علاء مبارك يعلق على بريكس والعملة الموحدة بعد دعوة مصر والسعودية والإمارات
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تطرق علاء، نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك إلى مجموعة بريكس وما هي وملف العملة الموحدة وهيمنة الدولار بعد تلقي كل من مصر والسعودية والإمارات إلى جانب إيران والأرجنتين وإثيوبيا دعوة للانضمام إلى المجموعة.
وقال علاء في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "بريكس تكتل اقتصادي وسياسي عالمي يضم 5 دول صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم وأكثر من 40 في المائة من سكان العالم ونحو 26 في المائة من اجمالي الناتج المحلي العالمي كما تنتج دول هذا التجمع اكثر من ثلث انتاج الحبوب في العالم؛ هدف هذا التكتل هو كسر احتكار الغرب للاقتصاد العالمي الذى تقوده الولايات المتحدة الامريكية وخلق حالة من التوازن بالاقتصاد العالمي لا تسيطر عليه دول معينة.
وتابع قائلا: "فهل سينجح هذا التكتل في الحد من هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، هل التعاملات التجارية بين الدول الأعضاء ستكون بالعملات المحلية، هل سينجح بنك التنمية التابع لبريكس في التخلص من هيمنة الدولار هل سيتم انشاء مؤسسات اقتصادية تساعد الدول في تمويل مشاريعها تكون بديلاً للبنك الدولي وصندوق النقد التي تضع شروط غالباً ما تكون مسيسة وتعمل على خدمة مصالح معينة! هل سيتم انشاء عملة موحدة لهذا التكتل كما هو الحال في الاتحاد الأوروبي، ما هي التحديات والصعوبات التي قد تواجه هذا التجمع خاصة مع وجود خلافات بين الصين والهند! هل التوسع وانضمام دول اخرى يفيد هذا التكتل وهل هناك شروط ومعايير جديدة للانضمام."
وأضاف: "مازال الدولار يهيمن ويلعب دورا اساسيا في الاقتصاد والتمويل العالمي، واقتصاد أمريكا هو الاكبر في العالم بل و يشكل الدولار النصيب الاكبر في الاحتياطي النقدي العالمي منذ زمن طويل…. فهل ستنجح هذه التكتلات في تقليل الاعتماد على الدولار في التعاملات التجارية بين الدول و هل يشكل هذا التكتل تهديداً كبيراً للولايات المتحدة وأوروبا؟.. ربما نحتاج لسنوات طويلة حتى تظهر نتائج هذا التحالف".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري تغريدات علاء مبارك هذا التکتل
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الأميركي يزور السعودية والإمارات وقطر
الاقتصاد نيوز - متابعة
من المخطط أن يبدأ وزير الطاقة الأميركي كريس رايت يوم الأربعاء، جولة تستمر نحو أسبوعين في ثلاث دول في الشرق الأوسط، من بينها السعودية، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز" عن أحد الأشخاص المطلعين في وزارة الطاقة الأميركية.
هذه الرحلة، التي تشمل أيضاً زيارات إلى قطر والإمارات، ستساهم في تمهيد الطريق لزيارة الرئيس دونالد ترمب المرتقبة إلى هذه الدول، والتي من المحتمل أن تجري في منتصف مايو.
ونقلت الوكالة عن المصدر، أن رايت قد يجري محادثات حول ضمان وجود إمدادات وفيرة من النفط على مستوى العالم. كما ستركز المناقشات على الاستثمارات التي تقوم بها الدول الثلاث في الولايات المتحدة.
كان الرئيس الأميركي قال في أبريل الجاري، إن أول رحلة رئاسية له في ولايته الثانية، ستشمل على الأرجح زيارات إلى السعودية والإمارات وقطر، بالإضافة إلى محطات إضافية، مضيفاً: "قد تكون الشهر المقبل، وربما بعد ذلك بقليل".
استثمارات سعودية وإماراتية
ترتبط السعودية والولايات المتحدة بعلاقات اقتصادية طويلة الأمد تمتد على مدى 8 عقود.
في يناير الماضي، أعربت السعودية عن رغبتها في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأميركية بـ600 مليار دولار خلال 4 سنوات، مرشحة للارتفاع في حال أُتيحت فرص إضافية، في وقت كشف وزير المالية السعودي محمد الجدعان، أن الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة تتجاوز 770 مليار دولار.
من جهته، أعلن البيت الأبيض في مارس الماضي، عن التزام الإمارات بإطار استثماري جديد يمتد لعشر سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار داخل الولايات المتحدة.
جاء ذلك عقب لقاء جمع الرئيس دونالد ترمب والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني الإماراتي، في المكتب البيضاوي في وقت سابق من الشهر.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام