رئيس أوكرانيا يعلن مشاركة 20 دولة باتفاق يمنح ضمانات أمنية لأوكرانيا.. وتقدم للجيش في الجنوب
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن عشرين دولة من الدول الديمقراطية الغنية، قررت الانضمام إلى اتفاق يقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وصرح زيلينسكي قائلا "انضمت أكثر من 20 دولة بالفعل إلى إعلان مجموعة السبع بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا.
يواصل فريقنا العمل. الآن هناك ما يقرب من 30 في المجموع، بما في ذلك مجموعة السبع.
لقد بدأنا المفاوضات مع كندا بشأن وثيقة ثنائية بشأن الضمانات الأمنية. لقد بدأنا في وقت سابق (المفاوضات) مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وهذا سيعطي أوكرانيا المزيد من الفرص".
ميدانياً، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية مقتل ثلاثة طيارين بعد اصطدام طائرتين للتدريب من طراز إل-39 غربي العاصمة كييف.
وأكدت القوات الجوية أنهه فتحت تحقيقا في ملابسات الحادث، وسيمثل فقدان الطيارين الثلاثة ضربة لأوكرانيا التي توشك على بذل جهود ضخمة لتدريب طواقمها الجوية بسرعة على استخدام الطائرات المقاتلة من طراز إف-16.
وبالموازاة قال قائد عسكري أوكراني إن القوات الأوكرانية تعتقد أنها اخترقت أصعب خطوط الدفاع الروسية في جنوب البلاد وستتمكن الآن من التقدم بسرعة أكبر.
وشنت أوكرانيا هجوماً مضاداً في يونيو الماضي، ولكن خطوط الدفاع الروسية التي تتمتع بجاهزية عالية ومدعومة بحقول ألغام أبطأت تقدم القوات الأوكرانية جنوباً نحو بحر آزوف.
وكانت القوات الأوكرانية قالت يوم الأربعاء إنها رفعت علم البلاد في قرية روبوتين بمنطقة زابوريجيا في الجنوب، على بعد نحو عشرة كيلومترات إلى الجنوب من بلدة أوريخيف الواقعة على خط المواجهة. وقال القائد الذي كان على رأس بعض القوات إلى روبوتين ويستخدم الاسم المستعار "سكالا" في حديث مع وكالة "رويترز": "لن نتوقف عند هذا الحد".
وأضاف: "بعد ذلك لدينا بلدة بيرديانسك، ثم المزيد. أوضحت لقواتي قبل ذلك أن هدفنا ليس روبوتين، هدفنا هو بحر آزوف".
وتبعد روبوتين نحو مئة كيلومتر عن ميناء بيرديانسك على ساحل بحر آزوف وتبعد 85 كيلومتراً عن مدينة ميليتوبول الاستراتيجية.
وتسيطر القوات الروسية على كلا المنطقتين. ولم تؤكد موسكو أن أوكرانيا تقدمت إلى روبوتين. وقال سكالا: "عبرنا الطرق الرئيسية الملغومة. وصلنا إلى تلك الخطوط حيث يمكننا التقدم للأمام.
أنا متأكد من أننا سنتقدم بشكل أسرع من هنا".
وأضاف أن القوات الأوكرانية دخلت الآن مناطق لا توجد فيها سوى مجموعات "لوجستية روسية"، وأوضح أنه لا يتوقع أن يكون اختراق الدفاعات الروسية صعباً هناك.
الجيش الأوكراني في محيط روبوتين الجيش الأوكراني في محيط روبوتين مقتل شخصين في خاركيف وفي آخر التطورات الميدانية، أعلن القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، أن القوات الأوكرانية قصفت أراضي الجمهورية أكثر من 60 مرة خلال اليوم السبت.
وكتب بوشيلين على تطبيق تليغرام: "سجلنا 60 قصفا، تم إطلاق 203 ذخائر من المدفعية عيار 122 مم، والمدفعية عيار 152 و155 مم، من بينها ذخائر عنقودية". وأكد بوشيلين أن "العدو قصف اليوم أحياء بيتروفسكي، وكويبيشيفسكي، وكييفسكي في دونيتسك وغورلوفكا وفيليكونوفوسيلكوفسكي. أصيبت ثلاث سيدات في دونيتسك، حالتهم متوسطة".
وأشار بوشيلين إلى إصابة رجل وامرأة في بلدة يفغينوفكا بفيليكونوفوسيلوفسكي. بإصابات خطيرة.
كما أشار بوشيلين إلى تضرر بنايات سكنية في دونيتسك، وأحد المرافق المدنية في غورلوفكا، حيث أطلق الجيش الأوكراني قذائفه تجاه أحد الأحياء السكنية.
في سياق آخر، قال حاكم منطقة خاركيف الأوكرانية أوليه سينهوبوف إن شخصين لقيا حتفهما وأصيب آخر اليوم السبت عندما أصاب قصف روسي مقهى في قرية بودولي بالمنطقة الواقعة في شرق أوكرانيا. وكتب سينهوبوف على تلغرام: "أصاب العدو هدفاً مدنياً، مقهى كان يتواجد فيه سكان محليون نهاراً".
