انتقد الفنان كريم فهمي، بطريقة عنيفة إدارة مهرجان القاهرة للدراما في دورته الثانية، بعد تجاهلهم تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور وتسليمها جائزة عن أعمالها الناجحة خلال الفترة الماضية، وعدم تقديرها من إدارة  المهرجان، بالرغم من تكريم عدد ضخم من الفنانين والمشاهير.

كريم فهمي وريهام عبدالغفور كريم فهمي ينتقد إدارة مهرجان القاهرة للدراما بسبب تجاهلهم لتكريم ريهام عبدالغفور

نشر كريم فهمي عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك" قائلاً: "هي ريهام عبد الغفور فين من الجوائز والتكريم، عملت سيزون ولا محمد صلاح".

تصريحات كريم فهمي ريهام عبدالغفور برفقة والدها أثناء فعاليات مهرجان القاهرة للدراما

من ناحية اخري، تواجدت ريهام عبد الغفور أثناء فعاليات المهرجان بدورته الثانية ولكنها لم تحصل على تكريم، وشاركت جمهورها مجموعة صور تجمعها بوالدها الفنان الكبير أشرف عبدالغفور، عبر حسابها على "فيسبوك"، خلال حضورهما مهرجان القاهرة للدراما، وعلقت: "عندما يكون موعدك أجمل منك، لكي تكوني باربي إلى الأبد، من حفل مهرجان القاهرة للدراما بمدينة العلمين الجديدة".

ريهام عبدالغفور ووالدها 

وقدم المهرجان بدورته الثانية ثماني جوائز حسب تصويت الجمهور، وهي جائزة أفضل ممثل دور أول، وجائزة أفضل ممثلة دور أول، وجائزة أفضل مسلسل، وجائزة أفضل ممثل دور ثانٍ، وجائزة أفضل وجه صاعد، وأفضل ممثلة دور ثانٍ، وجائزة أفضل مخرج، كما كرمت إدارة المهرجان عدداً من الشخصيات التي أثرت في تاريخ الدراما المصرية، بجانب جوائز أفضل مؤلف، وأفضل ديكور، وأفضل تصوير، وأفضل موسيقي تصويرية، وأفضل مونتاج، وأفضل تتر.

ريهام عبدالغفور ووالدها أعمال ريهام عبدالغفور 

ويُشار إلى أن ريهام عبد الغفور قدمت خلال عام 2023 عدداً من الأعمال الدرامية التي حققت كلها نجاحاً كبيراً، بدأته بمسلسل "الغرفة 207" مع محمد فراج، ثم "أزمة منتصف العمر" مع كريم فهمي، وبعده مسلسل "الأصلي" والذي كان بطولة مطلقة لها، لتنهي الموسم بمسلسل "رشيد" مع محمد ممدوح والذي خاضت به الموسم الرمضاني الماضي.

كريم فهمي وريهام عبدالغفور  غادة عبدالرازق تكشف المستور وتواكب أعمالها الفنية القادمة "الكُتاب حطونا تحت ضغط" إيناس الدغيدي تكشف ستار غيابها عن الفن لـ 14عامًا "نفسي أقدّم موضوعات جريئة"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كريم فهمي ريهام عبدالغفور مهرجان القاهرة للدراما ریهام عبد الغفور ریهام عبدالغفور وجائزة أفضل کریم فهمی

إقرأ أيضاً:

رمضان كريم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهر رمضان له عبق خاص يميزه عن كل شهور السنة، يكفى أنه الشهر الذى أُنزِلَ فيه القرآن، والمسلمون يحتفون فى كل بقاع الدنيا بقدوم هذا الشهر احتفاءً كبيرًا، غير أن احتفاء المصريين واحتفالهم به يتخذ أشكالًا عجيبة وغريبة، سر غرابتها أنها تنطوي على تناقضات ومفارقات فجة، منها على سبيل الدلالة لا الحصر أن غالبية المصريين يتأهبون لاستقبال الشهر بتوفير ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات وبكميات كبيرة ترهق البطن والجيب معًا، رغم أن جوهر فريضة الصوم يتمثل فى العزوف عن شهوات النفس والبطن والغريزة.

