أعلنت وزارة الصحة والسكان مؤخرا إيجابية حالتين بالمتحور ايريس Eg5، مما أثار الذعر لدى الكثيرين في مصر.


وكشف الدكتور ايمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، عن الفرق بين أعراض متحور ايريس Eg5 والحساسية الصدرية.


وأوضح الدكتور أيمن سالم أن أعراض متحور ايريس Eg5 تتمثل في السعال الشديد وارتفاع في درجات الحرارة والشعور بالإرهاق و التهاب الحلق والسيلان في الأنف واختلاف في حاسة الشم والتذوق، لافتا إلي أن تلك الأعراض قد تتشابه مع أعراض فيروس كورونا إلي حد كبير.


وأكد الدكتور أيمن سالم أن الحساسية الصدرية أعراضها تشمل سعالا مصحوبا ببلغم وصفير في الصدر عند التنفس، مما يؤدي إلي صعوب التنفس في الحالات الشديدة، ولكن هذه الأعراض تزيد مع وجود بعض المسببات مثل استنشاق المريض الأدخنة والأتربة والروائح التي تساعد على ازدياد تلك الأعراض حدة.


وأشار الدكتور سالم إلي أنه مع اختلاف بعض الأعراض فيما بين متحور ايريس والحساسية الصدرية إلا أنهم يشتركون في السعال المستمر وضيق التنفس أو ضيق الصدر، ومن هنا يجب التعرف عما إذا كان المريض مصاب بالمتحور الجديد او الحساسية الصدرية.


واستطرد الدكتور أيمن السيد سالم حديثه أنه يجب إجراء العديد من الفحوصات للتعرف على حقيقة الإصابة إن كانت متحور ايريس أو الحساسية الصدرية وتتمثل في تحليل PCR، وتحليل صورة دم كاملة، و CRB، وأخيرا أشعة على الصدر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعراض فيروس كورونا أعراض فيروس فيروس كورونا متحور إيريس متحور ایریس

إقرأ أيضاً:

أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.

ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.

من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.

 

مقالات مشابهة

  • الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة السفير حسين طاهر بن يحيى
  • بعد كحك العيد.. عشبة غير متوقعة تخفض السكر وتعالج مشاكل التنفس
  • أعراض الموت.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول فسيخ فاسد؟
  • احترس.. علامتان يكشفان عن الإصابة بـ سرطان البنكرياس
  • دراسة تكشف عن “طريقة بسيطة” لحماية عينيك من الشاشات الرقمية
  • 5 أعراض تظهر عند صعود الدرج تشير إلى إصابتك بمرض خطير
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي
  • الدكتور عبدالله علي إبراهيم.. مثقف ضد الإذعان لإجماع الصفوة
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي
  • حالة انتحار غامضة لفتاة في مدينة الصدر