في المقابل، أعلنت روسيا اليوم السبت إسقاط مسيّرتين أوكرانيتين كانتا تقتربان من موسكو ومن منطقة حدودية مع أوكرانيا حيث أصيب أربعة أشخاص في غارة. يأتي الهجوم مع إعلان حاكم منطقة بلغورود الروسية أن كييف قصفت بلدة أورازوفو، على بعد حوالي 10 كيلومترات من الحدود الأوكرانية، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص.
وقال فياتشيسلاف غلادكوف على تلغرام إن "القوات الأوكرانية قصفت بلدة اورازوفو في منطقة فالويسكي البلدية بقذائف غراد". وبحسب غلادكوف فإن أوكرانيا استخدمت "ذخائر عنقودية" في الهجوم وتضررت منازل سكنية ومتجر زراعي جراء ذلك.
وأضاف "وفقاً للمعلومات الأولية، ثمة أربعة ضحايا هم ثلاثة رجال وامرأة واحدة. وجميعهم أصيبوا بشظايا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وكاتس يصدران تعليمات للجيش بالاستعداد للهجوم على القوات السورية في جرمانا قرب دمشق
سوريا – أصدر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماتهما للجيش بالاستعداد للهجوم على القوات السورية في قرية جرمانا الدرزية بالقرب من دمشق.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، صدر عن نتنياهو وكاتس، تعليمات للجيش بالاستعداد للدفاع عن قرية جرمانا الدرزية بالقرب من دمشق، عاصمة سوريا، والتي يقولان إنها “تتعرض لهجوم من قبل نظام الرئيس أبو محمد الجولاني”.
وورد ذلك في بيان صادر عن مكتبي نتنياهو وكاتس، الذي جاء فيه أيضا: “لن نسمح للنظام الإرهابي للإسلام المتطرف في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز.. إذا أساء النظام إلى الدروز فسوف نؤذيه”، على حد وصفه.
وامس السبت، أعلن الأمن السوري تنفيذ عمليات أمنية لملاحقة مطلوبين في مدينة جرمانا بريف دمشق، عقب مقتل أحد عناصره في حادثة إطلاق نار.
وقال مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، إن الحادثة بدأت مساء الجمعة، عندما حاولت مجموعة من عناصر تابعة لوزارة الدفاع دخول مدينة جرمانا لزيارة أقاربهم، حيث تم إيقافهم عند حاجز يتبع لفصيل “درع جرمانا” ومنعهم من الدخول بسلاحهم.
وأضاف الطحان أن “العناصر سلموا أسلحتهم للحاجز، لكنهم تعرضوا للضرب والشتائم، قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر، الذي جرى خطفه لاحقاً من قبل عناصر الحاجز”.
وأشار الطحان إلى أن “المهاجمين شنوا هجوماً على قسم الشرطة في جرمانا، حيث تم طرد العناصر الأمنية وسلب أسلحتهم، لكن بعد وساطات من وجهاء المنطقة، تم تسليم العنصر المخطوف في وقت لاحق”.
وأكد الطحان أن “الأجهزة الأمنية تواصل ملاحقة جميع المتورطين بالتعاون مع وجهاء المدينة”، مشددا على أن “هذه التصرفات تهدد وحدة وأمن سوريا، ولن يسمح لأي جهة بالتعدي على مؤسسات الدولة”.
جدير بالذكر أنه مساء الثلاثاء الماضي، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات استهدفت مواقع في جنوبي العاصمة دمشق، إضافة إلى محافظتي درعا والقنيطرة.
وأشار “تلفزيون سوريا” إلى أن الغارات الإسرائيلية، التي وقعت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي، استهدفت موقعا عسكريا في بلدة الكسوة جنوبي دمشق، ومحيط بلدة إزرع في ريف درعا، إلى جانب مواقع أخرى في محافظة القنيطرة.
ونفذت إسرائيل هجماتها على الأراضي السورية بعد وقت قصير من صدور البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في العاصمة دمشق والذي أكد المجتمعون فيه على رفض “التصريحات الاستفزازية” الأخيرة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وتمسكهم بوحدة سوريا “وسيادتها على كامل أراضيها”.
ودعا بنيامين نتنياهو مؤخرا إلى نزع السلاح في جنوب سوريا، حيث تفصل المنطقة العازلة الحالية، التي تراقبها الأمم المتحدة، بين الجولان المحتل وبقية الأراضي السورية.
وهدد نتنياهو في تصريحاته بأن إسرائيل لن تسمح بوجود أي قوات سورية أو فصائل مسلحة جنوبي دمشق، مشددا على ضرورة نزع السلاح من المنطقة.
كما أكد نتنياهو أن هناك “واقعا جديدا في الجنوب السوري”، متوعدا بمنع تمركز أي قوات معادية في المنطقة الممتدة من جنوب سوريا حتى دمشق، مشيرا إلى أن إسرائيل ستتحرك ضد أي تهديد محتمل. كما شدد على أنه لن يتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية.
وقد وسّعت القوات الإسرائيلية وجودها في المنطقة العازلة عقب سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر، وزعمت إسرائيل أن تحركاتها العسكرية تأتي لاستهداف مستودعات الأسلحة وخطوط الإمداد التي يُزعم أن “حماس” وحزب الله يستخدمانها، إلا أن الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، طالب بانسحاب إسرائيلي فوري، مؤكدا أن “حزب الله” لم يعد يشكل تهديدا.
المصدر: “وكالات”