يسلك المصريون المسلمون وكأنهم مقبلون على شهر «إفطار»، وليس شهر «صيام». أليس فى ذلك دلالة على أننا فى سلوكنا الدينى نغفل، بل نهمل الجوهر ونتمسك بالمظهر؟ وفقًا لما يحدث على أرض الواقع يمكننا أن نطلق على شهر رمضان «شهر المسلسلات» وليس «شهر العبادات» بسبب التفاف الناس حول التليفزيونات لمتابعة المسلسلات التليفزيونية الحافلة بالمشاهد الفاضحة والألفاظ والمصطلحات الشعبية القبيحة التي تتعارض مع أبسط القيم الأخلاقية والدينية التي يدعو إليها هذا الشهر الفضيل. هذا من ناحية، ومن ناحية أخري لو أن الملايين – بل المليارات – من الجنيهات التي أُنفقت على هذه المسلسلات؛ لو أنها أُنفقت على المستشفيات التي يلجأ القائمون عليها إلى التسول – عبر شاشات التليفزيونات - طوال شهر رمضان؛ لو أن هذه المبالغ الطائلة من المال صُرِفَت على كافة المستشفيات المصرية؛ لصارت فى وضع صحي عظيم. 

اللافت للنظر، خلال نهار أي يوم من أيام رمضان، أن الواحد منا حين يصدر عنه ما ينم عن نفاد الصبر، نقول لبعضنا البعض: «معلهش.. أصله صايم!!»، وكأن الصيام يعطى رخصًة للمرء بارتكاب الأخطاء، فى حين أن الصيام يرقى بالنفس ويتسامى بها، فلا يصدر عن صاحبها إلا كل خير، أما نفاد الصبر وسرعة الغضب بحجة «أننى صائم»، فهى سلوكيات تتناقض تناقضًا تامًا مع الغاية الحقيقية لهذه الفريضة. 

مشهد عجيب وغريب، ومؤسف فى الآن نفسه، نلاحظه جميعًا فى شهر رمضان خلال اللحظات التى تسبق أذان المغرب، نشاهد انطلاق السيارات فى شوارعنا بطريقة جنونية، الكل يسابق الزمن حتى لا يفوته الطعام حين يؤذن المؤذن، فى حين أن هذا المهرول قد فاته أن الهدف من الصيام هو الإحساس بألم الجوع الذي يعايشه الفقراء والمساكين طويلًا.

مشهد آخر نادرًا ما نراه في غير شهر رمضان، ونعنى به ازدحام المساجد بالمصلين حتى أن بعض الشوارع قد تُغلق بسبب كثافة عدد المصلين داخل المسجد، واضطرار عدد كبير منهم للجوء إلى الصلاة فى بحر الشارع. 

هذا الإقبال المكثف لا نجده سوى فى رمضان، وكأن المعبود موجود فى هذا الشهر فحسب، وهذا فى ظنى تفكير أخرق، ينم عن عقلية سطحية، صاحبها «متدين موسمي» يتعبد موسميًا، إذا حل شهر رمضان صام وصلى، وإذا انقضى الشهر فلا صلاة ولا صيام!!

هل هكذا يكون التدين الحق؟ إنه تدين ظاهري، يتمسك صاحبه بالقشور، ويترك اللباب. إن كثيرًا مما نعانى منه مصدره التدين الظاهرى الذى يصل إلى حد الزيف. 

حكى لى أحد الأشخاص أنه كان يرافق امرأة، وحدث أثناء زناه بها أن سمعت صوت الأذان فطلبت منه بحدة وصرامة أن يتوقفا حتى انتهاء الأذان ثم يكملا ما كانا يمارسانه. 

انتبهت تلك السيدة لصوت الأذان، ولم تنتبه إلى كونها تمارس الفحشاء. تناقض فج فى السلوك ينبنى على تدين زائف لم يصل إلى شغاف القلب، ولم يمسس جوهر الروح!!.

أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بآداب عين شمس

 

مقالات مشابهة

  • توصيل الكهرباء لـ53 خيمة إفطار صائم في الشارقة
  • شاهد بالفيديو.. الكوميديان السوداني “كابوكي” وزوجته الممثلة الحسناء “هديل” يصلان القاهرة ويدشنان العمل بمقطع كوميدي عن الخيانة الزوجية
  • نجاح زراعة يد مبتورة لمريض بالقصر العيني
  • أيمن يونس يهاجم الأجواء المتوترة في الكرة المصرية بعد أزمة مباراة القمة
  • رئيس جامعة القاهرة يشارك أعضاء هيئة التدريس مأدبة السحور بمقر نادى التجديف
  • الحلقة 14 من "و نقابل حبيب".. نيكول سابا تتسبب في استقالة كريم فهمي من شركة والده
  • مسلسل وتقابل حبيب 14.. نيكول سابا تتسبب في استقالة كريم فهمي
  • مصر قبل مدفع الإفطار بساعة.. زحام بالشوارع وسباق بالمنازل لإعداد الطعام (شاهد)
  • رمضان كريم
  • ليلة النصف من رمضان 2025.. وأفضل الأدعية المستجابة