أوضح الطبيب مونثر ساباريني أن الانزلاق الفقري يعتبر من الآلام الشائعة في منطقة الظهر، والتي تحدث بسبب التهابات الفقرات والتآكل المرتبط بالعمر.
وأوضح جراح الأعصاب الألماني بأن البداية تكون مع زيادة مرونة العمود الفقري أكثر من اللازم، وانحراف بعض الفقرات، فيما يعرف بانزلاق الفقار.وينتج عن ذلك تحرك الفقرات بشكل غير متناغم ضد بعضها البعض، مما يزيد الحمل على كل من الأقراص الفقرية والمفاصل الفقرية المحيطة، ويمكن أن يحدث هذا التحرك في منطقة الفقرات القطنية أو فقرات العنق.
ومن أبرز العلامات التي تدل على الإصابة بانزلاق الفقار الشعور بالألم في الظهر بعد الاستيقاظ في الصباح، وكذلك بعد الجلوس لفترات طويلة على المكتب أو في السيارة، كما يشعر المصاب وكأن رقبته غير قادرة على حمل رأسه.
وقد ينشأ ضغط على الألياف العصبية أيضاً، وهو ما يؤدي إلى انتقال الشعور بالألم إلى مناطق أخرى كالقدم والفخذ، ومن ضمن العلامات المرضية الأخرى الشعور بالوخز والخدر في الساقين.
ومع ظهور مثل هذه الأعراض يلزم استشارة الطبيب على الفور، وفي بعض الحالات يمكن الاكتفاء بالعلاج الطبيعي، أو اللجوء للتدخل الجراحي، في حال تضرر الفقرات أو الأعصاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني صحة
إقرأ أيضاً:
مبيعات السياح في تركيا تنهار بسبب ارتفاع الأسعار مقارنة بأوروبا
أكد رئيس جمعية العلامات التجارية الموحدة (BMD)، سينان أونجَل، أن معظم العلامات التجارية شهدت تراجعًا ملحوظًا في مبيعاتها خلال النصف الأول من عام 2024. وقال أونجَل إن المبيعات انخفضت بنسبة تتراوح بين 30-40٪ في الفترة من يوليو إلى أكتوبر، فيما بدأت الزيادة في الإيرادات تبقى دون مستوى التضخم.
وأشار أونجَل إلى أن التكاليف والمصروفات ظلت مرتفعة، حيث قال: “لا يوجد أي انخفاض في التكاليف. الإيجارات تشكل جزءًا كبيرًا من النفقات. كما أن أسعار المنتجات شهدت زيادة غير قابلة للتحكم”. وأضاف أن تجار التجزئة حققوا أرباحًا من خلال المبيعات الكبيرة طوال العام، إلا أن بعض العلامات التجارية التي فشلت في ذلك أصبحت من الخاسرين.
من ناحية أخرى، أشار أونجَل إلى أن قطاع البيع بالتجزئة يعتمد بشكل كبير على العروض الترويجية والخصومات. ورغم أن هذه العروض تحفز المبيعات، فإنها تؤدي إلى تراجع في الأرباح وزيادة العجز المالي في القطاع.
مبيعات السياح الأجانب تتراجع في 2024
وفي سياق آخر، أفادت تقارير اخبارية في الصحف التركية ترجمها موقع تركيا الان٬ بأن مبيعات السياح الأجانب، التي كانت تشكل جزءًا كبيرًا من إيرادات تجارة التجزئة في السنوات السابقة، لم تحقق الأرقام المرجوة في عام 2024. قبل عامين، كان نحو 10٪ من إيرادات القطاع تأتي من تسوق السياح الأجانب، لكن مع ارتفاع تكاليف تركيا مقارنة بالعديد من الدول الأوروبية، تراجعت حصة السياح في المبيعات الإجمالية إلى 4٪ مما يعني تراجعها بنسبة 60 بالمئة.
اقرأ أيضا
ارتفاع أسعار الوقود في تركيا