فرنسا تقرر التخلص من النبيذ بقيمة 200 مليون يورو
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قررت الحكومة الفرنسية التخلص من آلاف اللترات من النبيذ، بما قيمته 200 مليون يورو، في محاولة لمواجهة انخفاض الأسعار بعد تراجع الطلب في الأسواق على النبيذ الأحمر والوردي.
ونظرا لكثرة الإنتاج، يضطر منتجوا النبيذ الفرنسيون إلى سحب منتجاتهم من الأسواق لأنها أصبحت متوفرة بشكل مفرط، حيث امتلأت المحلات وتراجعت الطلبات، والنتيجة انخفاض الأسعار ورواتب العاملين في القطاع.
والنبيذ الذي يسحب من السوق لا يرمى بل يقطر، أي يتم تحويله إلى كحول لحاجات الصناعة. والنبيذ الأحمر والوردي هما الأكثر تضررا. وتم بالفعل تنفيذ حملة تقطير سابقة في عام 2020 خلال أزمة كوفيد-19.
لذلك خصصت فرنسا، ثاني أكبر دولة منتجة للنبيذ في العالم بعد إيطاليا، ميزانية قدرها 200 مليون يورو لتعويض المنتجين، وتم تقديم المساعدة بتمويل من صناديق أوروبية وفرنسية في بداية العام الجاري بمبلغ قدره 160 مليون يورو، لتقطير 3 ملايين هكتوليتر من النبيذ.
لكن يبدو أنه لم يكن كافيا لمواجهة احتياجات المنتجين، لذلك قررت الحكومة الفرنسية رفع المبلغ إلى 200 مليون يورو. وقال وزير الزراعة الفرنسي مارك فيسنو إن الهدف هو “التخفيف من الأزمة الصعبة التي يمر بها مزارعو الكروم”.
وتراجع استهلاك الفرنسيين للنبيذ خلال السنوات الماضية، فمن 100 لتر لكل ساكن سنويا في عام 1975، تراجع الاستهلاك إلى 40 لترا اليوم، وفقا للجنة الوطنية لمهن النبيذ (Cniv).
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
أيرلندا تغرم فيسبوك 251 مليون يورو بسبب تسرب بيانات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت شركة أيرلندية أوروبية غرامة على شركة "ميتا "- الشركة الأم لموقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم فيسبوك- غرامة قدرها 251 مليون يورو.
وقال منصة فولكس بلات الأوروبية انه بعد ست سنوات من التحقيق، فرضت هيئة حماية البيانات الأيرلندية غرامة على شركة Meta بسبب تسرب البيانات.
وأعلنت لجنة حماية البيانات الأيرلندية أن شركة Meta، الشركة الأم لفيسبوك، سوف تدفع 251 مليون يورو، مشيرة إلى أنها تشرف على شركة الإنترنت الأمريكية في الاتحاد الأوروبي لأن المقر الرئيسي لشركة Meta في أوروبا يقع في أيرلندا.
ووفقًا للمعلومات، أبلغت "ميتا" لجنة حماية البيانات الأيرلندية في وقت انتهاك حماية البيانات الذي أثر على 29 مليون مستخدم لفيسبوك في جميع أنحاء العالم وثلاثة ملايين في الاتحاد الأوروبي أنه تم حل المشكلة بعد وقت قصير من اكتشافها.