مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في سخنين
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
سخنين - صفا
قُتل الشاب علي خير الله أبو صالح في الثلاثينيات من العمر، في جريمة إطلاق نار بمدينة سخنين في منطقة الجليل بالداخل المحتل،، متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها، صباح اليوم الأحد.
وحسب المعلومات المتوفرة، فقد تعرض الشاب لجريمة إطلاق نار في سخنين من قبل ملثم مجهول، على شارع 805 بين عرابة وسخنين، وحتى اللحظة لم تعرف خلفية الجريمة.
وزعمت شرطة الاحتلال أنها فتحت تحقيقاً في ملابسات جريمة إطلاق النار في سخنين، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.
وأمس السبت، أصيب 6 أشخاص بجروح بينهم اثنان بحالة خطيرة إثر تعرضهم لجريمة إطلاق نار في بلدة كفر كنا؛ فيما أصيب اثنان آخران في جريمتي طعن منفصلتين ارتكبتا في الزرازير وقلنسوة.
ومنذ مطلع شهر آب/ أغسطس ولغاية الآن، قتل 20 شخصًا في جرائم إطلاق نار ارتكبت بالمجتمع الفلسطيني بالداخل، في الوقت تتقاعس فيه حكومة وشرطة الاحتلال عن لجم عصابات الإجرام.
وبمقتل الشاب بسخنين بلغ عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في الداخل منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، 149 قتيلاً، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مقتل سخنين جريمة إطلاق نار إطلاق نار نار فی
إقرأ أيضاً:
مقطع يوثق جريمة إعدام طواقم الإسعاف في رفح وينسف رواية الاحتلال (شاهد)
أظهر مقطع مصور لحظة إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار، على فلسطينيين من طواقم الإسعاف والدفاع المدني في مدينة رفح جنوبي غزة، ما أدى استشهادهم.
وبيّن الفيديو، الذي التقطه أحد المسعفين بوساطة كاميرا هاتفه المحمول، لحظة وصول سيارات إسعاف ومسعفين إلى منطقة يتواجد بها مصابون.
وسُمع بعد ذلك إطلاق نار، قبل توقف التسجيل، الذي بدا واضحا فيه تشغيل مصابيح سيارات الإسعاف وارتداء المسعفين لزيهم الخاص.
والأسبوع الماضي، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن ارتفاع عدد جثامين الشهداء المنتشلة من حي تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى 15، من بينها مسعفين وعناصر من طواقم الدفاع المدني.
وأعلنت الجمعة في بيان لها أن من بين الجثامين المنتشلة التي جرى حصارها لثمانية أيام، موظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة.
وأوضحت أن طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، والصليب الأحمر، والدفاع المدني، توجهوا إلى حي تل السلطان، للبحث عن الطواقم المفقودة، حيث جرى انتشال 15 جثمانا.
وأقر جيش الاحتلال بأن قواته فتحت النار على سيارات الإسعاف بعد أن اعتبرتها "مشبوهة".
ويأتي هذا الكشف بعد أن ادّعى جيش الاحتلال في وقت سابق أن قواته لم تهاجم سيارات الإسعاف عشوائيًا، وأن بعض المركبات "تم التعرف عليها وهي تقترب بطريقة مريبة دون أضواء أو إشارات طوارئ باتجاه الجنود"، الذين أطلقوا النار ردًا على ذلك.
وذكرت مصادر الفيديو تم الحصول عليه من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، طلب عدم الكشف عن هويته، وقد تحققت صحيفة "نيويورك تايمز" من الموقع وتاريخ تصويره.