الهنقاري: المعارضة التشادية انتهت و”حفتر” ذهب إلى الجنوب لابتزاز الأموال من الدبيبة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
هاجم محمد الهنقاري، محلل قنوات الإخوان للشأن السياسي، رئيس حزب تجمع الصف الوطني سلامة الغويل بسبب قيام الثاني بإصدار بيان أعلن فيه ترحيبه ودعمه لعمليات الجيش من أجل تأمين الحدود الجنوبية.
وقال الهنقاري؛ في منشور عبر حسابه على فيسبوك، “هذا بيان المرشح الرئاسي المدعو سلامة الغويل”، مردفًا؛ “يعتقد هذا الغبي أن التقرب والشحاحة من المجرم حفتر، يوصله لكرسي الرئاسة بعد إعلان الولاء والطاعة لسيده عبدا”، بحسب زعمه.
وواصل مزاعمه مضيفًا ؛ “وهو من شدة الغباء لا يعلم أن حفتر ذهب للجنوب من أجل ابتزاز الأموال من حكومة الوحدة الوطنية. وان المعارضة التشادية قضى عليها الجيش التشادي”، على حد قوله.
الوسومالهنقاريالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الهنقاري
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
الأناضول/ قال الجيش السوداني، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بطائرات مسيرة على "سد مروي" ومقر قيادة الفرقة 19 مشاة للجيش بالولاية الشمالية، ما تسبب في إحداث أضرار.
وأفادت تلك الفرقة في بيان، بأن "مليشيا الدعم السريع استهدفت مقر قيادة الفرقة 19 مشاة مروي، وسد مروي بالولاية الشمالية (شمال) بعدد من الطائرات المسيرات".
وأضافت أن "المضادات الأرضية تصدت للطائرات المسيرة التي أحدثت بعض الأضرار"، دون تفاصيل عن حجم ما خلفته.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن أجزاء واسعة من مدن وقرى الولاية الشمالية انقطع عنها التيار الكهربائي جراء الهجوم بينها مدن مروي ودنقلا والقولد.
ولم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع على بيان الجيش السوداني.
وتكرر هجوم قوات الدعم السريع على سد "مروي" الكهرومائي عند مجرى نهر النيل في الولاية الشمالية بالسودان على بعد 350 كيلومترا من العاصمة الخرطوم
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.