم يكن الاستقبال بالإجماع، إذ واجه انتقادات من بعض المثقفين الذين رأوا أن هناك شعراء يونانيين آخرين يستحقون الجائزة مثله، مثل الشاعر كونستانتينوس كفافيس، الذي لم يحظ بتكريم مماثل رغم تأثيره العميق في الشعر الحديث.
بالإضافة إلى ذلك، كان سفريس شخصية مثيرة للاهتمام سياسيًا، فقد عمل كدبلوماسي وشغل مناصب حساسة، مما جعل البعض يشكك في أن ارتباطه بالسلطة ساهم في تسليط الضوء على أعماله عالميًا أكثر من غيره من الشعراء.
التأثير العالمي بعد نوبلبعد فوزه بالجائزة، ازدادت شهرة سفريس عالميًا، وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات، مما عزز تأثيره في الأدب العالمي.
أصبح سفريس جسرًا بين الشعر الأوروبي الحديث والشعر اليوناني الكلاسيكي، وأثرت تجربته في العديد من الشعراء حول العالم، بما في ذلك شعراء عرب تأثروا بالأسلوب الرمزي والمواضيع الفلسفية في قصائده.
هل كانت الجائزة نقطة تحول؟رغم أن الجائزة رسخت مكانة سفريس عالميًا، إلا أنها لم تغير مسيرته بشكل جذري، استمر في كتابة الشعر لكنه أصبح أكثر تحفظًا في ظهوره العام، خاصة مع تصاعد التوترات السياسية في اليونان.
وعندما تولى المجلس العسكري الحكم في 1967، اتخذ سفريس موقفًا معارضًا واضحًا، مما جعله شخصية أكثر جدلًا في بلاده.