عراقي يتعرض للضرب والسحل من قبل مجموعة من الأتراك .. فيديو
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
خاص
اعتدى مجموعة من الأتراك على شاب عراقي بالضرب المبرح في أحد شوارع تركيا.
وتداولت الصفحات التركية مقطع فيديو تعرض الشاب التركي للضرب من قبل الأتراك، حيث قالوا بأنه تحرش بفتاة تركية.
وهاجم العديد من الحقوقيين تصرف الأتراك تجاه الشاب العراقي واصفين ماحدث بأنه تبرير للهمجية السائدة حاليا في تركيا ضد العرب
حيث قالوا إن ” المتحرش يسلم للشرطة والجهات الأمنية في دولة القانون ولا يتم ضربه واهانته بهذه الطريقة في كل الدول حتى التي فيها أقصى العنصرية”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأتراك التحرش تركيا شاب عراقي
إقرأ أيضاً:
حمدوك يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو
عاد حمدوك مرة آخرى للمطالبة ببعثة دولية_المهمة التي صُنع من أجلها بالأساس_ والحديث عن حظر توريد السلاح لما وصفها بالأطراف المتحاربة، والمساواة بين المليشيا الإرهابية، والقوات المسلحة السودانية، وترديد عبارة “لا منتصر في هذه الحرب”، وهى نفس خطاباته السابقة البائسة، التي عَبر بها نحو الفشل والضياع.
يحاول حمدوك أن يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو، وكان يراهن عليها_ منذ اليوم الأول لمحاولة اختطاف البلاد بالقوة ونهب مواردها_ كما لا يستطيع أن يفتح فمه دون توجيهات الكفيل، الراعي الرسمي للمجازر ضد السودانيين، ولا يبدو أنه يعبأ بما حلّ بهم، فكل ما يهمه تجنيب المليشيا الهزيمة، ولذلك يظهر عندما يتحرك الجيش على الأرض ويقوم بتحرير وتأمين المدن، وتبدأ عمليات العودة للديار والحياة الطبيعية، وقد رأينا فرحة أهل الجزيرة وسنار والخرطوم بتحرير مناطقهم، وفك الحصار عن الأبيض وتزويدهم بالوقود والعلاج،
لكن هذه المشاهد تؤلم حمدوك وجماعته، والآن، وهو أفضل رد على هذا العميل_ الذي يرتدي ثوب المُنقذ_ أن الخرطوم تتأهب للنصر الكبير، وسوف تلحق بها دارفور بإذن الله، وعليه أن يجهز المزيد من الخطابات المُنحازة للتمرد، فهو لا يستطيع أن يحظر السلاح على الجيش النظامي، ولن يمنعه من القيام بواجبه في الدفاع عن البلاد وشعبها، كما سوف تظل محاولات حمدوك ورهطه عبارة عن مُسيّرة جن.جودية طائشة، تريد أن تغطي على الهزيمة لكنها لن تمنعها، ولن تعيد عقارب الزمن إلى الوراء.
عزمي عبد الرازق
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 6 مارس 2025